وبذلك تنضم إرنبي إلى قائمة متزايدة من القادة الأميركيين الذين ماتوا بسبب كورونا بعد معارضتهم العلنية للقاحات.
وفي بيان، قال المدعي العام لمقاطعة أورانج تود سبيتزر إن مكتبه “حزين جداً” بوفاتها، مضيفاً، أنها “كانت محامية نشطة ومتحمسة بشكل لا يصدق”.
وإثر وفاة إرنبي، غرد بن تشابمان، رئيس الجمهوريين في منطقة كوستا ميسا الكبرى، كاتبا: "لقد فقدت صديقة عزيزة بسبب مضاعفات كورونا.. كنت إلهام للكثيرين منا هنا في مقاطعة أورانج".
من ناحيته، قال جون فليشمان، المدير التنفيذي السابق للحزب الجمهوري بأمريكا في ولاية كاليفورنيا، لصحيفة “تايمز” إن إرنبي “لم يتوقع أن تموت من الفيروس” ووصف وفاتها بأنها “مفاجئة”.
وأفاد سجل مقاطعة أورانج أن زوجها، أكسل إرنبي، نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه لم يتم تطعيمها.
وفي أوائل ديسمبر الماضي، حرصت إرنبي على حضور مسيرة مناهضة للقاحات خارج مقر إدارة مدينة إيرفين بكاليفورنيا، حيث دافعت عن “حماية حريات الناس”، والتي اعتبرت أنها “مهددة” من قبل الولايات التي تجبر الناس على تلقي اللقاحات.
العلم الإلكترونية - وكالات