العلم الإلكترونية - الرباط
عرجت التطورات المتعلقة بأحداث الفنيدق نحو مسار آخر بعدما توارت حدتها خلال اليومين الأخيرين إثر نجاح قوات الأمن المغربية في إفشال محاولة الاقتحام الجماعي نحو سبتة المحتلة ، سباحة أو عبر اجتياح السياج وعودة الهدوء بصفة تدريجية إلى المدينة، حيث باشرت الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بحثا في الصور المزعومة ، التي تظهر تعرض مجموعة من الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في أوضاع مسيئة ومخلة بالقوانين، بعدما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان بلاغا رسميا أعلن فيه تكليف الضابطة الوطنية بالتحقيق في هذه الصور ، و عما إذا كانت ملفقة أو حقيقية .
عرجت التطورات المتعلقة بأحداث الفنيدق نحو مسار آخر بعدما توارت حدتها خلال اليومين الأخيرين إثر نجاح قوات الأمن المغربية في إفشال محاولة الاقتحام الجماعي نحو سبتة المحتلة ، سباحة أو عبر اجتياح السياج وعودة الهدوء بصفة تدريجية إلى المدينة، حيث باشرت الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بحثا في الصور المزعومة ، التي تظهر تعرض مجموعة من الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في أوضاع مسيئة ومخلة بالقوانين، بعدما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان بلاغا رسميا أعلن فيه تكليف الضابطة الوطنية بالتحقيق في هذه الصور ، و عما إذا كانت ملفقة أو حقيقية .
وتتباين الاحتمالات الأولية ما بين اعتبار هذه الصور حقيقية ، خصوصا وأن بعضها يظهر أنه حديث، حيث يظهر رجل سلطة برتبة باشا التحق مؤخرا بالمدينة يشرف على إجبار مجموعة من الشباب وهم عراة على الجلوس على أرضا في وضعية مخلة، وصورة أخرى تظهر مجموعة من الشباب عراة أيضا و بجوارهم سيارات للقوات المساعدة، وما بين التأكيد على أن هذه الصور قديمة تعود إلى فترات سابقة كانت المواجهة قد احتدمت خلالها بين مهاجرين غير نظاميين، كانوا بصدد الزحف نحو سبتة المحتلة سباحة، وأن ظهورهم عراة كان طبيعيا لأنهم كانوا ينوون السباحة، و أن هناك من تعمد استغلال هذه الصور في الظروف الراهنة للإساءة لقوات الأمن المغربية التي تجمع العديد من المصادر و شهود عيان على أنها نجحت هذه المرة في تدبير الأوضاع بمهنية عالية .
ومن السابق لأوانه الحكم على حقيقة الصور التي يتم تداولها خصوصا في ظل ترويج كبير للأخبار الكاذبة و للصور المفبركة ، خصوصا من طرف جهات خارجية تأكد تورطها فيما حدث ، و تم إلقاء القبض على عناصر قد تكون هذه الجهات سخرتها عملاء لتحقيق أهداف خبيثة .خصوصا و أن الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لا تزال في بدايتها ، و أن هناك صعوبة كبيرة في تناول هذه القضية إعلاميا تجنبا للتشويش على هذه التحقيقات .
من جهة أخرى نشير إلى أنه بعد فشل محاولة الاقتحام الجماعي لمدينة سبتة المحتلة انتشرت فيديوهات جديدة، تدعو إلى الخروج في مسيرات احتجاجية أيام الاثنين و الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل تحرض على الدعوة لإسقاط النظام في المغرب، مما يرجح فرضية أن ما حدث في الفنيدق لم يكن مجرد دعوة تلقائية للهجرة السرية، بل كان مخططا متكاملا للمس بالأمن و الاستقرار في المغرب بتحريض من جهات خارجية .