العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
لا تستنكف وكالة الأنباء الجزائرية عن مسلسل بث القصاصات الملفقة و المعلومات المدلسة حين يكون المغرب عنصرا من عناصر المتن الخبري للمواد و المقالات التي تدبجها و تنشرها الوكالة الرسمية للنظام الجزائري و تبثها للعموم , ضمن سلوك مرضي ينم عن عجز الوكالة الرسمية إياها عن فطام هيئة تحريرها عن سلوك الحقد المهني تجاه المغرب و الكف عن تدليس الحقائق فقط لإرضاء الغرور المرضي للطغمة العسكرية الحاكمة , و تمويه الرأي العام الجزائري و تجييشه بمعطيات مزورة و معلومات مدلسة بسبق إصرار و ترصد و بعيدا عن المصداقية و المهنية التي يتوجب أن يتحلى بها القائمون على شؤون مؤسسة إعلامية رسمية تابعة للدولة يفترض أنها تزود مجموع المؤسسات الإعلامية بأخبار و معطيات موثوقة و صحيحة .
لا تستنكف وكالة الأنباء الجزائرية عن مسلسل بث القصاصات الملفقة و المعلومات المدلسة حين يكون المغرب عنصرا من عناصر المتن الخبري للمواد و المقالات التي تدبجها و تنشرها الوكالة الرسمية للنظام الجزائري و تبثها للعموم , ضمن سلوك مرضي ينم عن عجز الوكالة الرسمية إياها عن فطام هيئة تحريرها عن سلوك الحقد المهني تجاه المغرب و الكف عن تدليس الحقائق فقط لإرضاء الغرور المرضي للطغمة العسكرية الحاكمة , و تمويه الرأي العام الجزائري و تجييشه بمعطيات مزورة و معلومات مدلسة بسبق إصرار و ترصد و بعيدا عن المصداقية و المهنية التي يتوجب أن يتحلى بها القائمون على شؤون مؤسسة إعلامية رسمية تابعة للدولة يفترض أنها تزود مجموع المؤسسات الإعلامية بأخبار و معطيات موثوقة و صحيحة .
الوكالة الجزائرية للأنباء بثت مساء أول أنس الأربعاء تقريرا جاء فيه "أن مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس), قد أصدر قرارا بمنع وزير الدفاع الامريكي من تمويل أي مناورات عسكرية ثنائية أو متعددة الأطراف مع المملكة المغربية, قبل أن تعلن الرباط عن خطوات جدية لدعم اتفاق سلام نهائي مع الصحراء "
و الواضح أن صحافة الجنرالات بما فيها وسائل الاعلام المملوكة للدولة لا تفوت لحظة زمنية في التنقيب عن معلومات أو أخبار كيفما كانت بساطتها و حتى عدم جدواها المهنية , تسيء لصورة المغرب و سمعته لتوظيفها في قالب اخباري أو تحليلي يتم حشوه بالمعطيات المدلسة و المبالغ فيها و حتى الملفقة بقصد إرضاء و اشباع الحقد المرضي المعشش بسلوك صقور قصر المرادية و الهاء الشعب الجزائري المغلوب على أمره بحلقات مسلسل الجار المغربي المتأزم و المسور الجناح التي لا تنتهي .
كان يكفي صحفيي و مسيري وكالة الانباء الجزائرية أن يلقوا نظرة سريعة على موقع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط , ليتضح لهم الهوان المثير للشفقة الذي يحجب الحقائق المنطقية عن أبصارهم و بصيرتهم .
فآخر التقارير المنشورة بالموقع الأمريكي و أيضا تغريدات حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن اجتماع عسكريين من 5 دول في اكادير المغربية استعدادا لمناورات الأسد الأفريقي 2022.
كيف يستقيم لذكاء و منطق الوكالة إياها أن تنشر تقريرا مدلسا عن موقف أمريكي رافض للتعاون العسكري مستقبلا مع الرباط و سفارة نفس البلد بالمغرب تؤكد في تغريدة رسمية لها عن بدأ التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا هذا الأسبوع في أغادير، أين اجتمع عسكريون من المغرب والولايات المتحدة وتونس والسنغال وغانا في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية.؟
هل تحاول مؤسسة إعلامية رسمية بالجزائر الى هذا الحد استغباء و استيلاب عقول المتعاملين مع منتوجها الصحفي ؟
ا لهاذه الدرجة يتحول الحقد المرضي والعداء المستحكم الى طبع ملازم لنشاط و خط تحريري معظم المنابر الإعلامية الجزائرية التي لا تستحيي يوميا في تدبيج خزعبلات و أكاذيب و نسبها لجارتها الغربية؟؟؟
كيف يتعين علينا كمغاربة التعايش مع جيران يتهمنا إعلامهم الرسمي بالتسبب في جل الكوارث و الأعطاب التي تصيب بلادهم بدءا من تعمدنا اشعال الحرائق في غاباتهم و مدنهم و مرورا بنشرنا للطاقة السلبية في نفوس مواطنيهم و انتهاء بتعمد غزو شبكاتنا للهاتف المحمول و نطاق تغطية الانترنيت الخلوي لأجزاء من تراب منطقتهم الغربية المتاخمة لحدودنا البرية المشتركة ؟.
أي منطق هذا يقود حكام جارتنا و اعلامهم المتخصص في هواية التدليس و الفذلكة و العنترية البائدة؟؟؟