العلم - متابعة
نشرت مجلة جون أفريك في 22 دجنبر، مقالا تضمن معطيات جديدة عن طريقة اعتقال “المالي” الملقب بإسكوبار الصحراء، فقبل أيام قليلة من اعتقاله في 2019 ضبطت الشرطة المغربية 40 طنا من مادة الشيرا في محطة استراحة على الطريق السيار في الجديدة، تم نقلها بواسطة 3 شاحنات مرتبطة بشركة مملوكة لـ “المالي”.
بناء على هذه الواقعة تمكنت السلطات من القبض عليه. لكن من زنزانته، كان “المالي” يعلن دائما براءته ويندد بالمؤامرة التي دبرها ضده عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس الوداد.
فقد أبلغ الشرطة خلال التحقيق أنه تعرض لمكيدة، من طرف بعيوي ليأخذ مكانه على قمة هرم تهريب المخدرات ويسرق ممتلكاته. هكذا تقدم “إيسكوبار الصحراء” ب8 شكاوى ضد رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي، واستمعت له الشرطة القضائية بالدار البيضاء بشأن هذه الاتهامات.
اعترف المالي بتعاونه في عام 2010 مع شخصيات سياسية مغربية منهم بعيوي والناصري، لنقل القنب في جميع أنحاء القارة.
وحسب المعطيات التي نشرتها المجلة، فقد أنشأ “المالي” واسمه الحاج بن إبراهيم، شراكة مع المغاربة بحيث كانوا يبيعونه أسهمهم، وبذلك يقول بغسل أمواله عن طريق الشراء، ومن مقتنياته فيلا كبيرة وشقة دوبلكس في الدار البيضاء، و28 شقة أخرى في مارينا السعيدية، وهكذا أصبح لديه مستحقات بمبالغ ضخمة على شركائه.
وفي 2015، صدرت مذكرة اعتقال من الإنتربول، فتم اعتقال “المالي” وزج به في السجن في موريتانيا. قضى أربع سنوات في السجن وحين غادره كان مفلسا ماليا ففكر في العودة إلى المغرب لإعادة بناء حياته واسترداد ديونه.
وحين تم توقيف شاحنات محملة ب40 طنا من الشيرا مسجلة باسم شركته واعتقاله بناء على ذلك، وإدانته في المغرب ب10 سنوات سجنا، قام خصومه بالاستيلاء على العقارات التي يملكها، بما في ذلك فيلا الدار البيضاء الشهيرة التي حازها الناصري رئيس الوداد الرياضي.
المالي المعتقل صرح للشرطة بان الشاحنات مسجلة باسمه، ولكنه أوضح أنه كان قد باعها قبل سنوات لبعيوي، الذي لم ينقل مستندات التسجيل باسم شركته الخاصة.
من أهم الشهود الذين استعملت لهم الشرطة هناك نبيل الساعد الأيمن السابق لـ”المالي”” والذي سجن معه في موريتانيا، والذي روى تفاصيل هذه “المكيدة” ضد رئيسه السابق من طرف متنفذين ومنهم توفيق (موظف سابق) وهشام (الرجل المسؤول عن غسل أموال المالي. ولكن أيضًا بعض تجار المخدرات المغاربة الذين تواطأ معهم بعيوي والناصري من أجل “خداع” “المالي”.
من خلال هذه الاعترافات انصبت التحقيقات على شركة الأشغال المملوكة لعبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي، وتمت مراقبة ضيعتين موجودتين ببني خالد بالجهة الشرقية، مملوكة لعائلته، حيث عثروا فيهما على شاحنات باعها “المالي” لبعيوي فضلا عن أموال كثيرة وعدة أطنان من المخدرات من القنب والكوكايين وحبوب الهلوسة.
وفي أعقاب هذه المداهمة، تم وضع عبد الرحيم بعيوي رهن الاعتقال في 7 أكتوبر2023، شقيق رئيس الجهة، وحسب معلومات مجلة جون أفريك، فإن من بين الأشخاص الآخرين الموقوفين والمقدمين أمام محكمة الدار البيضاء: كاتب عدول، وأفراد من الدرك الملكي، وعنصرين من الشرطة، ومنعش عقاري، ومرشد سياحي ينشط بالناظور والسعيدية ووجدة.
نشرت مجلة جون أفريك في 22 دجنبر، مقالا تضمن معطيات جديدة عن طريقة اعتقال “المالي” الملقب بإسكوبار الصحراء، فقبل أيام قليلة من اعتقاله في 2019 ضبطت الشرطة المغربية 40 طنا من مادة الشيرا في محطة استراحة على الطريق السيار في الجديدة، تم نقلها بواسطة 3 شاحنات مرتبطة بشركة مملوكة لـ “المالي”.
بناء على هذه الواقعة تمكنت السلطات من القبض عليه. لكن من زنزانته، كان “المالي” يعلن دائما براءته ويندد بالمؤامرة التي دبرها ضده عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس الوداد.
فقد أبلغ الشرطة خلال التحقيق أنه تعرض لمكيدة، من طرف بعيوي ليأخذ مكانه على قمة هرم تهريب المخدرات ويسرق ممتلكاته. هكذا تقدم “إيسكوبار الصحراء” ب8 شكاوى ضد رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي، واستمعت له الشرطة القضائية بالدار البيضاء بشأن هذه الاتهامات.
اعترف المالي بتعاونه في عام 2010 مع شخصيات سياسية مغربية منهم بعيوي والناصري، لنقل القنب في جميع أنحاء القارة.
وحسب المعطيات التي نشرتها المجلة، فقد أنشأ “المالي” واسمه الحاج بن إبراهيم، شراكة مع المغاربة بحيث كانوا يبيعونه أسهمهم، وبذلك يقول بغسل أمواله عن طريق الشراء، ومن مقتنياته فيلا كبيرة وشقة دوبلكس في الدار البيضاء، و28 شقة أخرى في مارينا السعيدية، وهكذا أصبح لديه مستحقات بمبالغ ضخمة على شركائه.
وفي 2015، صدرت مذكرة اعتقال من الإنتربول، فتم اعتقال “المالي” وزج به في السجن في موريتانيا. قضى أربع سنوات في السجن وحين غادره كان مفلسا ماليا ففكر في العودة إلى المغرب لإعادة بناء حياته واسترداد ديونه.
وحين تم توقيف شاحنات محملة ب40 طنا من الشيرا مسجلة باسم شركته واعتقاله بناء على ذلك، وإدانته في المغرب ب10 سنوات سجنا، قام خصومه بالاستيلاء على العقارات التي يملكها، بما في ذلك فيلا الدار البيضاء الشهيرة التي حازها الناصري رئيس الوداد الرياضي.
المالي المعتقل صرح للشرطة بان الشاحنات مسجلة باسمه، ولكنه أوضح أنه كان قد باعها قبل سنوات لبعيوي، الذي لم ينقل مستندات التسجيل باسم شركته الخاصة.
من أهم الشهود الذين استعملت لهم الشرطة هناك نبيل الساعد الأيمن السابق لـ”المالي”” والذي سجن معه في موريتانيا، والذي روى تفاصيل هذه “المكيدة” ضد رئيسه السابق من طرف متنفذين ومنهم توفيق (موظف سابق) وهشام (الرجل المسؤول عن غسل أموال المالي. ولكن أيضًا بعض تجار المخدرات المغاربة الذين تواطأ معهم بعيوي والناصري من أجل “خداع” “المالي”.
من خلال هذه الاعترافات انصبت التحقيقات على شركة الأشغال المملوكة لعبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي، وتمت مراقبة ضيعتين موجودتين ببني خالد بالجهة الشرقية، مملوكة لعائلته، حيث عثروا فيهما على شاحنات باعها “المالي” لبعيوي فضلا عن أموال كثيرة وعدة أطنان من المخدرات من القنب والكوكايين وحبوب الهلوسة.
وفي أعقاب هذه المداهمة، تم وضع عبد الرحيم بعيوي رهن الاعتقال في 7 أكتوبر2023، شقيق رئيس الجهة، وحسب معلومات مجلة جون أفريك، فإن من بين الأشخاص الآخرين الموقوفين والمقدمين أمام محكمة الدار البيضاء: كاتب عدول، وأفراد من الدرك الملكي، وعنصرين من الشرطة، ومنعش عقاري، ومرشد سياحي ينشط بالناظور والسعيدية ووجدة.