العلم الإلكترونية - البيضاء
شكلت هذه الأمسية مناسبة للترحم على أرواح من رحلوا خلال فترة الجائحة، مع تقديم شهادات في حقهم ، وإبراز خصالهم ومناقبهم، وعطاءاتهم في المجالات التي يشتغلون فيها، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن تأبين هؤلاء يكرس ثقافة العرفان إزاء نساء ورجال كرسوا حياتهم خدمة للعلم والمعرفة والبحث العلمي
شكلت هذه الأمسية مناسبة للترحم على أرواح من رحلوا خلال فترة الجائحة، مع تقديم شهادات في حقهم ، وإبراز خصالهم ومناقبهم، وعطاءاتهم في المجالات التي يشتغلون فيها، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن تأبين هؤلاء يكرس ثقافة العرفان إزاء نساء ورجال كرسوا حياتهم خدمة للعلم والمعرفة والبحث العلمي
وفي هذا السياق أبرز الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السيد ادريس أوعويشة ، في كلمة تليت نيابة عنه ، أن هؤلاء الراحلين ، بصموا حياتهم بإنجازات جرى تكريسها خدمة لقضايا التكوين والتعليم العالي
وأضاف الوزير أن من بين هؤلاء ، من قدموا خدمات جليلة لمنظومة التربية والتكوين من خلال مبادرات مبتكرة خاصة خلال فترة الحجر الصحي ، وهو ما ساهم في مواصلة التحصيل واستمرارية الدراسة والتكوين . وفي سياق متصل أشار إلى أن المبادرة ، التي أقدمت عليها جامعة الحسن الثاني بتنظيم هذه الأمسية التأبينية ، تكرس ثقافة الاعتراف .
ومن جهتها قالت رئيسة الجامعة السيدة عواطف حيار ، إن هذه الأمسية التأبينية تعد بادرة عرفان تقديرا لجهود الذين وافتهم المنية خلال الجائحة ، والتزامهم خدمة للبحث العلمي والتكوين . وقالت إن جائحة كورونا، التي فرضت مجموعة من التحديات على الجميع، كلفت أرواح بشرية من المنتسبين للجامعة وشركائها ، الذين خدموا الوطن عبر العلم والمعرفة ، لافتة إلى أن هؤلاء كان لهم الفضل الكبير في الإنجازات التي حققتها الجامعة ، من خلال جهودهم وخبراتهم .
أما رئيس المجلس العلمي بمقاطعة الحي الحسني سعيد بيهي ، فقد اعتبر بشكل خاص ، أن الذين وافتهم المنية من المنتسبين للجامعة ، كانوا حمالين لأمانة العلم ، فضلا عن مساهمتهم في السهر على حسن سير عملية التحصيل العلمي والمعرفي . وفي السياق ذاته ، قال السيد حميد حماني مدير مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف ، إن الذين رحلوا خلال فترة الجائحة من أساتذة وطلبة وشركاء الجامعة ، ساهموا في الرقي بالجامعة كل من موقعه ، مشيدا في الوقت ذاته بمناقب الراحل فاضل السقاط ، في تعامله مع الجامعة ودعمه المتواصل لمسيرتها العلمية.
وقد تخللت هذه الأمسية التأبينية ، التي حضرها بعض أقارب الذين وافتهم المنية خلال فترة الجائحة، أمداح نبوية استحضرت مناقب سيد البرية .