العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
يعاني الدولي المغربي حكيم زياش من وضع صعب في مسيرته الاحترافية، حيث تشير الأخبار المتزايدة إلى احتمال مغادرته لنادي غلطة سراي التركي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، جاء ذلك بعد أن أصبح زياش خارج حسابات المدرب أوكان بوروك، الذي قرر استبعاده من تشكيلة الفريق في المباريات المقبلة.
وحسب تقارير إعلامية تركية، فإن زياش لم يعد جزءا من خطط النادي، حيث استبعده المدرب من المشاركة في المباريات القادمة بالدوري التركي، كما قد يشمل ذلك أيضا مسابقة الدوري الأوروبي، خاصة مع اقتراب المواجهة أمام توتنهام الإنجليزي. هذا الاستبعاد يظهر مدى التحديات التي يعانيها نجم المنتخب المغربي وأجاكس أمستردام سابقا، إذ يواجه اللاعب صعوبات بسبب عدم قدرته على فرض نفسه كعنصر أساسي في التشكيلة، الأمر الذي يزيد من تعميق مشاكله المستمرة مع الأندية الأوروبية وتعميق الهوة بينه وبين المدربين.
وتنامت المشاكل التي يعاني منها زياش في مختلف الأندية التي لعب لها في السنوات الأخيرة، بدءا من تشيلسي الإنجليزي حيث لم يتمكن من التأقلم مع أسلوب اللعب، مرورا بفترته الحالية في غلطة سراي، ويبدو أن زياش يجد صعوبة في الاستجابة لمتطلبات المدربين، مما يجعله في موقف حرج. وحسب صحيفة "FANATIK"، فإن غلطة سراي قد فتح أبواب المغادرة أمامه خلال الميركاتو الشتوي، الأمر الذي يدفعه للتفكير في خيارات جديدة لمستقبله.
وتحدثت تقارير عن أن زياش بصدد دراسة العروض التي تلقاها من وكيل أعماله، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون وجهته القادمة، وإذا ما تحقق ذلك، فقد يشكل تحولا جذريا في مسيرته، بمثابة نهاية المشوار، ويظل السؤال المطروح بقوة حول كيف يمكن لزياش، الذي كان يُعتبر واحدا من أفضل المواهب في كرة القدم المغربية، أن يجد نفسه بعيدا عن المنافسة في الأندية الأوروبية الكبرى.