Quantcast
2024 ديسمبر 26 - تم تعديله في [التاريخ]

تنبيه من الشبيبة المدرسية على ضوء نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى الأخير

نسبة تمدرس الأطفال ما بين 6 سنوات و11 سنة تصل لـ95،8% ما يعني عدم التحاق كل أطفال المغرب بالمدارس الابتدائية


تنبيه من الشبيبة المدرسية على ضوء نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى الأخير
العلم - الرباط

أصدر المكتب الوطني للشبيبة المدرسية بعد لقائه الأخير مجموعة من المخرجات المتعلقة بالشأن التعليمي والتلمذي وذلك في اطار تفاعله مع نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 ..وجاء في البيان الذي توصلت"العلم" بنسخة منه ما يلي:
 
"تداول المكتب الوطني للشبيبة المدرسية مجموعة من مستجدات منظومة التربية والتكوين ببلادنا، والمرتبطة أساسا بنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 في شقها التعليمي، وكذا المرتبطة بواقع المدرسة والتلميذ(ة).
 
وإيمانا منه بأهمية التعليم في الرقي بأمتنا المغربية، وانطلاقا من أهداف الشبيبة المدرسية التي تركز على تأطير التلميذ(ة) وجعله محور اهتمامها، واعتبارا لأهمية ضمان حق التلاميذ والتلميذات في الحصول على تعليم ميسر قوامه مدرسة الانصاف والجودة والارتقاء كما نص عليه شعار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030/2015، فإن المكتب الوطني للشبيبة المدرسية يعلن للرأي العام الوطني.

تسجيل تفاعله مع نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 في شقه التعليمي، من خلال التنبيه إلى رقم 95,8% وهي نسبة تمدرس الأطفال ما بين 6 سنوات و11 سنة، مع ما يعنيه ذلك من عدم التحاق كل أطفال المغرب بالمدارس الابتدائية، وبالتعليم الأولي الذي لا تتجاوز نسبة الالتحاق به 62,7%.

مع ملاحظة استمرار ضعف متوسط سنوات الدراسة الذي لا يتجاوز 6,3 سنة، رغم التقدم الملموس مقارنة بسنة 2014(4,4 سنة)، وهو معدل ما يزال بعيدا عن المعدل العالمي الذي يتجاوز 8 سنوات، بل وحتى معدل البلدان النامية.

وأشار بيان الشبيبة الانتباه إلى الاستعمال المتزايد للانترنت من طرف فئة الشباب (76,9%) مع ما يفرضه ذلك من وضع رؤية لضمان الاستخدام الآمن لهذه الشبكة العالمية غير المحدودة معرفيا وثقافيا.

وسجل استغرابه عدم تغيير المناهج الدراسية خاصة بالثانوي الاعدادي والتأهيلي والتكوين المهني رغم تغيير استراتيجية المنظومة التعليمية ورغم إقرار القانون الإطار للتربية والتكوين 51.17.

ودعا المكتب إلى إعادة النظر في مسألة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية نظرا لتأثيرها على تعلمات التلاميذ ونتائجهم. والى تقييم مرحلي جاد لتجربة المدرسة الرائدة من خلال التركيز في هذه العملية على ثلاثي التلميذ(ة) والأستاذ(ة) والإدارة المدرسية، و ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة الظواهر المدرسية المشينة، وخاصة الاستعمال المتزايد للسجائر الالكترونية والعنف البيتلاميذي...، مع تعميم التتبع الاجتماعي والنفسي للتلميذ(ة)، وتوفير الوسائل والأطر المتخصصة اللازمة لتحقيق هذه الغاية".

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار