العلم الإلكترونية - الرباط
جاء ذلك في العرض السياسي الذي ألقاه الأخ الأمين العام في الجلسة الأولى من الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال ، و الذي تناول فيه بصراحة مسؤولة و برؤية نقدية ثاقبة ، الأوضاع الراهنة من النواحي الأشد حيويةّ و الأكثر ارتباطاّ بالحياة العامة في بلادنا ، منها ما يتعلق بالحكومة الحالية التي أضاعت خمس سنوات من الالتزامات التي لم تتحقق ، ومن الآمال التي أجهضت ، والتي لم يتمخض عنها سوى الخيبات و الإخفاقات و الاحتقانات في صفوف المغاربة أفراداّ و فاعلين . وخلص الأخ الأمين العام إلى تحليل العوامل الموضوعية التي تضعف الحكومة و تشل حركتها وتجعلها تراوح مكانها ولاتخدم المصالح الحيوية للمغرب في النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الإنمائية و الإدارية ،وقال في هذا الصدد إن داء العطب مكون بنيوي في جسم هذه الحكومة المتداعية ، معتبراّ أن حزب الاستقلال سحب الثقة من هذه الحكومة منذ سنة ٢٠١٨ بعد تموقعه في المعارضة. وهذا تحليل منهجي جامع وضع الحكومة أمام مسؤوليتها تجاه خدمة الأمة التي لم تر فيها إلا صورة للإفلاس و التداعي و العجز و قلة الحيلة. ولذلك شدد الأخ الأمين العام على ضرورة التغيير الإيجابي المسؤول الذي جمعه في كلمتين (الرجة و الصحوة) ، اللتين تنطويان على مضامين قوية و معانٍ عميقة.
جاء ذلك في العرض السياسي الذي ألقاه الأخ الأمين العام في الجلسة الأولى من الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال ، و الذي تناول فيه بصراحة مسؤولة و برؤية نقدية ثاقبة ، الأوضاع الراهنة من النواحي الأشد حيويةّ و الأكثر ارتباطاّ بالحياة العامة في بلادنا ، منها ما يتعلق بالحكومة الحالية التي أضاعت خمس سنوات من الالتزامات التي لم تتحقق ، ومن الآمال التي أجهضت ، والتي لم يتمخض عنها سوى الخيبات و الإخفاقات و الاحتقانات في صفوف المغاربة أفراداّ و فاعلين . وخلص الأخ الأمين العام إلى تحليل العوامل الموضوعية التي تضعف الحكومة و تشل حركتها وتجعلها تراوح مكانها ولاتخدم المصالح الحيوية للمغرب في النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الإنمائية و الإدارية ،وقال في هذا الصدد إن داء العطب مكون بنيوي في جسم هذه الحكومة المتداعية ، معتبراّ أن حزب الاستقلال سحب الثقة من هذه الحكومة منذ سنة ٢٠١٨ بعد تموقعه في المعارضة. وهذا تحليل منهجي جامع وضع الحكومة أمام مسؤوليتها تجاه خدمة الأمة التي لم تر فيها إلا صورة للإفلاس و التداعي و العجز و قلة الحيلة. ولذلك شدد الأخ الأمين العام على ضرورة التغيير الإيجابي المسؤول الذي جمعه في كلمتين (الرجة و الصحوة) ، اللتين تنطويان على مضامين قوية و معانٍ عميقة.
و في تأكيده لأهمية مشروع النموذج التنموي الجديد ،أبرز الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال الخصائص المميزة لهذا المشروع ، و وصفه بأنه قاطرة الإصلاح لمغرب الغد ، مشيراّ إلى أن الحزب كان في صدارة الهيئات السياسية التي انخرطت منذ البداية في إنضاج التفكير الجماعي حول النموذج التنموي الجديد ، مبرزاّ ريادة حزب الاستقلال في تقديم الأفكار الاقتراحية التي تغني الفكر السياسي الوطني ، و تساهم في رسم خريطة الطريق للولوج إلى مجتمع الكفاية والعدل ، في ظل ديمقراطية متفتحة و ناضجة تؤسس لدولة الحق والقانون و المؤسسات الدستورية التي تعبر عن الإرادة الشعبية ، وتعكس الإجماع الوطني حول الأهداف المنشودة للتنمية الشاملة المستدامة.
و جمع العرض السياسي للأخ الأمين لحزب الاستقلال ، بين القضايا الداخلية الأكثر إلحاحاّ ، وبين القضية الوطنية المركزية ، فدعا إلى تعبئة الدبلوماسية الرسمية والموازية ، للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية، سواء من النظام الجزائري ، أو من اسبانيا التي انتهكت القانون الدولي فاستقبلت المدعو إبراهيم غالي زعيم العصابة الإرهابية الإنفصالية الذي دخل الأراضي الإسبانية بهوية مزورة بموافقة من الحكومة الإسبانية ، في تحدٍ صارخ للمغرب ، وفي تنكر لمبادئ حسن الجوار . وهنا أشاد الأخ الأمين بمواقف الدبلوماسية المغربية إزاء هذه القضية التي تحظى بالإجماع الوطني.
لقد عبر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال في العرض السياسي التي ألقاه أمام المجلس الوطني للحزب ، عن الموقف الوطني الاستقلالي الواضح والصريح والمسؤول حيال قضايا الساعة ، فكان قوياّ في تحليله للأوضاع العامة ، و عميقاّ في طرح البدائل للخروج من تداعيات الأزمة في أبعادها المتعددة.