*الإلكترونية – ووكالات (بتصرف)*
أصدرت وزارة الطوارئ الروسية بيانا يومه الأحد 24 مارس، أكدت فيه أن هجوم كروكوس الإرهابي، الذي أعلن تنظيم "داعش خراسان"، مسؤوليته عنه، أودى بحياة 133 وإصابة 152 شخصا بضواحي موسكو، منوها بمواصلة عمليات رفع الأنقاض بعد الحريق.
وجاء بيان الطوارئ الروسية نقلا عن البيانات المحدثة الصادرة عن مقرها في مقاطعة موسكو، وقال: "نتيجة الهجوم الإرهابي، أصيب 285 شخصا (بينهم 8 أطفال)، توفي منهم 133 شخصا (بينهم 3 أطفال)".
وكانت وزارة الصحة الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن 147 إصابة نتيجة الهجوم الإرهابي.
إلى ذلك، يواصل رجال الإنقاذ في وزارة الطوارئ إزالة الأنقاض في مكان الهجوم، وتم تجميع 91 مترا مكعبا من الأنقاض المفككة وفي الليل انضمت المعدات الثقيلة إلى أعمال الترحيل.
ومن جهة أخرى، نفى سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، أن تكون الولايات المتحدة قد أرسلت أي معلومات محددة للسفارة قبل الهجوم الذي وقع، الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
وعززت السلطات الروسية، الأحد، من الإجراءات الأمنية، قرب محكمة باسماني في موسكو، حيث قد يتم النظر في اعتقال المتورطين في قضية الهجوم.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن أناتولي أنتونوف قوله "لم يتم تقديم أي معلومات محددة لنا". وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال بعد الهجوم.
كانت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية نقلت في وقت مبكر من الشهر الجاري، معلومات إلى روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضاً نصائح عامة للأمريكيين في روسيا في السابع من مارس الجاري.
أصدرت وزارة الطوارئ الروسية بيانا يومه الأحد 24 مارس، أكدت فيه أن هجوم كروكوس الإرهابي، الذي أعلن تنظيم "داعش خراسان"، مسؤوليته عنه، أودى بحياة 133 وإصابة 152 شخصا بضواحي موسكو، منوها بمواصلة عمليات رفع الأنقاض بعد الحريق.
وجاء بيان الطوارئ الروسية نقلا عن البيانات المحدثة الصادرة عن مقرها في مقاطعة موسكو، وقال: "نتيجة الهجوم الإرهابي، أصيب 285 شخصا (بينهم 8 أطفال)، توفي منهم 133 شخصا (بينهم 3 أطفال)".
وكانت وزارة الصحة الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن 147 إصابة نتيجة الهجوم الإرهابي.
إلى ذلك، يواصل رجال الإنقاذ في وزارة الطوارئ إزالة الأنقاض في مكان الهجوم، وتم تجميع 91 مترا مكعبا من الأنقاض المفككة وفي الليل انضمت المعدات الثقيلة إلى أعمال الترحيل.
ومن جهة أخرى، نفى سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، أن تكون الولايات المتحدة قد أرسلت أي معلومات محددة للسفارة قبل الهجوم الذي وقع، الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
وعززت السلطات الروسية، الأحد، من الإجراءات الأمنية، قرب محكمة باسماني في موسكو، حيث قد يتم النظر في اعتقال المتورطين في قضية الهجوم.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن أناتولي أنتونوف قوله "لم يتم تقديم أي معلومات محددة لنا". وأضاف أنه لم يحدث أي اتصال بعد الهجوم.
كانت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية نقلت في وقت مبكر من الشهر الجاري، معلومات إلى روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضاً نصائح عامة للأمريكيين في روسيا في السابع من مارس الجاري.
ومن جهته، أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، الهجوم، قائلاً إنه "عمل إرهابي همجي"، فيما نفت أوكرانيا ضلوعها فيه بعد اتهامات روسية في هذا الاتجاه.
وقال الرئيس الروسي في كلمة متلفزة للأمة السبت: "أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين.. أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني".
وأضاف: "أُوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه".
ولم تعلّق السلطات الروسية على إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت في وقت سابق، السبت، توقيف 11 شخصاً، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفّذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.
ونفّذ تنظيم "داعش" الذي ينشط في القوقاز، هجمات على الأراضي الروسية منذ نهاية عام 2010، لكنه لم يتبنّ أي هجوم بهذا الحجم في البلاد.
وأعلن التنظيم في بيان على تليجرام، أنّ مقاتليه "هاجموا تجمّعاً كبيراً (...) في محيط العاصمة الروسيّة موسكو". وزعم التنظيم أنّ مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
والهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة الإبلاغ عنه قرابة الثامنة والربع مساء (17:15 توقيت جرينيتش)، نفّذه عدد من المسلّحين في "كروكوس سيتي هول"، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوجورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة.
وأوضح حاكم منطقة موسكو، أندري فوروبيوف، أن الحريق "أتى بالكامل" على صالة الحفلات الموسيقية.
وقال الرئيس الروسي في كلمة متلفزة للأمة السبت: "أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين.. أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني".
وأضاف: "أُوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه".
ولم تعلّق السلطات الروسية على إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت في وقت سابق، السبت، توقيف 11 شخصاً، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفّذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.
ونفّذ تنظيم "داعش" الذي ينشط في القوقاز، هجمات على الأراضي الروسية منذ نهاية عام 2010، لكنه لم يتبنّ أي هجوم بهذا الحجم في البلاد.
وأعلن التنظيم في بيان على تليجرام، أنّ مقاتليه "هاجموا تجمّعاً كبيراً (...) في محيط العاصمة الروسيّة موسكو". وزعم التنظيم أنّ مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
والهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة الإبلاغ عنه قرابة الثامنة والربع مساء (17:15 توقيت جرينيتش)، نفّذه عدد من المسلّحين في "كروكوس سيتي هول"، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوجورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة.
وأوضح حاكم منطقة موسكو، أندري فوروبيوف، أن الحريق "أتى بالكامل" على صالة الحفلات الموسيقية.