العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
سادت أخيرا المخاوف من الأبقار المستوردة من البرازيل، وهو ما عبر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي، منتقدين منظرها المخالف للصنف المغربي، إلا أن باحثين ومختصين في مجال البيطرة يؤكدون على جودة هذا الصنف، من اللحوم مقارنة بالسلالات الأوروبية، وكذا مقاومتها للأمراض.
وفي هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، الطبيب البيطري ورئيس الجامعة الملكية المغربية لحماية حقوق المستهلك، «للأسف هناك بعض الأشخاص أدخلوا عملية استيراد المغرب للأبقار من البرازيل في إطار سياسي، وأصبحت تستعمل كورقة ضغط عند بعض الأحزاب ضد من هم في الحكومة»، مضيفا في تصريح لـ«العلم»، « نحن كمجتمع مدني، وكجامعة مغربية لحماية حقوق المستهلك لسنا مع الحكومة أوضدها بقدرما نحن مع المستهلك المغربي».
وتابع المتحدث، أن التمور الجزائرية ، التي دخلت إلى السوق المغربية في رمضان، تم رفض شرائها بدعوى أنها تحوي مواد مسرطنة، ولكن عندما تم أخذ عينة من هذه التمور تبين أنها جيدة وخالية من المبيدات، بعد ذلك لوحظ أن هناك صمتا من طرف المستهلك.
وأوضح الخرطي، أن ما هو علمي لا يمكن استعماله أو توظيفه في السياسة، مشيرا إلى أن صنف الجاموس نوع من الأبقار أي الأنعام وهو حلال دينيا، كما أن دفتر التحملات الذي وضعته وزارة الفلاحة يحتم على المورد ألا يكون سن العجل يتعدى عامين، ولا يتجاوز وزنه 500 كيلوغرام، وهذا هو الصنف الذي يتميز لحمه بالطراوة، داعيا المستهلك إلى وضع الثقة في المؤسسات المغربية.
واعتبر رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن هذه السلالة المستوردة من البرازيل جيدة، ولا داعي للتخوف منها، كما أن لحمها لذيذ وأقل دهونا مقارنة بالسلالات الأوروبية، وهي تستهلك في عدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى ألمانيا ومن مميزاتها مقاومة الأمراض.
وشدد على أن عملية الاستيراد يجب أن تشترط ذبح كل الرؤوس لتفادي بيع هذه الأبقار في الأسواق بهدف كسبها والتكاثر منها، وذلك للحفاظ على الثروة الجينية الحيوانية المغربية.
وكانت الحكومة قد قررت وقف فرض الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الأليفة من سلالات إنتاج اللحوم المعدة للذبح إلى غاية 31 دجنبر المقبل، بعدما ناهز سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء 100 درهم نتيجة تأثر القطيع الوطني بالجفاف في السنوات الماضية، حيث وصلت الأسبوع الماضي أكبر شحنة من هذه الأبقار، من البرازيل إلى ميناء الجرف الأصفر ضمت 2800 رأس، وهي مخصصة للذبح من أجل ضمان التزويد العادي للأسواق الوطنية بمادة اللحوم الحمراء.
سادت أخيرا المخاوف من الأبقار المستوردة من البرازيل، وهو ما عبر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي، منتقدين منظرها المخالف للصنف المغربي، إلا أن باحثين ومختصين في مجال البيطرة يؤكدون على جودة هذا الصنف، من اللحوم مقارنة بالسلالات الأوروبية، وكذا مقاومتها للأمراض.
وفي هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، الطبيب البيطري ورئيس الجامعة الملكية المغربية لحماية حقوق المستهلك، «للأسف هناك بعض الأشخاص أدخلوا عملية استيراد المغرب للأبقار من البرازيل في إطار سياسي، وأصبحت تستعمل كورقة ضغط عند بعض الأحزاب ضد من هم في الحكومة»، مضيفا في تصريح لـ«العلم»، « نحن كمجتمع مدني، وكجامعة مغربية لحماية حقوق المستهلك لسنا مع الحكومة أوضدها بقدرما نحن مع المستهلك المغربي».
وتابع المتحدث، أن التمور الجزائرية ، التي دخلت إلى السوق المغربية في رمضان، تم رفض شرائها بدعوى أنها تحوي مواد مسرطنة، ولكن عندما تم أخذ عينة من هذه التمور تبين أنها جيدة وخالية من المبيدات، بعد ذلك لوحظ أن هناك صمتا من طرف المستهلك.
وأوضح الخرطي، أن ما هو علمي لا يمكن استعماله أو توظيفه في السياسة، مشيرا إلى أن صنف الجاموس نوع من الأبقار أي الأنعام وهو حلال دينيا، كما أن دفتر التحملات الذي وضعته وزارة الفلاحة يحتم على المورد ألا يكون سن العجل يتعدى عامين، ولا يتجاوز وزنه 500 كيلوغرام، وهذا هو الصنف الذي يتميز لحمه بالطراوة، داعيا المستهلك إلى وضع الثقة في المؤسسات المغربية.
واعتبر رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن هذه السلالة المستوردة من البرازيل جيدة، ولا داعي للتخوف منها، كما أن لحمها لذيذ وأقل دهونا مقارنة بالسلالات الأوروبية، وهي تستهلك في عدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى ألمانيا ومن مميزاتها مقاومة الأمراض.
وشدد على أن عملية الاستيراد يجب أن تشترط ذبح كل الرؤوس لتفادي بيع هذه الأبقار في الأسواق بهدف كسبها والتكاثر منها، وذلك للحفاظ على الثروة الجينية الحيوانية المغربية.
وكانت الحكومة قد قررت وقف فرض الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الأليفة من سلالات إنتاج اللحوم المعدة للذبح إلى غاية 31 دجنبر المقبل، بعدما ناهز سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء 100 درهم نتيجة تأثر القطيع الوطني بالجفاف في السنوات الماضية، حيث وصلت الأسبوع الماضي أكبر شحنة من هذه الأبقار، من البرازيل إلى ميناء الجرف الأصفر ضمت 2800 رأس، وهي مخصصة للذبح من أجل ضمان التزويد العادي للأسواق الوطنية بمادة اللحوم الحمراء.