العلم الإلكترونية - وكالات
أسفرت عملية مشتركة بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، من توقيف أفراد مافيا دولية خطيرة متورطة في أعمال الجريمة وتجارة المخدرات العابرة للحدود، بعد أن طاردت السلطات الإسبانية زورقا شبحا محملا بالمخدرات، استطاع الإفلات منهم في المياه الإسبانية، بعد تبادل نار عنيف أسفر عن مقتل عنصرين من الأمن الإسباني وإصابة آخرين، ليقع في كماشة عناصر الدرك البحري المغربي الذي تمكن من اعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
أسفرت عملية مشتركة بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، من توقيف أفراد مافيا دولية خطيرة متورطة في أعمال الجريمة وتجارة المخدرات العابرة للحدود، بعد أن طاردت السلطات الإسبانية زورقا شبحا محملا بالمخدرات، استطاع الإفلات منهم في المياه الإسبانية، بعد تبادل نار عنيف أسفر عن مقتل عنصرين من الأمن الإسباني وإصابة آخرين، ليقع في كماشة عناصر الدرك البحري المغربي الذي تمكن من اعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
وأكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، على أهمية هذا التعاون المشترك مع المغرب في مجال محاربة الجريمة، بعد الحادثة المأساوية التي أسفرت عن مقتل ضابطين إسبانيين وإصابة إثنين آخرين خلال مطاردة زورق تجار المخدرات قرب قادس.
وأشاد مارلاسكا بالجهود المبذولة من السلطات في جبل طارق والمغرب لضمان عدم فلتان المجرمين، وقدّم الشكر للحرس المدني والشرطة وحكومة جبل طارق والدرك المغربي على جهودهم في القبض على المتورطين ومنع هروبهم.
وأكد الوزير الإسباني على تصميم حكومته في مواجهة تهريب المخدرات والجريمة الدولية المنظمة، مشيرا إلى الخطة الأمنية الرابعة في جبل طارق والاستثمارات الكبيرة المخصصة لهذا الغرض.
وفي سياق متصل، وصف مارلاسكا المغرب بـ"الشريك الإستراتيجي الرئيسي" لإسبانيا في الشؤون الداخلية، معتبرا النموذج الإسباني المغربي للتعاون الوقائي الثنائي مثالا للتعاون العملي بين أوروبا وإفريقيا، خاصة في ظل زيادة ضغط الهجرة على الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي وفي المغرب.
وفي الختام، شكر الوزير الإسباني نظيره المغربي على التزام المغرب بجهوده في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين، منها الهجرة غير الشرعية والحرب ضد المافيات التي تتاجر بالبشر.