Quantcast
2025 مارس 9 - تم تعديله في [التاريخ]

حقيقة الأخبار المتداولة حول خطورة لحوم الأغنام على صحة المغاربة..

محمد جبلي: نجهل الغرض من نشر هذه الإشاعة و"أونسا" يتكلف بالقطيع وسلامته


حقيقة الأخبار المتداولة حول خطورة لحوم الأغنام على صحة المغاربة..
العلم - عبد الإلاه شهبون

بدد محمد جبلي، رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي المواشي، مخاوف المغاربة، بسبب انتشار فيديو على نطاق واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يحذرهم من شراء اللحوم الحمراء، بعد إلغاء أضحية العيد، بسبب تلقيها لحقنة من اللقاح، يقول ناشر المقطع المصور إنها تهدد صحة الإنسان.

وقال محمد جبلي، إن ما تم تداوله في الفيديو المنشور على وسائط التواصل الاجتماعي مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، وكذا أطباء بياطرة يتكلفون بمراقبة سلامة القطيع.

وأكد المتحدث، جهلهم بـ"الجهة التي وراء هذا الفيديو الإشاعة، وكذا الغرض الأساسي منه، وهذا يضرب في العمق مصلحة الكسابة الذين يعانون في الأصل بسبب إلغاء أضحية العيد".

وأشار رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي المواشي، إلى أن ثمن اللحوم الحمراء قد انخفض بعد إلغاء أضحية العيد، حيث أصبح الكيلوغرام الواحد من لحم الغنمي "الخروف" 75 درهما، وثمن النعجة يتراوح ما بين 50 و60 درهما، بالمقابل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم "الخروف" الذي يتعدى وزنه 30 كيلوغرام ما بين 80 و85 درهما، في حين يصل لحم البقري ما بين 70 و83 درهما، موضحا، أن دخول رؤوس الأغنام والبقر التي كانت مخصصة لعيد الأضحى إلى الأسواق المحلية، سيساهم في توازن العرض مع الطلب وتخفيض الأسعار. 

وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية، "أونسا"، قد أكد على أن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة لأونسا والأطباء البياطرة الخواص بتعاون مع السلطات المحلية.

وبخصوص الأدوية البيطرية، يضيف المصدر، أن وصفها واستعمالها يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل، موضحا أن اللقاحات التي يأخذها القطيع، هي مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي مواد تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لـ"أونسا" والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية. 

وشدد المصدر نفسه، على أن الحيوانات الموجهة للاستهلاك تخضع لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، مذكرا بأن هذه المراقبة تشمل أيضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار