العلم الإلكترونية - الرباط
حسب مصادر العلم فقد أدخلت رائدة الطرب الشعبي إلى المستشفى صباح يوم الجمعة الماضي، بعد تدهور حالتها الصحية، وكشفت ذات المصادر أنها كانت تعاني من داء السرطان، في حالة متأخرة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بذات المشفى.
وتعتبر الحاجة الحمداوية من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، وهو تراث شعبي أصيل موغل في القدم، إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر.
وعاشت المطربة المغربية المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كما أنها تعرضت في إحدى مراحل مسيرتها الفنية لتعثرات وظروف صحية ومادية مؤلمة جعلتها في فترة من الفترات تعرف بأسوأ أيام حياتها، وعجزت عن تلبية أبسط حاجياتها اليومية مثل الدواء والسكن وغيرهما، قبل أن تنهض من جديد، بعد أن التفتت إليها جهات عليا، وأولتها العناية اللازمة.
رحلت الأيقونة المغربية مخلفة موسوعة كبيرة جدا من أغاني فن العيطة، وأرشيفا تراثيا كبيرا في الموسيقى الشعبية.