حزب الاستقلال بالقنيطرة يختتم الأنشطة الرمضانية بلقاء فكري مع الاستاذ حسن عبد الخالق

العلم - علال مليوة

تجسيدا لقيم التضامن والتآرز التي دأب عليها حزب الاستقلال وفي إطار سنة التطوع 2025 نظم فرع حزب الاستقلال بالقنيطرة زيارة للجمعية الخيرية "دار المسنين" شارك فيها مجموعة من المناضلات والمناضلين وقدموا خلالها الدعم المادي والمعنوي الإنساني لنزلاء الدار وهو ما ترك في نفوسهم أثرا إيجابيا طيبا.
 

وتأتي هذه الزيارة تتويجا للأنشطة الرمضانية التي قام فرع الحزب بتنظيمها، والتي تميزت باللقاء الفكري مع الأستاذ حسن عبد الخالق السفير السابق بالأردن والجزائر وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حول موضوع "قضية الوحدة الترابية"، علما أن الاستاذ ادريس شنتوف نسق أشغالها.
 

وقد تناول المحاضر السياق التاريخي والسياسي لقضية الصحراء المغربية، مذكرا بنضالات الحزب في معركة التحرير، حيث أكد أن المغرب حقق خلال السنوات الأخيرة بقيادة جلالة الملك إنجازات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة بخصوص مغربية الصحراء، إذ مكنت التحركات الدبلوماسية على ضوء التعليمات الملكية من دفع دول وازنة إلى دعم مبادرة الحكم الذاتي ضمن سيادة المغرب على كامل أراضيه كإطار لحل هذا النزاع المفتعل.

هذا وقد ساهم النقاش المفتوح في إغناء الندوة والتنويه بالأفكار التي قدمها المحاضر كما أوضح الإجماع حول قضية الصحراء التي تحظى بالأولوية لدى جميع المغاربة.
 

وكانت الندوة مناسبة لتكريم عدد من مناضلات ومناضلي الحزب اعترافا بما أسدوه من مجهودات وتضحيات قاموا بها خلال مسيرتهم الحزبية، وشملت هذه الالتفاتة النبيلة الأخوات والإخوة ابو إياد العلوي، مصطفى باقي، مريم الكتاني، حفيظة عمراني وخديجة بلخطاب.
 

وتوجت هذه الفعالية بفطور جماعي حضره مناضلات ومناضلو الحزب من مختلف التنظيمات والهيآت الحزبية تقدمتهم كاتبة فرع الحزب الأستاذة خديجة هيسوفة والمفتش الإقليمي الاستاذ عبد الغني فضلاوي وهي سنة حميدة حافظ عليها فرع الحزب مثل كل مناسبة رمضانية لتقوية أواصر الأخوة والرابطة الاستقلالية.