حسن أوريد يحل بالحسيمة في رحلته من الجنوب

العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي 

من المرتقب أن يستضيف مركز الدراسات القانونية والاجتماعية يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2023، بالمركب السوسيو رياضي بالحسيمة، الدكتور حسن أوريد لتقديم وتوقيع رواية "رحلة من الجنوب" التي صدرت أخيرا في 240 صفحة عن المركز العربي الثقافي وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات الفكرية والثقافية التي دشنها المركز منذ سنوات، وتنزيلا لبرنامجه الإشعاعي والأكاديمي 

و للإشارة فالدكتور حسن أوريد، بدأ مساره المهني إطارا بوزارة الخارجية مكلفًا بالدراسات بمكتب وزير الخارجية، كما عين مستشارا سياسيا بسفارة المغرب بواشنطن، واشتغل أستاذا في المدرسة الوطنية للإدارة، ويعمل حاليا أستاذا للعلوم السياسية بكلية الحقوق بالرباط، وفي نفس الوقت يتولى مهمة مستشار علمي بمجلة "زمان" المغربية المتخصصة في التاريخ، ويرأس مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث.

ويعتبر الدكتور حسن اوريد واحدا من الكتاب الذين يكتبون باللغة العربية والفرنسية في مجالات الفكر والإبداع، حيث يكتب في مجال النقد الفكري والشعر والرواية وسبق أن صدرت له في هذا الإطار عدة مؤلفات منها "الإسلام والغرب والعولمة" سنة 2006 عن منشورات الزمن، وكذلك "تلك الأحداث" عن مركز طارق بن زياد ومؤلف "مرآة الغرب المنكسرة التي تعد دراسة نقدية لبعض الأفكار الغربية على المستوى الديني، والثقافي والإقتصادي، و"أفول الغرب" سنة 2019 و"السياسة والدين في المغرب" سنة 2020

كما صدر له في مجال الإبداع الشعري عدة أعمال نذكر منها "فيروز المحيط" سنة 2009، "يوميات مصطاف" عن منشورات أبي رقراق سنة 2010، أما في مجال الرواية فقد صدر للدكتور حسن أوريد سنة 2006 "صبوة في خريف العمر" وفي سنة 2011 رواية "الموريسكي" باللغة الفرنسية وترجمها إلى العربية الكاتب عبد الكريم الجويطي، وسنة 2014 صدرت له رواية "الأجمة" و رواية "سيرة حمار" وفي سنة 2017 صدرت له رواية "رواء مكة" و"ربيع قرطبة" عن المركز العربي الثقافي، وفي سنة 2019 رواية "حديث الشجن" و"رباط المتنبي" وفي سنة 2021 رواية "عالم بلا معالم" و"زينة الدنيا" وفي سنة 2022 رواية "الموتشو"

وجدير بالذكر أن مركز الدراسات القانونية والإجتماعية تأسس بالحسيمة سنة 2016 من طرف ثلة من الباحثين والجامعيين من أجل إغناء البحث العلمي، كما سبق أن نظم عدة لقاءات أكاديمية وعلمية ذات صلة بمجالات اشتغال المركز، كما أنه يصدر دوريا مجلة "الخزامى للدراسات القانونية والاجتماعية"