وذكرت الصحيفة أن البنتاغون أنشا في عام 2016 مشروعا "لمكافحة النقص المحتمل في الغذاء". سعى من خلاله العلماء الأمريكيون للتأثير على المحصول بمساعدة الحشرات، التي كان من المقرر أن تنقل الجينات المعدلة إلى النباتات. ويورد المقال أن الولايات المتحدة خصصت 45 مليون دولار لهذا المشروع.
ومع ذلك، فقد انتقد العلماء والخبراء هذه الدراسات، التي تشير المقالة إلى أنها تثير خشية من إمكانية استخدام هذه التقنيات لأغراض عدوانية، مثل الأسلحة البيولوجية.
ونقلت غلوبال تايمز عن الخبير في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية زانغ جي، تأكيده أن هناك إمكانية لاستخدام الحشرات كناقلات للفيروسات القاتلة للنباتات. في حين أضاف خبير آخر أن دوافع البنتاغون ليست واضحة تماما، متسائلا: "هل هناك بالفعل نية لإنقاذ البشرية من المجاعة، أم أن التكنولوجيا الجديدة، على العكس من ذلك، مصممة لإحداث كوارث إنسانية لحل مشاكل عسكرية معينة".
ووفقا لخبراء من معهد ماكس بلانك الألماني، فإن برنامج الحشرات التابع للبنتاغون قد ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة البيولوجية.
كما يلفت المقال إلى أن البنتاغون لديه بالفعل خبرة واسعة في استخدام الحشرات. على وجه الخصوص، تم إجراء مثل هذه التجارب في الثمانينيات، وفي عام 2014 تم تجهيز مركز أبحاث أمريكي بالقرب من تبليسي بقسم خاص لدراسة هذه الكائنات الحية.
العلم الإلكترونية - غلوبال تايمز