
العلم الإلكترونية - نوفل بوصفي- صحفي متدرب
شهدت مدينة سبتة، أمس الخميس، وصول شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسماك الطازجة عبر معبر باب سبتة (تراخال) في إطار عمليات الاستيراد التجاري بين المغرب وإسبانيا. وقد تمت عملية العبور في الساعة الخامسة مساءً، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين بعد استئناف نشاط الجمارك التجارية.
وتعد هذه الشحنة الثانية من نوعها، بعد دخول أول حمولة تجريبية يوم الجمعة الماضي، والتي كانت تتألف من 30 كيلوغرامًا فقط من سمك الراهب. أما أمس، فقد تجاوزت الكمية المستوردة 300 كيلوغرام من الأسماك الطازجة، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الإدارة في سبتة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد استوفت الشاحنة جميع الإجراءات الجمركية في المغرب، حيث خضعت للفحوصات البيطرية اللازمة قبل العبور إلى إسبانيا. ومن المقرر أن تتم تحليلها في الميناء لضمان مطابقتها للمعايير الصحية.
وأكدت كريستينا بيريز، مندوبة الحكومة في سبتة، أن الجمارك التجارية تعمل بكامل طاقتها، وأشارت إلى أهمية استفادة رجال الأعمال من هذه الفرصة لتعزيز النشاط التجاري. وأضافت أن عمليات الاستيراد المباشر للأسماك ستستمر، مما يعزز العلاقات التجارية بين المغرب ومدينة سبتة.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة مليلية عملية استيراد مماثلة عبر معبر بني أنصار، حيث دخلت شاحنة محملة بثلاثة أطنان من الأسماك الطازجة المخصصة للأسواق المحلية، مما يعكس استمرار تفعيل التبادل التجاري عبر المعبرين الحدوديين.
وفي تصريحها، وصفت بيريز هذه العمليات التجارية بأنها « إنجاز تاريخي »، مؤكدة أن هذا المسار الجديد يعزز فرص التجارة القانونية بين المدينتين والمغرب.
وأشارت السلطات إلى أن الاستيراد متاح يوميًا من الاثنين إلى الجمعة ويشمل أصنافًا متنوعة مثل الأسماك والخضروات والفواكه، في حين يُسمح بالتصدير نحو المغرب لمنتجات مثل الإلكترونيات والأدوات المنزلية وقطع غيار السيارات، مع إمكانية توسيع قائمة السلع في المستقبل بناءً على المفاوضات الجارية بين البلدين.
شهدت مدينة سبتة، أمس الخميس، وصول شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسماك الطازجة عبر معبر باب سبتة (تراخال) في إطار عمليات الاستيراد التجاري بين المغرب وإسبانيا. وقد تمت عملية العبور في الساعة الخامسة مساءً، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين بعد استئناف نشاط الجمارك التجارية.
وتعد هذه الشحنة الثانية من نوعها، بعد دخول أول حمولة تجريبية يوم الجمعة الماضي، والتي كانت تتألف من 30 كيلوغرامًا فقط من سمك الراهب. أما أمس، فقد تجاوزت الكمية المستوردة 300 كيلوغرام من الأسماك الطازجة، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الإدارة في سبتة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد استوفت الشاحنة جميع الإجراءات الجمركية في المغرب، حيث خضعت للفحوصات البيطرية اللازمة قبل العبور إلى إسبانيا. ومن المقرر أن تتم تحليلها في الميناء لضمان مطابقتها للمعايير الصحية.
وأكدت كريستينا بيريز، مندوبة الحكومة في سبتة، أن الجمارك التجارية تعمل بكامل طاقتها، وأشارت إلى أهمية استفادة رجال الأعمال من هذه الفرصة لتعزيز النشاط التجاري. وأضافت أن عمليات الاستيراد المباشر للأسماك ستستمر، مما يعزز العلاقات التجارية بين المغرب ومدينة سبتة.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة مليلية عملية استيراد مماثلة عبر معبر بني أنصار، حيث دخلت شاحنة محملة بثلاثة أطنان من الأسماك الطازجة المخصصة للأسواق المحلية، مما يعكس استمرار تفعيل التبادل التجاري عبر المعبرين الحدوديين.
وفي تصريحها، وصفت بيريز هذه العمليات التجارية بأنها « إنجاز تاريخي »، مؤكدة أن هذا المسار الجديد يعزز فرص التجارة القانونية بين المدينتين والمغرب.
وأشارت السلطات إلى أن الاستيراد متاح يوميًا من الاثنين إلى الجمعة ويشمل أصنافًا متنوعة مثل الأسماك والخضروات والفواكه، في حين يُسمح بالتصدير نحو المغرب لمنتجات مثل الإلكترونيات والأدوات المنزلية وقطع غيار السيارات، مع إمكانية توسيع قائمة السلع في المستقبل بناءً على المفاوضات الجارية بين البلدين.