العلم الإلكترونية - سمير زرادي
وجه النائب البرلماني المصطفى القاسمي سؤالا شفويا حول تأهيل محطات القطار ببعض المدن مؤكدا في البداية أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق برنامج إعادة تأهيل محطات المسافرين، سواء من حيث جودة الخدمات أو من حيث جمالية المباني، لكن بعض المحطات كما ذكر والتي تعرف إقبالا كبيرا ما زالت لم تستفد من هذا التأهيل، كما هو الشأن بالنسبة لمحطة القطار سطات.
وجه النائب البرلماني المصطفى القاسمي سؤالا شفويا حول تأهيل محطات القطار ببعض المدن مؤكدا في البداية أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق برنامج إعادة تأهيل محطات المسافرين، سواء من حيث جودة الخدمات أو من حيث جمالية المباني، لكن بعض المحطات كما ذكر والتي تعرف إقبالا كبيرا ما زالت لم تستفد من هذا التأهيل، كما هو الشأن بالنسبة لمحطة القطار سطات.
ليتساءل عن التدابير المتخذة لبرمجة تأهيل بقية محطات القطار غير المؤهلة، بما فيها محطة قطار مدينة سطات وتحسين ظروف استقبال وسفر المسافرين، مع توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة.
الوزير المكلف بالنقل أكد أن محطات القطار تكتسي أهمية كبيرة للحياة اليومية لمستعملي القطارات، وكذا للفضاءات المجاورة لتلك المحطات، مضيفا أن المكتب له برنامج طموح لتحديث المحطات من الجيل الجديد حيث اتجه الى تسجيل قطيعة مع مفهوم المحطة كمجرد نقطة عبور، واعتبارها فضاء مندمجا في محيطه الحضري لكونها توفر عروضا وخدمات مبتكرة.
وواصل موضحا أنه لمواكبة لمشروع الخط فائق السرعة الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة قام المكتب ببناء أربع محطات للقطار من الجيل الجديد وهي طنجة والقنيطرة الرباط والدارالبيضاء المسافرين.
أما بالنسبة لبرنامج المحطات التي لم يتم تحديثها بعد فتجدر الإشارة الى انه تمت برمجتها بغلاف مالي يقدر 250 مليون درهم ويتعلق الأمر بعدة محطات منها سطات موضوع السؤال.
الأخ مصطفى القاسمي نوه في تعقيبه بهذه التوضيحات التي تجسد الإرادة القوية في الإصلاح والتغيير، وإعطاء نفس جديد لقطاع النقل بكل مكوناته، بما فيه النقل السككي الذي لا زالت بنياته التحتية تحتاج إلى مخطط استعجالي قادر على تقريب النقل السككي من المواطنين وتحسين خدماته، في إطار الاتفاق بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي تم إبرامه منذ 2019، ما دام الأمر يتعلق بمرفق عمومي يجب أن يخضع لمبادئ المساواة والانصاف في تغطية التراب الوطني والسير العادي والمنتظم في أداء الخدمات على أساس معايير الجودة.
وأضاف ان هذا يعني ضرورة تسريع وتيرة استكمال برنامج تأهيل محطات المسافرين في أفق تعميمه على جميع مناطق المملكة، خاصة عندما يتعلق بمحطات تعرف إقبالا كبيرا، وما يترتب عن ذلك من تزايد ظاهرة الاكتظاظ ومخاطرها على صحة وحياة المرتفقين كما هو الشأن بالنسبة لمحطة مدينة سطات التي كانت مبرمجة أصلا في 2018، وامام عدم تحديثها بدأ الياس يدب في نفوس الساكنة، ليختتم بقوله بان الأمل والثقة في الحكومة الحالية كبيرين لإنجاز هذا المشروع التأهيلي الى حيز الوجود في أقرب وقت.