حفاوة واحتفالية بجماعات الحسيمة بمثابة التصديق على التصويت للميزان

تعيش جماعات إقليم الحسيمة أجواء احتفالية كلما حل موكب لمرشحي حزب الاستقلال بإحداها، يتقدمهم الدكتور نور الدين مضيان وكيل لائحة حزب الاستقلال بالحسيمة، والدكتورة رفيعة المنصوري المرشحة كذلك فبي لائحة الميزان للاستحقاقات التشريعية، فالهتافات تنطلق من النوافذ ومن الفضاءات العامة كالمقاهي والشرفات، والشباب والشيب يتحلقون حول الذين يودون أن يمثلوهم في استحقاقات 2021 برلمانيا وجهويا وجماعيا، وسرعان ما تعلو الشعارات الداعمة للمرشحين والتي تساوي التصديق القبلي على التصويت للميزان.

لكن مرشحي حزب الاستقلال يريدونها اكتساحا في إقليم الحسيمة، اعتبارا للحصيلة المشرفة التي بصمها الحزب في الخمس سنوات الماضية، والاختيارات التي أثثت اللوائح بكفاءات مشهود لها في العمل السياسي والتدبير الجماعي، إضافة الى طاقات جديدة وشابة 

عناصر إيجابية مجتمعة كانت لا بد ان تفرز مشاهد التجاوب والحفاوة والاحتشاد من لدن ساكنة الحسيمة كبيرها وحتى صغيرها، توقع عليها النساء بالزغاريد والصلاة على النبي والدعوات للمرشحين والمرشحات.

هكذا كان الحال في تمساوت ووحشيت وبرنص وإساكن واركيون وبني عمارت وتارجيست وبني ورياغل وتلامُكسا وامزورن وتاغزوت وبني حذيفة وغيرها، ترحاب كبير وصفته الأخت رفيعة المنصوري بالعرس والاحتفال. 
 

الأخ نور الدين مضيان كان في كل مناسبة للتواصل يؤكد ان برنامج حزب الاستقلال ينبع من الانتظارات التي تعبر عنها الساكنة، يتأسس على تعاقدات وعلى تشخيصات للواقع من منطلق الورقات والتقارير وعمليات التتبع لكل هيئاته خلال السنوات الماضية، والتي ترجمت الى إجراءات ومقترحات وبدائل قابلة للفعل والتنفيذ على المستوى الوطني وعلى المستوى المحلي تفاعلا مع خصوصيات كل جهة، بما في ذلك إقليم الحسيمة الذي يصبو الى التغيير وتحقيق التنمية وتحسين أوضاع الساكنة، من خلال المشاريع والتجهيزات، وكان يؤكد كذلك ان حزب الاستقلال كان صوت الساكنة والجماعات في مجلس الجهة، يترافع عنها لكي تحظى بالمرافق المطلوبة كالمستشفيات والمدارس والداخليات، وكذا الطرق. فضلا عن المعارك لرفع المحن عن آلاف الاسر بالحسيمة والمطالبة منذ 2013 بتقنين زراعة الكيف على غرار المزروعات الأخرى، وإنهاء الملاحقات والشكايات المتسلطة على رقاب المزارعين، وهو الملف الذي عرف انفراجا في الفترة الأخيرة داخل قبة البرلمان من خلال قانون تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. 

وأوضح ان الفترة الموالية يعتزم فيها الحزب التواصل مع المجالس الجماعية ورصد مكامن الخصاص وتحديد الأولويات والترافع عنها.
 

الأخت رفيعة المنصوري كذلك ذكرت ان التاريخ يعيد نفسه، فما اشبه هذه الأيام (المواكبة للحملة الانتخابية) بما حدث قبل سنوات حين تعهد مرشحو حزب الاستقلال بالدفاع عن مطالب السكان، واليوم يعودون بحصيلة ومكتسبات مهمة: 26 مليار سنتيم من مجلس الجهة لتأهيل الطرق والمسالك وفك العزلة عن الدواوير والجماعات وتسهيل عملية الربط فيما بينها، وخاصة بين تمساوت وعبد الغاية السواحل ووحشيت واركِيوْن واربعاء ايماسن، كي تخرج مئات الدواوير من حالة العزلة، وتتمكن الفئات المهمشة من الاندماج في الدورة الاقتصادية وممارسة الأنشطة المدرة للدخل والتمكن من ولوج الأسواق بأريحية.

وذكرت أن التعاقد يتجدد والدعم الجماهيري اليوم أكبر من الامس، يوقع عليه الالتفاف والاجماع على حزب الاستقلال في جماعات الحسيمة، والذي ستترجمه صناديق الاقتراع في الساعات المقبلة.

الأخ مضيان وجه النداء في حملته التواصلية اليوم الاثنين في جماعة بني عمارت بأن ساعة الحسم اقتربت، وأن ساكنة الحسيمة لابد ان تختار التغيير وتقطع دابر المفترين الذين يسوقون الأكاذيب ثم يختفون ويغتالون الآمال.

العلم الإلكترونية: بني عمارت - سمير زرادي