رئيسية 
الرئيسية تظاهرات تجمع بين الأكاديمي والثقافي والفني بعنوان "حرِّر مستقبلك: بادوڤا نحو العالم"
وقد خلدت هذه الجامعة العريقة ذكراها هذه في العديد من العواصم والمدن الكبرى عبر العالم والتي كانت ذات صلة علمية وفكرية معها عبر التاريخ ليتقرر تنظيم حفل الاختتام بالمغرب.
ولقد اختير المغرب كونه يحتضن أعرق مؤسسة علمية وهي جامعة القرويين ومن جهة أخرى كون "بادوفا" كانت ذات صلة منذ القدم مع العالم الإسلامي من خلال تثمين مفكريها لفلسفة ابن رشد ونشرها وتأسيس المدرسة الرشدية وترجمة ونشر اول نسخة كاملة للقرآن الكريم (1698) باللغة اللاتينية.
وفي هذا الإطار تنظم جامعة بادوڤا بالمغرب ولمدة ثلاثة أيام تظاهرات تجمع بين الأكاديمي والثقافي والفني بعنوان "حرِّر مستقبلك: بادوڤا نحو العالم"، بدعم من المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط والسفارة الإيطالية بالمغرب والقنصلية الإيطالية بالبيضاء سطات وجامعة محمد الخامس وجهة الدار البيضاء وجامعة الحسن الثاني ومجلس الجالية المغربية بالخارج وبشراكة مع الجامعة الدولية بالرباط وكلية علوم التربية بالرباط ومؤسسة هبة وجهات أخرى.
وقد ارتأت الجهات المنظمة تحت الإدارة العلمية للدكتور محمد خالد الغزالي أن يتسم الاحتفال بطابع علمي فني يقدم نموذجا تواصليا فريدا من نوعه يتقاطع فيه بعد التواصل العلمي والثقافي وممارسات أخرى كالفن، من أجل نشر وتثمين المحصول العلمي والفكري وأيضًا لتعزيز أشكال التفاعل الذي تحفز على الإبداع، بطرق تهدف للتواصل مع جمهور أوسع، خارج دائرة نقاش التخصص الأكاديمي.
وسوف ينطلق الاحتفال اليوم الخميس 9 فبراير بندوة لتقديم هذه التظاهرة وسيمينار عن التعاون العلمي بين الجامعات المغربية والإيطالية يفتتحها وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي،ونائبة رئيس مجلس النواب خديجة الزومي والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف ورئيس جامعة محمد الخامس فريد الباشا وسفير إيطاليا بالمغرب أرماندو باروكو ومديرة المعهد الإيطالي كارميلاكاليا،ويليها عرض فني علمي يوم الجمعة بسينما رونيسونس بالرباط يفتتحه وزير الشباب والثقافة والتواصل بنسعيد محمد مهدي ونائبة رئيس مجلس النواب وشركاء المشروع.
ليختم يوم السبت بعرض ثاني بمقر رئاسة جهة الدار البيضاء سطات يفتتحه رئيسها عبد اللطيف معزوز ورئيس جامعة الحسن الثاني حسين ازدوك والقنصل الإيطالي ماركو سيلفي وعمدة مدينة الدار البيضاء نبيلة رميلي. موضوع العرض الفني هو "تفسير العالم المتعدد عن طريقة موسيقى الجاز" ويترأسه عالم الاجتماع البروفيسور ستيفانو ألييفي مصحوبا بموسيقيين إيطاليين يشاركون معهم مجموعة موسيقية من المدرسة الوطنية للفن والتصميم، بجامعة الحسن الثاني، تحت تنسيق الدكتور محمد المهدي الصيفي.
