رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، الذي يوجد مقره في سيدني بأستراليا، نشر أخيرا تقريرا في طبعته الحادية عشرة يخص المؤشر العالمي للإرهابGTI))، وتم تصنيف المغرب ضمن الدول التي لم تسجل أي تهديد إرهابي، ووضع هذا المؤشر المملكة المغربية في فئة التأثير «الضعيف للغاية».
معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، الذي يوجد مقره في سيدني بأستراليا، نشر أخيرا تقريرا في طبعته الحادية عشرة يخص المؤشر العالمي للإرهابGTI))، وتم تصنيف المغرب ضمن الدول التي لم تسجل أي تهديد إرهابي، ووضع هذا المؤشر المملكة المغربية في فئة التأثير «الضعيف للغاية».
ويعتمد هذا التصنيف على مؤشرات منها الحوادث، والوفيات والإصابات. وفي هذا الإطار تم ترتيب المغرب في الدرجة 89 من 163 دولة، بفارق 4 درجات عن الرتبة السابقة، مع صفر ملاحظة، مرادف لغياب تام للتهديدات الإرهابية، وبهذا فالمملكة تقع في مكانها الصحيح ضمن فئة «التأثير الضعيف للغاية»، والتي تجمع أقل عدد من الهجمات الإرهابية في العالم.
في أفريقيا الشمالية، تنافس المغرب وموريتانيا في فئة الأمن لمكافحة الإرهاب، متفوقة على تونس، حيث حصلت على 2,914 نقطة، والجزائر (2,197)، وليبيا (2,469)، ومصر (5,221).
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصل المغرب إلى المركز الرابع (خلف عمان، وقطر، والسودان) مما أدى إلى تسجيل أفضل التحسينات في هذا المؤشر، وحصوله على أعلى مستوى من الحماية الأمنية لمكافحة الإرهاب.
ويشير التقرير الخاص ببرنامج IEP إلى أن «نسبة الوفيات الناجمة عن الإرهاب في العالم ارتفعت بنسبة 22% سنة 2023 لتصل إلى 8352 حالة وفاة، وهي أقل من المستوى الأعلى منذ سنة 2017، كما أنها تظل أقل بنسبة 23% عن سنة2015.
وانخفض إجمالي عدد الهجمات بنسبة 22٪ ليصل إلى 3350 في سنة 2023. وسجلت باكستان أكبر عدد من الحوادث على الإطلاق ب 490 هجوم، مع أن ارتفاع عدد القتلى يرافقه انخفاض في عدد الحوادث حيث يصبح الإرهاب أكثر تركيزا وأكثر قتلا.
وفي هذا السياق لاحظ معهد الاقتصاد والسلام، أن الإرهاب في الغرب قد أصبح على مستوى أقل من 15 عاما، حيث تم تسجيل 23 هجوما سنة 2023، وهي أقل ب 55٪ مقارنة مع السنة السابقة وأقل بكثير من 176 هجوم تم تسجيلها في سنة 2017، وانخفض إجمالي عدد الهجمات بنسبة 22٪، إلى 21 وفاة بسبب الهجمات ذات الدوافع السياسية والدينية، ووقعت خمس هجمات من أصل السبعة المسجلة في الولايات المتحدة سنة 2023، على أفراد يتعاطفون مع أقصى اليمين.
