
العلم - الرباط
شهدت مدينة الصويرة صباح الأربعاء 9 ابريل الجاري حدثًا هامًا تمثل في تدشين المديرية الإقليمية التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بعد إعادة تأهيلها لترقى إلى تطلعات وانتظارات المنخرطين وذوي حقوقهم .
وعبر مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خلال مراسم التدشين التي حضرها ممثلو السلطة المحلية وأعضاء المكتب المسير والمجلس الإداري للتعاضدية، والمنسق الجهوي للجهة بالإضافة إلى مناديب جهة مراكش آسفي، عن الاهمية البالغة التي يلعبها العمل التعاضدي ، بدورهم نوه الحاضرون بهذا الحدث التعاضدي الهام الذي قامت به التعاضدية العامة. وأكدوا على الأهمية القصوى للاستمرار في تقريب وتجويد خدماتها النوعية لفائدة منخرطيها بالإقليم بما سيخفف العبئ على جميع المرتفقين وذوي حقوقهم .
وأشار العثماني إلى أن هذا التدشين يأتي استكمالًا للمخطط الاستراتيجي الخماسي الطموح للتعاضدية العامة للفترة الممتدة ما بين 2021 و2025، والذي يهدف إلى تقريب وتجويد وتنويع الخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي حقوقهم في مختلف ربوع المملكة ، والذي بلغت نسبة إنجازه 95%.
واكد أن هذا الإنجاز يعتبر من بين أهم القرارات التي اتخذتها الأجهزة المسيرة الحالية، وذلك تجسيدًا لرؤيتها الهادفة إلى توفير خدمات إدارية وصحية واجتماعية ذات جودة عالية وقريبة من جميع المنخرطين وذو حقوقهم .
وستقدم هذه الوحدة الجديدة سلة متكاملة من الخدمات تشمل استقبال وتسجيل ملفات المرض والانخراط والاحتياط الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات طب الأسنان، وصناعة أطقم الأسنان غير الثابتة، والفحوصات الطبية، وطب العيون، والبصريات.
وجدد مولاي إبراهيم العثماني في تصريح له التأكيد على الانخراط التام للتعاضدية العامة لإنجاح الورش الملكي الرائد والمتمثل في الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
شهدت مدينة الصويرة صباح الأربعاء 9 ابريل الجاري حدثًا هامًا تمثل في تدشين المديرية الإقليمية التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بعد إعادة تأهيلها لترقى إلى تطلعات وانتظارات المنخرطين وذوي حقوقهم .
وعبر مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خلال مراسم التدشين التي حضرها ممثلو السلطة المحلية وأعضاء المكتب المسير والمجلس الإداري للتعاضدية، والمنسق الجهوي للجهة بالإضافة إلى مناديب جهة مراكش آسفي، عن الاهمية البالغة التي يلعبها العمل التعاضدي ، بدورهم نوه الحاضرون بهذا الحدث التعاضدي الهام الذي قامت به التعاضدية العامة. وأكدوا على الأهمية القصوى للاستمرار في تقريب وتجويد خدماتها النوعية لفائدة منخرطيها بالإقليم بما سيخفف العبئ على جميع المرتفقين وذوي حقوقهم .
وأشار العثماني إلى أن هذا التدشين يأتي استكمالًا للمخطط الاستراتيجي الخماسي الطموح للتعاضدية العامة للفترة الممتدة ما بين 2021 و2025، والذي يهدف إلى تقريب وتجويد وتنويع الخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي حقوقهم في مختلف ربوع المملكة ، والذي بلغت نسبة إنجازه 95%.
واكد أن هذا الإنجاز يعتبر من بين أهم القرارات التي اتخذتها الأجهزة المسيرة الحالية، وذلك تجسيدًا لرؤيتها الهادفة إلى توفير خدمات إدارية وصحية واجتماعية ذات جودة عالية وقريبة من جميع المنخرطين وذو حقوقهم .
وستقدم هذه الوحدة الجديدة سلة متكاملة من الخدمات تشمل استقبال وتسجيل ملفات المرض والانخراط والاحتياط الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات طب الأسنان، وصناعة أطقم الأسنان غير الثابتة، والفحوصات الطبية، وطب العيون، والبصريات.
وجدد مولاي إبراهيم العثماني في تصريح له التأكيد على الانخراط التام للتعاضدية العامة لإنجاح الورش الملكي الرائد والمتمثل في الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
