العلم الإلكترونية - خالد الزيتوني
أثار ظهور حيتان «الأوركا» في بعض المناطق الساحلية الشمالية بالمملكة، مخاوف واسعة في أوساط المواطنين، وخاصة العاملين في قطاع الصيد البحري بعد تعرضهم لسلوكات عدوانية متكررة من قبل هاته الحيتان الضخمة، كادت أن تتحول في أكثر من مرة إلى حوادث مأساوية إثر هجمات خلفت ثقوبا كبيرة في هياكل القوارب.
وقد تعددت التفسيرات حول ظهور «الأوركا» في شرق البحر الأبيض المتوسط بالسواحل القريبة من «الجبهة «بإقليم الشاون، ونواحي بادس وكلايريس بإقليم الحسيمة، حيث اعتبر العديد من المتتبعين للبيئة البحرية أن هذا الأمر ليس عاديا أوطبيعيا، خاصة أن هذا النوع من الحيتان الذي اعتاد العيش بكل بحار ومحيطات العالم، بما فيها المحيط الأطلسي والبحر المتوسط المحاذي للأطلسي، لم يسبق وأن رصد خارج المناطق البحرية القريبة من سواحل القصر الصغير.
سابقة تفسر، حسب هؤلاء، مدى التغيرات التي طرأت على وسط عيش « الأوركا « ويدفع بالمقابل لطرح جملة من التساؤلات المتعلقة بالخلفيات الطبيعية لهذا التحول في مجال عيشه، وعما إذا كان هذا التغير له علاقة بالتغيرات المناخية، وارتفاع درجة حرارة مياه البحار والمحيطات، وكذلك إذا كان « الأوركا « الذي تم رصده وتوثيقه من طرف الصيادين، معزولا عن باقي القطيع، أم أنه كان يتحرك مع باقي صنفه، خاصة وأن هذا النوع من الحيتان يعيش في مجموعات، كما أنه يصطاد بشكل جماعي، ويتقاسم الفريسة بعد تمزيقها بمقدمة أنفه الصلبة وأسنانه الحادة.
وفي هذا السياق، أكد محمد الأندلسي رئيس جمعية AZIR لحماية البيئة أن رصد « الأوركا « من طرف بعض الصيادين بسواحل « بادس « نواحي الحسيمة، وانتقال الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صاحبه موجة من الخوف والتخويف من هذه الحيتان في حين أن هذه الأخيرة تعتبر كائنات طبيعية تعيش في البحار والمحيطات كغيرها من الكائنات منذ القدم. وأضاف أن تحرك هذا الحوت باتجاه الشرق، قد يكون مرتبطا ببحثه عن الغذاء أو بارتفاع ديمغرافيته ما يدفع بعض المجموعات للانتقال للعيش في مناطق بحرية أخرى.
ولم يسجل أي حادث مرتبط بهجوم « الأوركا « على البشر في السواحل المتوسطية، غير أنه العام الماضي وثق الصيادون بقطاع الصيد التقليدي مشاهد بالفيديو تصور هجوم مجموعة من هذه الحيتان على شباكهم وقواربهم، وهو ما زاد من مخاوف الصيادين، ووتر العلاقة بينهم وبين هذا الحوت الذي يعرقل نشاطهم في الصيد ويعرض اقتصادهم للضياع.
التفاصيل في عدد «العلم الأسبوعي»
وقد تعددت التفسيرات حول ظهور «الأوركا» في شرق البحر الأبيض المتوسط بالسواحل القريبة من «الجبهة «بإقليم الشاون، ونواحي بادس وكلايريس بإقليم الحسيمة، حيث اعتبر العديد من المتتبعين للبيئة البحرية أن هذا الأمر ليس عاديا أوطبيعيا، خاصة أن هذا النوع من الحيتان الذي اعتاد العيش بكل بحار ومحيطات العالم، بما فيها المحيط الأطلسي والبحر المتوسط المحاذي للأطلسي، لم يسبق وأن رصد خارج المناطق البحرية القريبة من سواحل القصر الصغير.
سابقة تفسر، حسب هؤلاء، مدى التغيرات التي طرأت على وسط عيش « الأوركا « ويدفع بالمقابل لطرح جملة من التساؤلات المتعلقة بالخلفيات الطبيعية لهذا التحول في مجال عيشه، وعما إذا كان هذا التغير له علاقة بالتغيرات المناخية، وارتفاع درجة حرارة مياه البحار والمحيطات، وكذلك إذا كان « الأوركا « الذي تم رصده وتوثيقه من طرف الصيادين، معزولا عن باقي القطيع، أم أنه كان يتحرك مع باقي صنفه، خاصة وأن هذا النوع من الحيتان يعيش في مجموعات، كما أنه يصطاد بشكل جماعي، ويتقاسم الفريسة بعد تمزيقها بمقدمة أنفه الصلبة وأسنانه الحادة.
وفي هذا السياق، أكد محمد الأندلسي رئيس جمعية AZIR لحماية البيئة أن رصد « الأوركا « من طرف بعض الصيادين بسواحل « بادس « نواحي الحسيمة، وانتقال الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صاحبه موجة من الخوف والتخويف من هذه الحيتان في حين أن هذه الأخيرة تعتبر كائنات طبيعية تعيش في البحار والمحيطات كغيرها من الكائنات منذ القدم. وأضاف أن تحرك هذا الحوت باتجاه الشرق، قد يكون مرتبطا ببحثه عن الغذاء أو بارتفاع ديمغرافيته ما يدفع بعض المجموعات للانتقال للعيش في مناطق بحرية أخرى.
ولم يسجل أي حادث مرتبط بهجوم « الأوركا « على البشر في السواحل المتوسطية، غير أنه العام الماضي وثق الصيادون بقطاع الصيد التقليدي مشاهد بالفيديو تصور هجوم مجموعة من هذه الحيتان على شباكهم وقواربهم، وهو ما زاد من مخاوف الصيادين، ووتر العلاقة بينهم وبين هذا الحوت الذي يعرقل نشاطهم في الصيد ويعرض اقتصادهم للضياع.
التفاصيل في عدد «العلم الأسبوعي»