وحسب مصادر جريدة "العلـــم" فان الضحية (ع. ق) رجل تعليم يبلغ من العمر حوالي 58 سنة كان يشتغل قيد حياته بإحدى المدارس الابتدائية بسطات أراد قطع السكة الحديدية دون أن ينتبه الى القطار القادم الذي دهشه محولا جسده جثة هامدة في ظروف مازالت غامضة.
هذا وفور توصلها بالخبر انتقلت الى عين المكان السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم تجميع جسد الضحية الذي بترت إحدى ساقيه في كيس ونقلها صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات تحت إشراف النيابة العامة في انتظار البحث والتحقيق التي تباشره العناصر الأمنية بمعية الشرطة العلمية والتقنية التي قامت بواجبها في إجراء عمليات المسح ومعاينة الجثة لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي الذي خلف فزعا وهلعا وسط ركاب القطار وكل من شاهد هذا المشهد الحزين الذي ذهب ضحيته رجل تعليم معروف وسط الشغيلة التعليمية وأصدقائه بطيبوبته وأخلاقه العالية.
العلم: سطات - محمد جنان