العلم - وكالات
أكد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سقوط أكثر من 210 قتلى فلسطينيين وإصابة مئات آخرين برصاص إسرائيلي، خلال العملية التي أعلن الجيش الاحتلال أمس السبت أنها أتاحت "تحرير" أربعة رهائن كانوا محتجزين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وقال المكتب، إن "عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات ارتفع إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين، مستشفى العودة في النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح".
وأكدت حماس في بيان ارتكاب قوات جيش الاحتلال "مجزرة وحشية في النصيرات"، داعية "المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى اتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة... والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".
جاءت العملية رغم الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بعد غارة دامية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في النصيرات كان يحتمي فيها نازحون.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "الرسالة هذا الصباح إلى حماس واضحة: نحن عازمون على إعادة جميع الرهائن".
وأشار هاغاري إلى أن الرهائن تم احتجازهم في مبنيين في مخيم النصيرات بارتفاع ثلاثة إلى أربعة طوابق، معتبرا أنه كان "من المستحيل الوصول إليهم بدون المرور عبر المدنيين".
وأضاف في تصريحات في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "كانت هناك عائلات وحراس" في المبنيين.
وتابع هاغاري "لقد فاجأناهم في المبنى الذي فيه نوعا"، لكن فريق الإنقاذ تعرض لإطلاق نار في الشقة الأخرى التي كان فيها الرجال الثلاثة، وأصيب هناك ضابط شرطة إسرائيلي توفي متأثرا بجروحه.
من جهته، تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمواصلة القتال.
وقال هنية في بيان "الشعب الفلسطيني في غزة لن يستسلم والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم".
يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتجاجات منتظمة تطالبه بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، وقد احتشد متظاهرون مجددا السبت في تل أبيب.
ورغم وحشية وفظاعة الحادث الذي كان جل ضحاياه من المدنيين، رحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بالعملية قائلا "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن..."، شأنه في ذلك شأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وجاءت العملية بعد أيام من غارة إسرائيلية على مدرسة في النصيرات تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أسفرت عن سقوط 37 شهيدا.
بينما ادعى الكيان الصهيوني أن جيشه قتل 17 "إرهابيا" في القصف على المدرسة.
ودانت الأونروا إسرائيل لقصفها المنشأة التي قالت إنها كانت تؤوي 6000 نازح.
ورغم الضغوط والأصوات الدولية المتعالية التي تندد وتدعو إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنب إقحام المزيد من المدنيين في هذا النزاع غير المتكافئ، يواصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين عن طريق المستشفيات والمباني وحتى مخيمات النازحين بما في ذلك المنشآت التي تديرها الأمم المتحدة ، بحجة أن حماس والفصائل الفلسطينية في غزة تستخدمها.
وتسببت الحرب في دمار واسع النطاق في غزة، حيث قتل أو جرح واحد من كل 20 شخصا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. بينما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
وأدى العدوان الإسرائيلي الغاشم إلى مقتل ما لا يقل عن 36801 شهيدا في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 83680 شخصا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، التي أعلنت الوزارة أيضا أن سبعين شخصا على الأقل قتلوا حتى صباح أمس السبت.
وتواجه إسرائيل عزلة دبلوماسية متزايدة، مع اتهامها أمام القضاء الدولي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، واعتراف العديد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
وتظاهر آلاف الأشخاص في وسط لندن السبت مطالبين بوقف إطلاق النار، كما تجمع متظاهرون خارج البيت الأبيض للاحتجاج على دعم واشنطن لإسرائيل وسط الحرب الأكثر دموية في غزة.
يواجه نتانياهو أيضا ضغوطا من داخل حكومته اليمينية.
ودعا رئيس الوزراء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت الوزير بيني غانتس إلى "عدم مغادرة حكومة الطوارئ" بعد تهديده الشهر الماضي بالاستقالة ما لم يوافق نتانياهو على خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة بحلول الثامن من يونيو.
وكان غانتس قد أعلن إلغاء مؤتمر صحافي توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكان أن يعلن خلاله الاستقالة.
ويبدو أن الجهود الأخيرة للتوسط في أول وقف لإطلاق النار منذ هدنة دامت أسبوعا في نونبر، قد توقفت بعد أسبوع من إعلان بايدن عن "خريطة طريق" جديدة.
وأيدت قوى عالمية ودول عربية المقترح الذي قال بايدن إنه يتضمن هدنة مبدئية مدتها ستة أسابيع وتبادلا للرهائن والأسرى بالإضافة إلى تكثيف إيصال المساعدات إلى غزة، لكن نتنياهو رفض المقترح، كما رفضته حماس التي طالبت أن يتضمن انسحابا كاملا لجيش الاحتلال من القطاع.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل ومصر والأردن وقطر اعتبارا من غد الاثنين في جولته الثامنة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب.
أكد مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سقوط أكثر من 210 قتلى فلسطينيين وإصابة مئات آخرين برصاص إسرائيلي، خلال العملية التي أعلن الجيش الاحتلال أمس السبت أنها أتاحت "تحرير" أربعة رهائن كانوا محتجزين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وقال المكتب، إن "عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات ارتفع إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين، مستشفى العودة في النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح".
وأكدت حماس في بيان ارتكاب قوات جيش الاحتلال "مجزرة وحشية في النصيرات"، داعية "المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى اتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة... والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".
جاءت العملية رغم الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بعد غارة دامية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في النصيرات كان يحتمي فيها نازحون.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "الرسالة هذا الصباح إلى حماس واضحة: نحن عازمون على إعادة جميع الرهائن".
وأشار هاغاري إلى أن الرهائن تم احتجازهم في مبنيين في مخيم النصيرات بارتفاع ثلاثة إلى أربعة طوابق، معتبرا أنه كان "من المستحيل الوصول إليهم بدون المرور عبر المدنيين".
وأضاف في تصريحات في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "كانت هناك عائلات وحراس" في المبنيين.
وتابع هاغاري "لقد فاجأناهم في المبنى الذي فيه نوعا"، لكن فريق الإنقاذ تعرض لإطلاق نار في الشقة الأخرى التي كان فيها الرجال الثلاثة، وأصيب هناك ضابط شرطة إسرائيلي توفي متأثرا بجروحه.
من جهته، تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمواصلة القتال.
وقال هنية في بيان "الشعب الفلسطيني في غزة لن يستسلم والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم".
يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتجاجات منتظمة تطالبه بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، وقد احتشد متظاهرون مجددا السبت في تل أبيب.
ورغم وحشية وفظاعة الحادث الذي كان جل ضحاياه من المدنيين، رحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بالعملية قائلا "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن..."، شأنه في ذلك شأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وجاءت العملية بعد أيام من غارة إسرائيلية على مدرسة في النصيرات تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أسفرت عن سقوط 37 شهيدا.
بينما ادعى الكيان الصهيوني أن جيشه قتل 17 "إرهابيا" في القصف على المدرسة.
ودانت الأونروا إسرائيل لقصفها المنشأة التي قالت إنها كانت تؤوي 6000 نازح.
ورغم الضغوط والأصوات الدولية المتعالية التي تندد وتدعو إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنب إقحام المزيد من المدنيين في هذا النزاع غير المتكافئ، يواصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين عن طريق المستشفيات والمباني وحتى مخيمات النازحين بما في ذلك المنشآت التي تديرها الأمم المتحدة ، بحجة أن حماس والفصائل الفلسطينية في غزة تستخدمها.
وتسببت الحرب في دمار واسع النطاق في غزة، حيث قتل أو جرح واحد من كل 20 شخصا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. بينما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
وأدى العدوان الإسرائيلي الغاشم إلى مقتل ما لا يقل عن 36801 شهيدا في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 83680 شخصا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، التي أعلنت الوزارة أيضا أن سبعين شخصا على الأقل قتلوا حتى صباح أمس السبت.
وتواجه إسرائيل عزلة دبلوماسية متزايدة، مع اتهامها أمام القضاء الدولي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، واعتراف العديد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
وتظاهر آلاف الأشخاص في وسط لندن السبت مطالبين بوقف إطلاق النار، كما تجمع متظاهرون خارج البيت الأبيض للاحتجاج على دعم واشنطن لإسرائيل وسط الحرب الأكثر دموية في غزة.
يواجه نتانياهو أيضا ضغوطا من داخل حكومته اليمينية.
ودعا رئيس الوزراء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت الوزير بيني غانتس إلى "عدم مغادرة حكومة الطوارئ" بعد تهديده الشهر الماضي بالاستقالة ما لم يوافق نتانياهو على خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة بحلول الثامن من يونيو.
وكان غانتس قد أعلن إلغاء مؤتمر صحافي توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكان أن يعلن خلاله الاستقالة.
ويبدو أن الجهود الأخيرة للتوسط في أول وقف لإطلاق النار منذ هدنة دامت أسبوعا في نونبر، قد توقفت بعد أسبوع من إعلان بايدن عن "خريطة طريق" جديدة.
وأيدت قوى عالمية ودول عربية المقترح الذي قال بايدن إنه يتضمن هدنة مبدئية مدتها ستة أسابيع وتبادلا للرهائن والأسرى بالإضافة إلى تكثيف إيصال المساعدات إلى غزة، لكن نتنياهو رفض المقترح، كما رفضته حماس التي طالبت أن يتضمن انسحابا كاملا لجيش الاحتلال من القطاع.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل ومصر والأردن وقطر اعتبارا من غد الاثنين في جولته الثامنة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب.