العلم الإلكترونية - الرباط
عبّرت جمعيات أولياء التلاميذ عن رفضها لمقترح تمديد العطلة المدرسية كإجراء وقائي لاحتواء انتشار داء بوحمرون في المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الحل الأنسب يكمن في استبعاد التلاميذ المصابين بالمرض مؤقتًا حتى تماثلهم للشفاء، بدلاً من تعطيل المسار الدراسي لباقي التلاميذ.
عبّرت جمعيات أولياء التلاميذ عن رفضها لمقترح تمديد العطلة المدرسية كإجراء وقائي لاحتواء انتشار داء بوحمرون في المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الحل الأنسب يكمن في استبعاد التلاميذ المصابين بالمرض مؤقتًا حتى تماثلهم للشفاء، بدلاً من تعطيل المسار الدراسي لباقي التلاميذ.
يأتي هذا الموقف عقب إصدار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية دورية مشتركة، دعت فيها إلى فرض الاستبعاد من المدرسة في حالات الأمراض المعدية بجميع المؤسسات التعليمية والمرافق التابعة لها، خصوصًا الداخليات.
وترى جمعيات أولياء التلاميذ أن تمديد العطلة ليس حلا عمليا، معتبرة أن الإجراء قد يؤثر سلبا على التلاميذ من خلال تعطيل برامجهم الدراسية والإضرار بمستوى التحصيل. وأشارت الجمعيات إلى أن تفعيل إجراءات صحية صارمة في المؤسسات التعليمية، كإجراء الفحوصات الطبية الدورية ومراقبة الحالات المشتبه بها، يظل الخيار الأنسب لاحتواء المرض دون المساس بسير العملية التعليمية.
من جهتها، أكدت الدورية المشتركة أن هذا الإجراء الوقائي يهدف إلى حماية صحة التلاميذ ومحيطهم الدراسي، مشددة على ضرورة اتخاذ قرارات الاستبعاد بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، لتفادي انتشار المرض في صفوف التلاميذ.
وبالرغم من دعم جمعيات أولياء التلاميذ لتوجيهات السلطات الصحية بشأن مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة لعلاج المصابين، إلا أنها تطالب بضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع التلاميذ، من خلال تعزيز حملات التوعية حول الوقاية من الأمراض المعدية، وتوفير اللقاحات الضرورية للحد من تفشي الأمراض في الوسط المدرسي.
كما أشارت الجمعيات إلى أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان استمرارية التعليم دون انقطاع، داعية إلى توجيه الموارد الضرورية لتعقيم المرافق المدرسية وتوفير الدعم الطبي المناسب في المؤسسات التعليمية.
كما أشارت الجمعيات إلى أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان استمرارية التعليم دون انقطاع، داعية إلى توجيه الموارد الضرورية لتعقيم المرافق المدرسية وتوفير الدعم الطبي المناسب في المؤسسات التعليمية.