العلم الإلكترونية - الرباط
في اجتماع هام عقدته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام الأستاذ نزار بركة، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 بالمقر المركزي للحزب، أعرب الحزب عن ترحيبه بمستجدات قضية الصحراء المغربية وتطورات العلاقات المغربية الفرنسية، مشيدا بالقرار الأخير لمجلس الأمن وبزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، كما تطرقت اللجنة في الاجتماع ذاته إلى العمل البرلماني للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، إلى جانب مسائل تنظيمية، حيث جاء في بلاغ اللجنة التنفيذية ما يلي:
في اجتماع هام عقدته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام الأستاذ نزار بركة، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 بالمقر المركزي للحزب، أعرب الحزب عن ترحيبه بمستجدات قضية الصحراء المغربية وتطورات العلاقات المغربية الفرنسية، مشيدا بالقرار الأخير لمجلس الأمن وبزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، كما تطرقت اللجنة في الاجتماع ذاته إلى العمل البرلماني للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، إلى جانب مسائل تنظيمية، حيث جاء في بلاغ اللجنة التنفيذية ما يلي:
بلاغ اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال – 31 أكتوبر 2024
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام الأستاذ نزار بركة، اجتماعاً مساء يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، بالمقر العام للحزب، لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بقضية الوحدة الترابية، ونتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المغرب، إضافة إلى العمل البرلماني للفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، وبعض القضايا التنظيمية.
وقد أسفر الاجتماع عن تسجيل اللجنة لمجموعة من المواقف، جاء بيانها كما يلي:
أولاً: تعرب اللجنة التنفيذية عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن رقم 2756 بخصوص الصحراء المغربية، الذي أشاد بالدينامية الجديدة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، وأكد دعم المجتمع الدولي، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لمغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. كما أشارت اللجنة إلى أن تزايد عدد الدول التي سحبت اعترافها بجمهورية الوهم يعزز هذا الزخم.
واعتبرت اللجنة أن إشادة مجلس الأمن بهذه الدينامية التي تثمن المكتسبات المغربية، ودعمه للتسوية السياسية، يعكس توافقاً واضحاً مع الرؤية الاستراتيجية التي حددها الملك محمد السادس، وتطورات الملف في الآونة الأخيرة التي تشكل خطوات هامة نحو إنهاء هذا النزاع المفتعل.
ثانياً: تشيد اللجنة التنفيذية بإعادة تأكيد مجلس الأمن على الحل السياسي للنزاع، والذي يجب أن يكون واقعياً، براغماتياً، ودائماً، ويعتمد على التوافق، وهي صفات تتجسد بوضوح في مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، الذي يحظى بقبول دولي واسع. وتعتبر أن دعوة الأطراف المعنية، خاصة الجزائر، للعودة إلى الموائد المستديرة تؤكد مسؤوليتها تجاه هذا النزاع، وتشكل دعوة صريحة للانخراط الجاد في العملية السياسية والالتزام بوقف إطلاق النار.
ثالثاً: تثني اللجنة التنفيذية على زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بدعوة كريمة من الملك محمد السادس، وعلى النتائج الإيجابية التي حققتها الزيارة. وتعتبر أن الإعلان عن شراكة استثنائية وقوية بين المغرب وفرنسا يرسم أفقاً مشرقاً للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مما يعزز موقع المغرب كقوة إقليمية صاعدة، ويدعم دوره في تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم، ويؤسس لنموذج مثمر من التعاون الإقليمي والدولي لخدمة التنمية المستدامة ورفاه المواطنين.
رابعاً: تعرب اللجنة عن ارتياحها للموقف الفرنسي التاريخي تجاه الوحدة الترابية المغربية، الذي جدد الرئيس الفرنسي التأكيد عليه خلال خطابه أمام البرلمان المغربي، مشدداً على اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، والتزامها بدعم هذا التوجه في المحافل الدولية، وتعزيز حضورها القنصلي في الأقاليم الجنوبية. وتعتبر اللجنة أن هذا الاعتراف له دلالات قوية، تعكس معرفة فرنسا العميقة بالحقائق التاريخية والقانونية التي تؤكد سيادة المغرب على صحرائه.