العلم الإلكترونية - الرباط
يتهيأ المغرب لإقرار رقمنة الاختبارات التطبيقية لنيل رخصة السياقة بداية من السنة المقبلة حسب مهنيين في النقابة الوطنية لمؤسسات تعليم السياقة و قانون السير.
ومن المرتقب أن تدخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تعديلا هاما على اختبار القيادة الذي يعتبر آخر مرحلة تفصل المترشح عن الحصول على رخصة السياقة ابتداء من سنة 2022.
وجديد هذه المرحلة، أنه سيتم إدخال برنامج جد متطور، يقلل من التدخل البشري في عملية تقييم نتائج الاختبار التطبيقي، ويرفع من كفاءة الراغبين في الحصول على رخصة القيادة بالمغرب.
وسيتم اعتماد سيارة ذكية في اختبار اجتياز الامتحان التطبيقي حيث ستصبح هذه السيارة هي من تقوم بالكشف عن أخطاء المترشحين، بينما ستصبح مهمة المهنيين هي مراقبة منظومة الامتحان وضبط الحصة.
وكانت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجرير، قد وقعتا أخيرا اتفاقية شراكة وتعاون وذلك من أجل رقمنة الاختبارات التطبيقية لنيل رخصة السياقة، واعتماد التكنولوجيات الحديثة في هذا القطاع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى الرفع من مستوى التكوين، الذي تؤمنه مدارس تعليم السياقة، وضمان تقييم موضوعي، وشفاف، ومنصف لاكتساب المعارف، والكفاءات من طرف السائقين المبتدئين.
وتتوخى الاتفاقية المذكورة، أيضا، إعطاء مصداقية أكبر لعملية الحصول على رخصة السياقة، وإرساء مسلسل للتتبع، والشفافية في تقييم المترشحين أثناء اجتياز الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة.
وسيتم تنفيذ هذه الشراكة عبر خمس مراحل، تبتدئ بمرحلة الدراسات، والإعداد، والإنجاز، وصولا إلى التطوير، واختبار مجموع النظم التقنية، عن طريق تعاون علمي وتقني بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ما سيمكن من رقمنة عربات الاختبارات، وسيسمح بتقييم موضوعي لأداء المترشحين لاجتياز اختبار نيل رخصة السياقة في ظروف واقعية.
ويشكل هذا التعاون تحولا رئيسيا في مسلسل إصلاح، وتأهيل قطاع تعليم السياقة، لاسيما الامتحانات التطبيقية من أجل الحصول على رخصة السياقة، ويعكس الأهداف، التي تسعى (نارسا) إلى تحقيقها في مجال العصرنة، والرقمنة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وظروف السلامة الطرقية في المملكة.
وقال بناصر بولعجول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب توقيع هذه الاتفاقية، إن هذه الأخيرة تروم الرقمنة، وحذف الصفة المادية عند تقييم المترشحين في الاختبارات التطبيقية، مشيرا إلى أن الوكالة تتوفر على مكننة كاملة للامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، من خلال مشروع بنك الأسئلة، الذي سيصل إلى ألف سؤال عوض 600 الموجودة، حاليا.
وأبرز بولعجول أن الامتحان التطبيقي سيتم إجراؤه بواسطة سيارة ذكية تتفاعل مع محيطها، لا سيما الحواجز، التي ستكون ذكية، أيضا، مسجلا أن الباحثين، والأساتذة في جامعة محمد السادس في بنجرير سينكبون على إعداد المشروع النموذجي، وتقديمه، نهاية السنة الجارية، أو مطلع السنة المقبلة على أساس تعميمه على المستوى الوطني.
ومن جهته، أكد هشام الهبطي، في تصريح مماثل، أن اتفاقية الشراكة والتعاون، الموقعة، اليوم، تندرج في إطار رقمنة امتحانات اجتياز رخصة السياقة، وكذا الجهود، التي تبذلها “نارسا”، من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتابع المتحدث أن تنفيذ هذه الاتفاقية يعتمد بالأساس على الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية، التي تتوفر عليها جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية في مجال علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الموارد المادية الضرورية من قبيل مركز المعطيات (داتا سانتر) في بنجرير.
يتهيأ المغرب لإقرار رقمنة الاختبارات التطبيقية لنيل رخصة السياقة بداية من السنة المقبلة حسب مهنيين في النقابة الوطنية لمؤسسات تعليم السياقة و قانون السير.
ومن المرتقب أن تدخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تعديلا هاما على اختبار القيادة الذي يعتبر آخر مرحلة تفصل المترشح عن الحصول على رخصة السياقة ابتداء من سنة 2022.
وجديد هذه المرحلة، أنه سيتم إدخال برنامج جد متطور، يقلل من التدخل البشري في عملية تقييم نتائج الاختبار التطبيقي، ويرفع من كفاءة الراغبين في الحصول على رخصة القيادة بالمغرب.
وسيتم اعتماد سيارة ذكية في اختبار اجتياز الامتحان التطبيقي حيث ستصبح هذه السيارة هي من تقوم بالكشف عن أخطاء المترشحين، بينما ستصبح مهمة المهنيين هي مراقبة منظومة الامتحان وضبط الحصة.
وكانت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجرير، قد وقعتا أخيرا اتفاقية شراكة وتعاون وذلك من أجل رقمنة الاختبارات التطبيقية لنيل رخصة السياقة، واعتماد التكنولوجيات الحديثة في هذا القطاع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى الرفع من مستوى التكوين، الذي تؤمنه مدارس تعليم السياقة، وضمان تقييم موضوعي، وشفاف، ومنصف لاكتساب المعارف، والكفاءات من طرف السائقين المبتدئين.
وتتوخى الاتفاقية المذكورة، أيضا، إعطاء مصداقية أكبر لعملية الحصول على رخصة السياقة، وإرساء مسلسل للتتبع، والشفافية في تقييم المترشحين أثناء اجتياز الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة.
وسيتم تنفيذ هذه الشراكة عبر خمس مراحل، تبتدئ بمرحلة الدراسات، والإعداد، والإنجاز، وصولا إلى التطوير، واختبار مجموع النظم التقنية، عن طريق تعاون علمي وتقني بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ما سيمكن من رقمنة عربات الاختبارات، وسيسمح بتقييم موضوعي لأداء المترشحين لاجتياز اختبار نيل رخصة السياقة في ظروف واقعية.
ويشكل هذا التعاون تحولا رئيسيا في مسلسل إصلاح، وتأهيل قطاع تعليم السياقة، لاسيما الامتحانات التطبيقية من أجل الحصول على رخصة السياقة، ويعكس الأهداف، التي تسعى (نارسا) إلى تحقيقها في مجال العصرنة، والرقمنة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وظروف السلامة الطرقية في المملكة.
وقال بناصر بولعجول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب توقيع هذه الاتفاقية، إن هذه الأخيرة تروم الرقمنة، وحذف الصفة المادية عند تقييم المترشحين في الاختبارات التطبيقية، مشيرا إلى أن الوكالة تتوفر على مكننة كاملة للامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، من خلال مشروع بنك الأسئلة، الذي سيصل إلى ألف سؤال عوض 600 الموجودة، حاليا.
وأبرز بولعجول أن الامتحان التطبيقي سيتم إجراؤه بواسطة سيارة ذكية تتفاعل مع محيطها، لا سيما الحواجز، التي ستكون ذكية، أيضا، مسجلا أن الباحثين، والأساتذة في جامعة محمد السادس في بنجرير سينكبون على إعداد المشروع النموذجي، وتقديمه، نهاية السنة الجارية، أو مطلع السنة المقبلة على أساس تعميمه على المستوى الوطني.
ومن جهته، أكد هشام الهبطي، في تصريح مماثل، أن اتفاقية الشراكة والتعاون، الموقعة، اليوم، تندرج في إطار رقمنة امتحانات اجتياز رخصة السياقة، وكذا الجهود، التي تبذلها “نارسا”، من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتابع المتحدث أن تنفيذ هذه الاتفاقية يعتمد بالأساس على الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية، التي تتوفر عليها جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية في مجال علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الموارد المادية الضرورية من قبيل مركز المعطيات (داتا سانتر) في بنجرير.