العلم الإلكترونية - متابعة
أكدت سليمة القداوي، رئيسة إحدى جمعيات الرفق بالحيوانات، أن الكلاب الضالة لا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، خاصةً تلك التي تم تلقيحها ضد الأمراض، خلافًا للكلاب التي تربت داخل المنازل وتُركت في الشوارع.
وأوضحت القداوي، أن الحيوانات الأليفة التي تحمل شارة في أذنها تشير إلى تلقيها اللقاحات الضرورية، مما يجعلها غير مهددة لحياة المواطنين. ودعت إلى عدم إظهار الخوف من هذه الحيوانات لتجنب أي ردود فعل عدوانية.
وأشارت القداوي إلى أن توعية الأسر بأساليب التعامل مع الحيوانات ستساهم في تقليص الحوادث بنسبة 95 في المئة، مشددة على ضرورة توعية الأطفال بأساليب التعامل مع الحيوانات بدلاً من تنشئتهم على الخوف منها.
وفي حالة التعرض لعضة من قبل أي نوع من الحيوانات، شددت القداوي على ضرورة التوجه إلى المستشفى بشكل مستعجل لتجنب أي مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
من جهة أخرى، أثنت القداوي على مبادرة المملكة المغربية لإحداث وتجهيز محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من قتلها وتوفير أماكن مخصصة تحميها من التشرد.
وتعد هذه الخطوة، حسب القداوي، ذات أهمية كبيرة للسياحة المغربية، داعية المواطنين إلى الاهتمام بالحيوانات والعمل على رفع الوعي لحمايتها.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد كشف أن وزارته تعمل على مواكبة العديد من الجماعات الترابية لإحداث وتجهيز محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة، بميزانية بلغت 80 مليون درهم حتى متم أكتوبر 2024.
وأكد لفتيت أن الوزارة تنفذ برنامجًا يمتد بين 2019 و2025، يهدف إلى إحداث 130 مكتبًا جماعيًا لحفظ الصحة مشتركة بين الجماعات الترابية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1040 مليون درهم، وذلك لسد الخصاص المسجل في الجماعات التي تفتقر إلى هذه التجهيزات. وسيتفيد من هذا البرنامج 1244 جماعة عبر 53 إقليمًا، مع التركيز على تجهيز المحاجز الخاصة بالحيوانات الضالة كإحدى ركائز البرنامج.
أكدت سليمة القداوي، رئيسة إحدى جمعيات الرفق بالحيوانات، أن الكلاب الضالة لا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، خاصةً تلك التي تم تلقيحها ضد الأمراض، خلافًا للكلاب التي تربت داخل المنازل وتُركت في الشوارع.
وأوضحت القداوي، أن الحيوانات الأليفة التي تحمل شارة في أذنها تشير إلى تلقيها اللقاحات الضرورية، مما يجعلها غير مهددة لحياة المواطنين. ودعت إلى عدم إظهار الخوف من هذه الحيوانات لتجنب أي ردود فعل عدوانية.
وأشارت القداوي إلى أن توعية الأسر بأساليب التعامل مع الحيوانات ستساهم في تقليص الحوادث بنسبة 95 في المئة، مشددة على ضرورة توعية الأطفال بأساليب التعامل مع الحيوانات بدلاً من تنشئتهم على الخوف منها.
وفي حالة التعرض لعضة من قبل أي نوع من الحيوانات، شددت القداوي على ضرورة التوجه إلى المستشفى بشكل مستعجل لتجنب أي مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
من جهة أخرى، أثنت القداوي على مبادرة المملكة المغربية لإحداث وتجهيز محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة، مؤكدة أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من قتلها وتوفير أماكن مخصصة تحميها من التشرد.
وتعد هذه الخطوة، حسب القداوي، ذات أهمية كبيرة للسياحة المغربية، داعية المواطنين إلى الاهتمام بالحيوانات والعمل على رفع الوعي لحمايتها.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد كشف أن وزارته تعمل على مواكبة العديد من الجماعات الترابية لإحداث وتجهيز محاجز جماعية أو إقليمية للكلاب والقطط الضالة، بميزانية بلغت 80 مليون درهم حتى متم أكتوبر 2024.
وأكد لفتيت أن الوزارة تنفذ برنامجًا يمتد بين 2019 و2025، يهدف إلى إحداث 130 مكتبًا جماعيًا لحفظ الصحة مشتركة بين الجماعات الترابية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1040 مليون درهم، وذلك لسد الخصاص المسجل في الجماعات التي تفتقر إلى هذه التجهيزات. وسيتفيد من هذا البرنامج 1244 جماعة عبر 53 إقليمًا، مع التركيز على تجهيز المحاجز الخاصة بالحيوانات الضالة كإحدى ركائز البرنامج.