Quantcast
2023 يوليوز 30 - تم تعديله في [التاريخ]

تنديد دولي واسع بالانقلاب في النيجر وتهديد بوقف الدعم المالي

ندَّدَت الدول الأجنبية المتحالفة مع النيجر بالانقلاب الأخير في البلاد، ورفضت الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني الذي أعلنه قادة عسكريون رئيساً للدولة.



وقرر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر، وهددت الولايات المتحدة بفعل الشيء ذاته. كما علق الاتحاد الأوروبي جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري.

ودعت الحكومة الفرنسية إلى عودة «النظام الدستوري». 

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان: «بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فوراً، جرى تعليق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري».

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، أمس، إن فرنسا علقت جميع مساعداتها التنموية للنيجر والدعم الذي تقدمه للميزانية على الفور. وأضافت في بيان أن الحكومة الفرنسية دعت إلى عودة «النظام الدستوري».

ودعا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد.

وقال "بلينكن" للصحافيين في مدينة برزبين الأسترالية: «من الواضح أن المساعدات الكبيرة للغاية التي نقدمها للأشخاص في النيجر معرضة للخطر»، مضيفاً أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة يعتمد على استمرار الحكم الديمقراطي.

وتعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اليوم قمة طارئة في نيجيريا لبحث الوضع في النيجر.


وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، قد أصدر الجمعة، بياناً بعد اجتماع طارئ، طالب فيه الجيش بالعودة إلى ثكناته واستعادة النظام الدستوري في غضون 15 يوماً.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "موسى فقي محمد": إن "بازوم" «على ما يرام»، مضيفاً أن وسطاء نيجيريين موجودون في النيجر لإجراء محادثات مع المتمردين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" إنه تحدث مع بازوم «لينقل إليه كل تضامننا».

وأدان مجلس الأمن الجمعة، الانقلاب العسكري في النيجر.

ودعا أعضاء المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس وأكدوا ضرورة حمايته هو وعائلته وأفراد حكومته، وفقاً لبيان صحافي.

وفي نيروبي، اعتبر الرئيس الكيني وليام روتو أن الانقلابات في إفريقيا جعلتها تعاني «انتكاسة خطرة في تقدمها الديمقراطي».

ومن جهتها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الإفراج عن رئيس النيجر داعية في نفس الوقت إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر.

ودعا "حسين إبراهيم طه" الأمين العام للمنظمة، الذي يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في النيجر، إلى الإفراج الفوري عن الرئيس "بازوم" رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر، وأدان بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.

العلم الإلكترونية – وكالات

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار