العلم الإلكترونية - يحيى حيبوري
تعيش دواوير "الشقاقفة، التعاونية الذهبية، البناندة، الشريبلات، اكحيلات"، التابعة لجماعة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة، أزمة حادة نتيجة نقص في أسطول النقل المدرسي، مما يعوق التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية البعيدة عن مقر سكناهم. ويشكل هذا النقص تحديًا إضافيًا أمام الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، حيث تضطر العديد من الأسر إلى تحمل مصاريف نقل مرتفعة أو مواجهة صعوبات في إرسال أبنائها للمدارس.
تعيش دواوير "الشقاقفة، التعاونية الذهبية، البناندة، الشريبلات، اكحيلات"، التابعة لجماعة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة، أزمة حادة نتيجة نقص في أسطول النقل المدرسي، مما يعوق التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية البعيدة عن مقر سكناهم. ويشكل هذا النقص تحديًا إضافيًا أمام الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، حيث تضطر العديد من الأسر إلى تحمل مصاريف نقل مرتفعة أو مواجهة صعوبات في إرسال أبنائها للمدارس.
ورغم أن الجماعة قد استفادت مؤخرا من سيارة نقل مدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلا أن هذه السيارة لم تُسلّم بعد إلى الجماعة من طرف عمالة القنيطرة. ومع استمرار التأخير في استلام هذه السيارة، تزداد معاناة الأسر التي تعتمد على وسائل النقل العمومي، خصوصًا مع الارتفاع المتزايد في أسعار المحروقات الذي يثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
وتواجه الأسر في هذه الدواوير تحديات كبيرة بسبب هذه الأوضاع، حيث يلجأ بعضها إلى خيارات مكلفة قد تؤدي في النهاية إلى تعذر مواصلة الأطفال لدراستهم، مما يزيد من مخاطر الانقطاع عن الدراسة بين أبناء المنطقة. ومع تزايد عدد التلاميذ الذين يحتاجون إلى النقل المدرسي وارتفاع تكاليف التنقل عبر وسائل النقل العمومي، تتفاقم معاناة السكان الذين يأملون في حلول عاجلة تخفف من أعباء التنقل وتساهم في ضمان استمرارية التعليم لأبنائهم.
وينتظر أولياء الأمور بفارغ الصبر تدخل عمالة القنيطرة للإسراع في توفير سيارة النقل المدرسي الجديدة التي قد تخفف من حدة الأزمة وتساهم في تحسين ظروف النقل المدرسي.