العلم الإلكترونية - محمد كماشين
تقدم لمنصب رئاسة الجماعة الأخ الدكتور العربي السطي عن حزب الاستقلال ، والسيد مومن الصبيحي عن حزب الأصالة والمعاصرة ، وقد آلت نتيجة التصويت العلني لهذا الأخير الذي حصل على 21 صوتا مقابل 14 صوتا لفائدة ممثل حزب الاستقلال الأخ العربي السطي ..
تقدم لمنصب رئاسة الجماعة الأخ الدكتور العربي السطي عن حزب الاستقلال ، والسيد مومن الصبيحي عن حزب الأصالة والمعاصرة ، وقد آلت نتيجة التصويت العلني لهذا الأخير الذي حصل على 21 صوتا مقابل 14 صوتا لفائدة ممثل حزب الاستقلال الأخ العربي السطي ..
وتميزت المرحلة الثانية من عملية التصويت بعرض لوائح أعضاء المكتب حيث فازت لائحة السيد مومن الصبيحي ب 19 صوتا مقابل 14 صوتا للائحة الدكتور العربي السطي لحزب الاستقلال.
لائحة حزب الاستقلال تشكلت من أطياف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، حزب الاتحاد الدستوري ، ثم الحركة الديمقراطية الشعبية حيث جاءت كالتالي :
_ العربي السطي : حزب الاستقلال
_ النائب الاول: كوثر العمالي , حزب الاستقلال
_ النائب الثاني: زهرة لحيان ، حزب الاستقلال.
_ النائب الثالث : نادية رحال ، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .
_ النائب الرابع: نجاة موعلي ، الاتحاد الدستوري.
_ النائب الخامس : سميرة اليملاحي, حزب الاستقلال.
النائب السادس : فاطمة القنبوعي، الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
النائب السابع، انوار كرمون.
في حين تشكلت اللائحة الفائزة من أحزاب : الأصالة والمعاصرة ، التجمع الوطني للأحرار ، الحركة الشعبية ، العدالة والتنمية ، حزب الخضر المغربي .
ولم يصوت أعضاء لائحة الاستقلال على منصبي كاتب المجلس ونائبه ،
و تقدم الأخ العربي السطي باعتراض وطالب بتضمينه محضر الجلسة ، ويتعلق بعدم احترام اللائحة المنافسة للعدد المخصص للنساء ( الثلث ).
وعقب انتهاء أشغال الاجتماع صرح للعلم الأخ الدكتور العربي السطي الذي أشار إلى أنه بالرغم من فوز الحزب بثمانية مقاعد واحتلاله للمرتبة الأولى بالمدينة إلا أنه لم يتمكن من الفوز بالرئاسة ، لطبيعة التحالفات التي سيأتي الوقت المناسب للتعليق عليها...
وتوجه الاخ العربي بشكره لساكنة العرائش على وضع الثقة في لائحة الحزب وأطره ، معبرا في نفس الوقت عن الاستعداد للقيام بدور إيجابي وفاعل وتقديم صورة مختلفة لأدوار المعارضة.
بدورها شكرت الدكتورة كوثر العمالي ساكنة مدينة العرائش على ثقتها في حزب الاستقلال ، من غير أن تغفل توجيه الشكر كذلك للزملاء والزميلات الذين آمنوا بالتحالف مع لا ئحة حزب الاستقلال ....