العلم الإلكترونية - وكالات
وضع المنتظم الدولي الجزائر و صنيعتها البوليساريو أمام مسؤوليتهما في تعطيل و عرقلة مسار التسوية السياسية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، واختلاق الأعذار و التبريرات الواهية للتملص من المسلسل السياسي الأممي الذي تشرف عليه بشكل حصري الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي للخلاف .
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا أطراف النزاع الإقليمي ، إلى إظهار “اهتمام أقوى لحل هذا النزاع، وعدم الإبقاء فقط على عملية بلا نهاية”.
وقال غوتيريس في تصريحات صحفية، إنه “يأمل أن تتطور العملية السياسية مرة أخرى”، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”مشكلة مستمرة منذ عقود عدة، في منطقة من العالم نرى فيها مشاكل أمنية خطيرة جدا”.
إلى ذلك جدد الأمين العام للأمم المتحدة ، التأكيد على مركزية العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وحذر الأمين العام الأممي، من أن الإرهاب يتكاثر في منطقة الساحل، وعلى نحو متزايد بالقرب من السواحل، مشددا على أن من مصلحة الجميع حل هذا النزاع الإقليمي نهائيا.
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، تأتي أياما بعد انتهاء الجولة الإقليمية التي قام بها مبعوثه الشخصي للصحراء ستافان دي ميستورا إلى المنطقة، والتي التقى فيها بمختلف أطراف هذا النزاع الإقليمي بالمغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، وهي الجولة التي يهدف من خلالها المبعوث الأممي إلى بعث العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول للنزاع.
وكانت زيارة الوسيط الأممي الى تندوف والجزائر قد ووجهت بتصلب في مواقف الطرفين، وهو ما منح للمبعوث الشخصي فرصة لمعاينة تبعية الجبهة الانفصالية العمياء للنظام الجزائري الذي يعد المسؤول الأول عن اختلاق النزاع المفتعل و استدامته كوسيلة ضغط و ابتزاز للمملكة المغربية .
ومنذ اطلاق المسلسل الأممي لتسوية سياسية للنزاع لم تقدم الجزائر وصنيعتها في مخيمات تندوف أي مقترح عملي و معقول لإيجاد حل نهائي للملف، بينما ظل المغرب من حينه الطرف الوحيد الذي قدم مقترحا معقولا وصف بالجاد وذي المصداقية من طرف الأمم المتحدة، مكن خلال الخمس السنوات الأخيرة من تقوية الموقع الدبلوماسي المغربي وحرك في المقابل إهتمام المنتظم الدولي الذي أدرك المناورات المصلحية لنظام قصر المرادية الذي يوظف النزاع لأجندات وأهداف هيمنية مشبوهة المقاصد.
في غضون ذلك وبمخيمات تندوف بالتراب المغرب , تزداد وتطول معاناة المحتجزين في الوقت الذي تتنازع فيه قيادات الجبهة الانفصالية فيما بينها السلطة و الغنائم .
مجلة “جون أفريك” الفرنسية كشفت في عددها الأخير إنه بينما أعادت البوليساريو حمل السلاح ضد المغرب منذ نونبر 2020، يواجه قادتها صعوبة في الاتفاق على موقف رسمي في مواجهة الأمم المتحدة، إذ يسود نشاز في صفوف جبهة البوليساريو .
المجلة الفرنسية كتبت أن الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء إلى تندوف يومي 15 و16 من شهر يناير الجاري، واصلت زرع بذور الشقاق أو الخلاف و كشفت التناقضات في المواقف و الرؤى حول تدبير علاقات الجبهة الانفصالية مع الأمم المتحدة بين قيادات الصف الأول لجبهة البوليساريو .
من جهتها نددت منظمة (تيتش دي تشيلدرن إنترناشونال) غير الحكومية الأمريكية أول أمس السبت ، بتجنيد وتوظيف الأطفال من طرف مليشيات البوليساريو الانفصالية بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر).
المنظمة أشارت في بيان صحفي، إلى أن ميليشيات البوليساريو تعمل من دون اي عقاب على غسل أدمغة الأطفال في هذه المخميات.
رئيسة المنظمة غير الحكومية، نانسي هوف، أكدت أن تيتش دي تشيلدرن إنترناشونال تواصل وقوفها إلى جانب أولئك الذين يلجئون إلى الهيئات الأممية لحقوق الإنسان للتنديد بالبوليساريو لتوظيفها واستخدامها للأطفال كجنود في مخيمات تندوف بالجزائر .
السيدة هوف صرحت أنه باعتبارها زارت مخيمات تندوف في عدة مناسبات، فقد وقفت عن كثب على ما يتعرض له الأطفال هناك من غسل للدماغ من طرف البوليساريو ، مشيرة إلى أنه يتم تلقين هؤلاء الأطفال “كراهية أي شخص أو طرف يعارضهم”.
وضع المنتظم الدولي الجزائر و صنيعتها البوليساريو أمام مسؤوليتهما في تعطيل و عرقلة مسار التسوية السياسية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، واختلاق الأعذار و التبريرات الواهية للتملص من المسلسل السياسي الأممي الذي تشرف عليه بشكل حصري الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي للخلاف .
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا أطراف النزاع الإقليمي ، إلى إظهار “اهتمام أقوى لحل هذا النزاع، وعدم الإبقاء فقط على عملية بلا نهاية”.
وقال غوتيريس في تصريحات صحفية، إنه “يأمل أن تتطور العملية السياسية مرة أخرى”، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”مشكلة مستمرة منذ عقود عدة، في منطقة من العالم نرى فيها مشاكل أمنية خطيرة جدا”.
إلى ذلك جدد الأمين العام للأمم المتحدة ، التأكيد على مركزية العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وحذر الأمين العام الأممي، من أن الإرهاب يتكاثر في منطقة الساحل، وعلى نحو متزايد بالقرب من السواحل، مشددا على أن من مصلحة الجميع حل هذا النزاع الإقليمي نهائيا.
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، تأتي أياما بعد انتهاء الجولة الإقليمية التي قام بها مبعوثه الشخصي للصحراء ستافان دي ميستورا إلى المنطقة، والتي التقى فيها بمختلف أطراف هذا النزاع الإقليمي بالمغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، وهي الجولة التي يهدف من خلالها المبعوث الأممي إلى بعث العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول للنزاع.
وكانت زيارة الوسيط الأممي الى تندوف والجزائر قد ووجهت بتصلب في مواقف الطرفين، وهو ما منح للمبعوث الشخصي فرصة لمعاينة تبعية الجبهة الانفصالية العمياء للنظام الجزائري الذي يعد المسؤول الأول عن اختلاق النزاع المفتعل و استدامته كوسيلة ضغط و ابتزاز للمملكة المغربية .
ومنذ اطلاق المسلسل الأممي لتسوية سياسية للنزاع لم تقدم الجزائر وصنيعتها في مخيمات تندوف أي مقترح عملي و معقول لإيجاد حل نهائي للملف، بينما ظل المغرب من حينه الطرف الوحيد الذي قدم مقترحا معقولا وصف بالجاد وذي المصداقية من طرف الأمم المتحدة، مكن خلال الخمس السنوات الأخيرة من تقوية الموقع الدبلوماسي المغربي وحرك في المقابل إهتمام المنتظم الدولي الذي أدرك المناورات المصلحية لنظام قصر المرادية الذي يوظف النزاع لأجندات وأهداف هيمنية مشبوهة المقاصد.
في غضون ذلك وبمخيمات تندوف بالتراب المغرب , تزداد وتطول معاناة المحتجزين في الوقت الذي تتنازع فيه قيادات الجبهة الانفصالية فيما بينها السلطة و الغنائم .
مجلة “جون أفريك” الفرنسية كشفت في عددها الأخير إنه بينما أعادت البوليساريو حمل السلاح ضد المغرب منذ نونبر 2020، يواجه قادتها صعوبة في الاتفاق على موقف رسمي في مواجهة الأمم المتحدة، إذ يسود نشاز في صفوف جبهة البوليساريو .
المجلة الفرنسية كتبت أن الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء إلى تندوف يومي 15 و16 من شهر يناير الجاري، واصلت زرع بذور الشقاق أو الخلاف و كشفت التناقضات في المواقف و الرؤى حول تدبير علاقات الجبهة الانفصالية مع الأمم المتحدة بين قيادات الصف الأول لجبهة البوليساريو .
من جهتها نددت منظمة (تيتش دي تشيلدرن إنترناشونال) غير الحكومية الأمريكية أول أمس السبت ، بتجنيد وتوظيف الأطفال من طرف مليشيات البوليساريو الانفصالية بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر).
المنظمة أشارت في بيان صحفي، إلى أن ميليشيات البوليساريو تعمل من دون اي عقاب على غسل أدمغة الأطفال في هذه المخميات.
رئيسة المنظمة غير الحكومية، نانسي هوف، أكدت أن تيتش دي تشيلدرن إنترناشونال تواصل وقوفها إلى جانب أولئك الذين يلجئون إلى الهيئات الأممية لحقوق الإنسان للتنديد بالبوليساريو لتوظيفها واستخدامها للأطفال كجنود في مخيمات تندوف بالجزائر .
السيدة هوف صرحت أنه باعتبارها زارت مخيمات تندوف في عدة مناسبات، فقد وقفت عن كثب على ما يتعرض له الأطفال هناك من غسل للدماغ من طرف البوليساريو ، مشيرة إلى أنه يتم تلقين هؤلاء الأطفال “كراهية أي شخص أو طرف يعارضهم”.