بن خير توجه سؤالا كتابيا بمجلس المستشارين حول مآل المركب الثقافي للحي الحسني

العلم الإلكترونية - البيضاء 

ساهم السؤال الكتابي الذي تقدمت به الأخت هناء بن خير، العضوة بمجلس المستشارين باسم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حول دور وزارة الشباب والثقافة والتواصل في فتح المركب الثقافي للحي الحسني الكائن بطريق الجديدة بالدار البيضاء، إلى أبعد الحدود في تحريك المياه الراكدة التي ظلت جامدة منذ سنوات بخصوص الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر افتتاح المركب المذكور رغم انتهاء أشغال بنائه سنة 2003 وتجهيزه عام 2016.

وقد استحسنت مجموعة من الفعاليات الثقافية والجمعوية بتراب مقاطعة الحي الحسني، المبادرة التي قامت بها المستشارة هناء بن خير، بمساءلة الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وفق مجال تدخلها واختصاصها حول الصعوبات الإدارية والمالية التي حالت دون افتتاح المركب الثقافي للحي الحسني منذ سنوات رغم جاهزيته لتقديم خدماته إلى العموم، حيث أن هذا السؤال فرض على بعض الجهات المسؤولة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة إلى التحرك للبحث عن مخرج لتلك الصعوبات من أجل التعجيل بفتح المركب المذكور في وجه العموم، وهو ما يتجلى من خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها يوم الخميس الماضي، خديجة بن الشويخ عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني، رفقة نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء والطاهر اليوسفي رئيس مقاطعة الحي الحسني، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، حيث من المرتقب أن يتم إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل والصعوبات التي تعترض افتتاحه، خصوصا منها إشكالية صرف المبلغ المالي المتبقي لفائدة شركة البناء التي تكلفت بأشغال إنجازه، والتي قدرها مصدر موثوق في مبلغ 100 مليون سنتيم، مما أجبر الشركة ذاتها على عدم القيام بتسليم شهادة نهاية الأشغال لمقاطعة الحي الحسني.

يشار إلى أن مجموعة من الفعاليات لازالت تنتظر بفارغ الصبر تدشين المركب الثقافي للحي الحسني الذي يقع بشارع طريقة الجديدة بمنطقة بوسيجور، على اعتبار أنه سيشكل فضاء أمام الجميع لتقديم الإبداعات في مجالات الثقافة والمسرح والندوات الفكرية وباقي العروض الفنية المتنوعة.