العلم الإلكترونية - الرباط
واعتبر البلاغ أن الحكومة عاجزة عن إبداع حلول مؤسساتية ونوعية ترفع الحيف عن الطالبات و الطلبة اجتماعيا ، لأنها فاشلة أصلا في إعداد سياسات عمومية مندمجة للشباب وأظهرت أعطابها البنيوية في هذا الملف ، بغياب الإرادة السياسية لديها والكفاءة وإهدار الزمن السياسي والتلاعب بهذا الملف وعدم استقرار البرامج والمواقف السياسية .
ذكر بلاغ لشبكة التحالف المدني أنه أمام معاناة الطالبات والطلبة الجامعيين جراء تداعيات الأزمة الوبائية كوفيد 19 هذه الأخيرة التي عرت عن القصور الحكومي في المواكبة الاجتماعية لهذه الفئة، التي واجهت آثار هذه الجائحة دون أي التفاتة اجتماعية تعبر عن الاهتمام بالآلاف من الطالبات والطلبة بالجامعات والمعاهد سواء من رئاسة الحكومة أو من القطاع الوصي، خاصة بعد إغلاق الأحياء الجامعية والداخليات في إطار تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة في مواجهة فيروس كوفيد المستجد 19 .
وقال البلاغ أن شبكة التحالف المدني للشباب تسجل عدم استحضار الحكومة الهشاشة الاجتماعية للطلبة و الطالبات وظروف أسرهم الهشة التي إزدادت مع مخلفات جائحة كورونا .
كما أبرز البلاغ تقصير الحكومة في عدم اتخاذ إجراءات اجتماعية للتخفيف من حدة الأزمة عنهم, حيث عمدت الوزارة الوصية والحكومة عموما إلى تجاهل هذه الفئة دون أدنى شعور بالمسؤوليه تجاهها تاركة الطالبات والطلبة يواجهون مصيرهم في مدن غير مدنهم، وبعيدين عن أسرهم، ولم توفر لهم ، حتى تذاكر النقل بالمجان من أجل العودة إلى ديارهم في مناطق بعيدة ، فضلا على تأخير صرف منح الطالبات والطلبة بالجامعات و المعاهد .
وأضاف البلاغ أن الشبكة تحمل المسؤولية لرئيس الحكومة والوزارة المكلفة بالتربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني و البحث العلمي ولكافة أعضاء الحكومة بشأن تقصيرهم في التخفيف من وطأة الوضع الاجتماعي على الطلبة والظروف التي تعايشوا معها خلال الجائحة .
واستغربت الشبكة في بلاغها عن عدم استحضار لجنة اليقظة الاقتصادية حجم الأضرار التي تعرض وعانى منها الطلبة بسبب إغلاق الاحياء الجامعية وعدم إدراجهم ضمن لائحة المستفيدين من صندوق كوفيد 19.
واعتبر البلاغ أن الحكومة عاجزة عن إبداع حلول مؤسساتية ونوعية ترفع الحيف عن الطالبات و الطلبة اجتماعيا ، لأنها فاشلة أصلا في إعداد سياسات عمومية مندمجة للشباب وأظهرت أعطابها البنيوية في هذا الملف ، بغياب الإرادة السياسية لديها والكفاءة وإهدار الزمن السياسي والتلاعب بهذا الملف وعدم استقرار البرامج والمواقف السياسية .
وانخراطا من الشبكة المغربية التحالف المدني للشباب في طرح البدائل وتعزيز القوة الاقتراحية التي تخدم قضايا الشباب والطلبة عموما و بالنظر إلى خبرة أطرها:
وأكدت الشبكة في بلاغها أن الحكومة لا تملك حلولا للطلبة وأن المنحة التي تفتخر كونها عرفت زيادة وكونها انجازا، تعتبرها الشبكة بالكاد مجرد بون وليس منحة لا تحترم كرامة الطالبات والطلبة و تدعو إلى الرفع من قيمة المنحة و تعميمها .
وناشدت بلاغ الشبكة المغربية صاحب الجلالة لإحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات والطلبة تتكلف بإسداء خدمات اجتماعية نوعية وتتولى عملية صرف المنح وتنويع أصنافها وتتجاوز المنطق السابق في غياب المعايير الموضوعية التي تسهم في إقصاء العديد من الطلبة من الاستفادة من المنح .
كما راهنت الشبكة في ختام بلاغها على دور مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات و الطلبة في تطوير بنية شبكة الأحياء الجامعية وعروض الخدمات بمواصفات جديدة ومندمجة تناسب تطلعات وانتظارات الطلبات و الطلبة بتوفير لهم مرفقات سوسيو رياضية وثقافية بخدمات جديدة ونوعية تتجاوز فشل تدبير الحكومة والقطاع الوصي الخدمات الهزيلة المقدمة للطالبات و الطلبة .