حيث عاينت جريدة "العلـــم الإلكترونية" مجموعة من قنوات الصرف الصحي بدون أغطية بعد أن كثف أفراد العصابة الذين ينشطون في سرقة هذه الأغطية الحديدية من عملياتهم خلال شهر رمضان مستغلين الفترات الصباحية أو الوقت المتأخر من الليل الذي تخلو فيه الشوارع من المارة لتشمل هذه السرقات عدة أحياء وشوارع وخاصة طريق ابن أحمد وشارع 6 نونبر شرق المدينة.
وقد شكلت سرقة الأغطية الحديدية تهديدا حقيقيا لمستعملي الطريق من سائقي السيارات والشاحنات والدرجات النارية، بل أثارت استياء المواطنين وأكيد ستستنفر السلطات المحلية والأمنية للقيام بالتحريات بغية الإطاحة بأفراد العصابة الذين يقومون بيع هذه الأغطية لتجار الحديد.
فهل ستتدخل مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية بإعادة تعويضها رحمة بالسائقين وساكنة المدينة؟ أم أنها ستترك الحبل على الغارب وستظل حياة المواطنين معرضة للخطر في أية لحظة خاصة بالشوارع التي تنعدم فيها الإنارة العمومية بالليل ولم يتم وضع إشارات تشوير أو لوحات إرشادية من طرف الجهات المختصة كي تدل السائقين إلى وجود خطر تفاديا لوقوع حوادث مرورية يبقى مستعملو الطريق في غنى عنها، إنه نداء نوجهه باسم المواطنين نتمنى أن يجد الآذان الصاغية.
العلم الإلكترونية - سطات: محمد جنان