دعم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي والتأهيل الحضري والسياحي بالإضافة إلى برامج التنمية المندمجة وتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية
العلم - عبد العزيز العياشي
عقد مجلس جهة الشرق يوم الاربعاء 25 دجنبر 2024 دورتة الاستثنائية، بحضور الخطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعمر احجيرة عضو مجلس الجهة وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، والعديد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية.
وقد صادق المجلس بالإجماع على جميع نقاط جدول أعمال الدورة الاستثنائية، التي بلغ عددها 29 نقطة التي شملت مجالات عدة، من بينها دعم التعليم، محاربة الهدر المدرسي، التأهيل الحضري والسياحي، بالإضافة إلى برامج التنمية المندمجة وتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية.
كما وافق المجلس في الدورة الاستثنائية على مشروع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين ولاية جهة الشرق، مجلس جهة الشرق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وذلك بهدف إنشاء مركبات تربوية مندمجة في إطار برنامج تقوية العرض المدرسي بالجهة، وتم توقيع هذه الاتفاقية بعد انتهاء أشغال الجلسة بحضور الأطراف المعنية.
وصادق المجلس على عدد من اتفاقيات الشراكة، من بينها اتفاقية بين جهة الشرق والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، واتفاقية بين جمعية معرض الفرس وجماعة بركان، بالإضافة إلى إقرار اتفاقية شراكة خاصة بتحصين وتأهيل البنيات السياحية في محطات فوشال وتندرارة وبوعرفة.
وفي إطار دعم الرياضة، وافق المجلس على مشروع اتفاقية تعاون وشراكة بين جهة الشرق ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وولاية جهة الشرق، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف تعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة.
كما أقر المجلس مشروع اتفاقية شراكة وتمويل لإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمراكز الصاعدة في تافوغالت بإقليم بركان، تندرارة بإقليم فجيج، وأركمان بالناظور للفترة 2025 - 2026 . وتمت كذلك المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة تكميلية لتمويل برنامج إعادة إيواء قاطني بعض الأحياء في إقليم فجيج، بما في ذلك أحياء لاستراس، الإقامة، الجبل، وعين الزرقاء بجماعة بني كيل، وحي البنان بجماعة بوعنان، بالإضافة إلى الساكنة المهددة بخطر الانهيارات في جماعة بوعرفة.
كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقيات شراكة لبناء وتجهيز مركز التكوين في تافوغالت بإقليم بركان، وأخرى لبناء سوق أسبوعي في جماعة أهل أنجاد، وأخرى لتأهيل وعصرنة وإعادة بناء السوق الأسبوعي في توتيست. بالإضافة إلى إقرار مشروع لتزويد دواوير جماعة بوشاون بالماء الصالح للشرب في إقليم فجيج.
وفي إطار تطوير الصناعة التقليدية، وافق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة لإعداد المخطط الجهوي لتطوير الصناعة التقليدية وإزالة الكربون بجهة الشرق، واعتماد اتفاقية إطار لتمويل وإنجاز مشروع التأهيل وتحسين المناظر الطبيعية لواحات إقليم فجيج، إلى جانب تمويل مشروع لإسكان قاطني المنجم القديم المهددين بخطر الانهيار في جماعة بني كيل.
كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء بجماعات وجدة.
وفي تصريح لوسائل الاعلام والصحافة الوطنية افاد محمد بوعرورو رئيس المجلس جهة الشرق إن السياق العام الذي يطبع هذه الدورة الاستثنائية التي عرفت تضمين مجموعة مهمة من النقاط في مجالات ذات أهمية بالغة، من قبيل تعزيز العرض التربوي بالجهة وإبرام مجموعة من الاتفاقيات، هو التأهيل الحضري لمدن جهة الشرق الذي يفوق غلافه المالي 3.5 مليارات درهم مع مجموعة من الشركاء.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، إلى ضرورة تدبير أزمة المياه والارتقاء بجاذبية الجهة لجلب الاستثمار المنتج وتطوير منظومة النقل والتنقل، ثم الانخراط في مسار التحول الرقمي.
كما دعا السيد والي الجهة إلى ضرورة الاهتمام والعناية بقطاع التشغيل عبر دعم جميع المقاولات، خاصة الصغيرة والصغيرة جدا، من أجل توفير فرص الشغل وتقليص نسبة البطالة التي تتجاوز بالجهة المعدل الوطني بـ 9 نقاط، وفق المعطيات الإحصائية الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.
وفي ما يتعلق باتفاقية إطار للشراكة والتعاون التي جمعت ولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، قال السيد محمد ديب مدير الأكاديمية، إن هذه المركبات التربوية المندمجة بالوسط القروي موضوع الاتفاقية هي استمرارية للمدارس الجماعاتية التي تتواجد بالجهة وعددها 53 مدرسة.
وأضاف السيد مدير الاكاديمية، في تصريح أن مبلغ هذه الاتفاقية تقدر بـ 126 مليون درهم لمدة 3 سنوات ( 2025 – 2026 -2027 )، وابرز أن الجديد في هذه المركبات التي ستستفيد منها 14 جماعة ترابية بالجهة هو التوفر على بينة تحتية رياضية وقاعات للأنشطة الثقافية، فضلا عن المرافق التي تتوفر عليها سلفاً المدارس الجماعاتية من حجرات مدرسية ومطاعم وداخليات.
فبالرجوع الى الاشواط التنموية التي قطعتها جهة الشرق على امتداد السنوات القليلة الماضية في شتى الميادين وعلى كل المستويات نستنتج بدون نفاق او مبالغة رغم بعض المؤاخذات ( على جدول اشغال الدورة الاستثنائية التي همشت بعض المناطق ) مدى جسامة المسؤولية التي يضطلع بها بعض اعضاء المجلس لجهة الشرق، والسلطات الولائية في عهد الوالى الجديد الذي تحدوه رغبة اكيدة في تسوية المشاكل الاجتماعية للجهة ككل، ورغم التركة الموروثة عن المجالس المتعاقبة بالجهة الشاسعة، فقد ظهرت بعض بوادر التغيير ونذكر منها الاشغال الجارية في العديد من اقاليم الجهة، والحملات التي تشنها السلطات لتطهير مدنا وقرانا من كل الشوائب ومحاربة كل المناظر غير اللائقة التي تعيق السير والجولان...
ذلك ان الجهة بالقياس مع بعض الجهات ذات الخصوصية المتشابهة اصبحت تملك كل المقومات التي تؤهلها في ظل اجواء المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة لولوج مرحلة متقدمة من النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي شريطة التعامل مع جميع الاقاليم العمالات ( جرسيف ، تاوريرت ، الدريوش ، الناظور ، جرادة ، بركان ، فجيج ، وجدة ) بدون اقصاء او تهميش خاصة وانها تتوفر على موارد طبيعية واقتصادية وبشرية هامة تحتاج ( فقط ) الى التخطيط ومناخ اعمال ملائم لتلعب دور القاطرة في جميع المحاور.
فعلى صعيد ارساء البنيات الهيكلية والمرافق الاجتماعية التي هي من اختصاصات المجالس الترابية يمكن القول بشكال عام وبصريح العبارة ان السلطات الولائية تسعى بجدية الى ضمان المستوى اللائق للتنمية عن طريق تحقيق قاعدة صلبة من التجهيزات الاساسية باعتبارها المنطلق الذي يتيح اقامة التوازنات المنشودة بين المتطلبات المطروحة والامكانيات المتوفرة .
فخلال فترة وجيزة استطاعت بعض مدن جهة الشرق ان تكتسي وجها جديد يتناسب مع اهميتها الاقتصادية ودورها المستقلبلي. كما اتاح مستوى التجهيز الذي تتوفر عليه مدننا بجهة الشرق توسيع فرص الاستفادة من القدرات المحلية والجهوية كنقطة انطلاق لتشجيع الاستثمارات وتنشيط المؤهلات المحلية والاقليمية والجهوية...
ان وضعية اقاليمنا بجهة الشرق تتطلب اخراج بعض المشاريع الى حيز الوجود واحداث المرافق الاجتماعية والادارية التي تفتقر اليها للتخفيف عن المواطن من الاعباء المادية والمعنوية..
عقد مجلس جهة الشرق يوم الاربعاء 25 دجنبر 2024 دورتة الاستثنائية، بحضور الخطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعمر احجيرة عضو مجلس الجهة وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، والعديد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية.
وقد صادق المجلس بالإجماع على جميع نقاط جدول أعمال الدورة الاستثنائية، التي بلغ عددها 29 نقطة التي شملت مجالات عدة، من بينها دعم التعليم، محاربة الهدر المدرسي، التأهيل الحضري والسياحي، بالإضافة إلى برامج التنمية المندمجة وتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية.
كما وافق المجلس في الدورة الاستثنائية على مشروع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين ولاية جهة الشرق، مجلس جهة الشرق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وذلك بهدف إنشاء مركبات تربوية مندمجة في إطار برنامج تقوية العرض المدرسي بالجهة، وتم توقيع هذه الاتفاقية بعد انتهاء أشغال الجلسة بحضور الأطراف المعنية.
وصادق المجلس على عدد من اتفاقيات الشراكة، من بينها اتفاقية بين جهة الشرق والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، واتفاقية بين جمعية معرض الفرس وجماعة بركان، بالإضافة إلى إقرار اتفاقية شراكة خاصة بتحصين وتأهيل البنيات السياحية في محطات فوشال وتندرارة وبوعرفة.
وفي إطار دعم الرياضة، وافق المجلس على مشروع اتفاقية تعاون وشراكة بين جهة الشرق ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وولاية جهة الشرق، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف تعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة.
كما أقر المجلس مشروع اتفاقية شراكة وتمويل لإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمراكز الصاعدة في تافوغالت بإقليم بركان، تندرارة بإقليم فجيج، وأركمان بالناظور للفترة 2025 - 2026 . وتمت كذلك المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة تكميلية لتمويل برنامج إعادة إيواء قاطني بعض الأحياء في إقليم فجيج، بما في ذلك أحياء لاستراس، الإقامة، الجبل، وعين الزرقاء بجماعة بني كيل، وحي البنان بجماعة بوعنان، بالإضافة إلى الساكنة المهددة بخطر الانهيارات في جماعة بوعرفة.
كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقيات شراكة لبناء وتجهيز مركز التكوين في تافوغالت بإقليم بركان، وأخرى لبناء سوق أسبوعي في جماعة أهل أنجاد، وأخرى لتأهيل وعصرنة وإعادة بناء السوق الأسبوعي في توتيست. بالإضافة إلى إقرار مشروع لتزويد دواوير جماعة بوشاون بالماء الصالح للشرب في إقليم فجيج.
وفي إطار تطوير الصناعة التقليدية، وافق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة لإعداد المخطط الجهوي لتطوير الصناعة التقليدية وإزالة الكربون بجهة الشرق، واعتماد اتفاقية إطار لتمويل وإنجاز مشروع التأهيل وتحسين المناظر الطبيعية لواحات إقليم فجيج، إلى جانب تمويل مشروع لإسكان قاطني المنجم القديم المهددين بخطر الانهيار في جماعة بني كيل.
كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء بجماعات وجدة.
وفي تصريح لوسائل الاعلام والصحافة الوطنية افاد محمد بوعرورو رئيس المجلس جهة الشرق إن السياق العام الذي يطبع هذه الدورة الاستثنائية التي عرفت تضمين مجموعة مهمة من النقاط في مجالات ذات أهمية بالغة، من قبيل تعزيز العرض التربوي بالجهة وإبرام مجموعة من الاتفاقيات، هو التأهيل الحضري لمدن جهة الشرق الذي يفوق غلافه المالي 3.5 مليارات درهم مع مجموعة من الشركاء.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، إلى ضرورة تدبير أزمة المياه والارتقاء بجاذبية الجهة لجلب الاستثمار المنتج وتطوير منظومة النقل والتنقل، ثم الانخراط في مسار التحول الرقمي.
كما دعا السيد والي الجهة إلى ضرورة الاهتمام والعناية بقطاع التشغيل عبر دعم جميع المقاولات، خاصة الصغيرة والصغيرة جدا، من أجل توفير فرص الشغل وتقليص نسبة البطالة التي تتجاوز بالجهة المعدل الوطني بـ 9 نقاط، وفق المعطيات الإحصائية الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.
وفي ما يتعلق باتفاقية إطار للشراكة والتعاون التي جمعت ولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، قال السيد محمد ديب مدير الأكاديمية، إن هذه المركبات التربوية المندمجة بالوسط القروي موضوع الاتفاقية هي استمرارية للمدارس الجماعاتية التي تتواجد بالجهة وعددها 53 مدرسة.
وأضاف السيد مدير الاكاديمية، في تصريح أن مبلغ هذه الاتفاقية تقدر بـ 126 مليون درهم لمدة 3 سنوات ( 2025 – 2026 -2027 )، وابرز أن الجديد في هذه المركبات التي ستستفيد منها 14 جماعة ترابية بالجهة هو التوفر على بينة تحتية رياضية وقاعات للأنشطة الثقافية، فضلا عن المرافق التي تتوفر عليها سلفاً المدارس الجماعاتية من حجرات مدرسية ومطاعم وداخليات.
فبالرجوع الى الاشواط التنموية التي قطعتها جهة الشرق على امتداد السنوات القليلة الماضية في شتى الميادين وعلى كل المستويات نستنتج بدون نفاق او مبالغة رغم بعض المؤاخذات ( على جدول اشغال الدورة الاستثنائية التي همشت بعض المناطق ) مدى جسامة المسؤولية التي يضطلع بها بعض اعضاء المجلس لجهة الشرق، والسلطات الولائية في عهد الوالى الجديد الذي تحدوه رغبة اكيدة في تسوية المشاكل الاجتماعية للجهة ككل، ورغم التركة الموروثة عن المجالس المتعاقبة بالجهة الشاسعة، فقد ظهرت بعض بوادر التغيير ونذكر منها الاشغال الجارية في العديد من اقاليم الجهة، والحملات التي تشنها السلطات لتطهير مدنا وقرانا من كل الشوائب ومحاربة كل المناظر غير اللائقة التي تعيق السير والجولان...
ذلك ان الجهة بالقياس مع بعض الجهات ذات الخصوصية المتشابهة اصبحت تملك كل المقومات التي تؤهلها في ظل اجواء المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة لولوج مرحلة متقدمة من النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي شريطة التعامل مع جميع الاقاليم العمالات ( جرسيف ، تاوريرت ، الدريوش ، الناظور ، جرادة ، بركان ، فجيج ، وجدة ) بدون اقصاء او تهميش خاصة وانها تتوفر على موارد طبيعية واقتصادية وبشرية هامة تحتاج ( فقط ) الى التخطيط ومناخ اعمال ملائم لتلعب دور القاطرة في جميع المحاور.
فعلى صعيد ارساء البنيات الهيكلية والمرافق الاجتماعية التي هي من اختصاصات المجالس الترابية يمكن القول بشكال عام وبصريح العبارة ان السلطات الولائية تسعى بجدية الى ضمان المستوى اللائق للتنمية عن طريق تحقيق قاعدة صلبة من التجهيزات الاساسية باعتبارها المنطلق الذي يتيح اقامة التوازنات المنشودة بين المتطلبات المطروحة والامكانيات المتوفرة .
فخلال فترة وجيزة استطاعت بعض مدن جهة الشرق ان تكتسي وجها جديد يتناسب مع اهميتها الاقتصادية ودورها المستقلبلي. كما اتاح مستوى التجهيز الذي تتوفر عليه مدننا بجهة الشرق توسيع فرص الاستفادة من القدرات المحلية والجهوية كنقطة انطلاق لتشجيع الاستثمارات وتنشيط المؤهلات المحلية والاقليمية والجهوية...
ان وضعية اقاليمنا بجهة الشرق تتطلب اخراج بعض المشاريع الى حيز الوجود واحداث المرافق الاجتماعية والادارية التي تفتقر اليها للتخفيف عن المواطن من الاعباء المادية والمعنوية..