العلم الإلكترونية - متابعة
شب حريق مهول في أحد الأسواق الشعبية بمدينة وجدة، تحديدًا في حي المير علي الشعبي، متسببًا في خسائر مادية كبيرة لـ 15 محلا تجاريا.
شب حريق مهول في أحد الأسواق الشعبية بمدينة وجدة، تحديدًا في حي المير علي الشعبي، متسببًا في خسائر مادية كبيرة لـ 15 محلا تجاريا.
وفقا لجريدة "24 ساعة" فإن الحريق ألحق أضراراً جسيمة بأصحاب المحلات التي تبيع المواد الغذائية والأفرشة، بالإضافة إلى ضياع سلع بعض الباعة الجائلين. ولحسن الحظ، لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية.
وأضافت المصادر أن السلطات المحلية تمكنت من السيطرة على 80% من الحريق، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم.
وتضررت المحلات التجارية بشكل كبير، مما أثار حزن وغضب أصحابها الذين فقدوا مصدر قوتهم الأساسي. وأشار أحد المتضررين إلى أن هذا الحريق جاء كصدمة غير متوقعة، وأنه سيؤثر بشكل كبير على قدرتهم على توفير احتياجاتهم اليومية. في هذا السياق، ناشد المتضررون السلطات المحلية والمجتمع المدني لتقديم الدعم والمساعدة لإعادة بناء ما دمره الحريق.
في أعقاب الحريق، أكد مسؤول في الحماية المدنية بوجدة أن الفريق تدخل بسرعة للسيطرة على النيران، مما حال دون انتشارها إلى مناطق أخرى من السوق. وأشار المسؤول إلى أن التدخل السريع كان حاسمًا في تقليل حجم الخسائر، رغم الصعوبات التي واجهتهم بسبب طبيعة السوق وضيق الممرات.
فيما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الحريق، دعا العديد من المواطنين والناشطين السلطات إلى اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة في الأسواق الشعبية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. كما طالبوا بتعويض المتضررين ودعمهم لإعادة بناء محلاتهم واستئناف نشاطهم التجاري في أقرب وقت ممكن.
وقد أعاد هذا الحادث إلى الأذهان فاجعة حريق قيسارية "باب الفتوح" في الماضي، والذي وصل صداه إلى البرلمان حيث تم رفع مطالب بتعويض المتضررين.