رئيسية 
الرئيسية 
العلم - الرباط
تستعجل أوساط إسبانية سياسية واقتصادية فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين، بما يكشف عن وجود مصالح إسبانية معطلة بسبب إقدام المغرب على إغلاق هذين المعبرين منذ أكثر من أربع سنوات.
فقد عكست وسائل إعلام إسبانية باهتمامها بهذه القضية خصوصا خلال الأيام القليلة الماضية مدى انشغال كثير من الأوساط الإسبانية بفتح هذه المعابر التي تمثل رئتي تنفس الاقتصاد بالثغرين المغربيين السليبين. وفي هذا الصدد عبرت وسائل إعلام إسبانية عن خيبة أملها من فشل المحاولة الأولى لفتح هذين المعبرين يوم الأربعاء الماضي، و لم تتردد في اتهام المغرب بعرقلة هذه العملية.
إلا أن وزير الداخلية الإسباني السيد فرناندو غراندي مارلاسكا رد على هذه الادعاءات ونفى أن يكون المغرب قام بهذه العرقلة، وأكد أن المحاولة الأولى فشلت لأسباب تقنية.
وكانت شاحنة إسبانية محملة بالبضائع وصلت إلى معبر سبتة المحتلة يوم الأربعاء الماضي في طريقها نحو الوجهة الأخرى من المعبر، لكن مسائل وإجراءات تقنية حالت دون مرورها وعادت أدراجها من حيث أتت. ونفس الأمر تكرر في معبر مليلية المحتلة حيث رفضت السلطات المغربية مرور شاحنة صغيرة يقال إنها كانت محملة بالتجهيزات المنزلية، لأسباب تقنية.
وتؤشر هذه التطورات على أن فتح هذه المعابر لا يزال في حاجة ملحة إلى مزيد من المفاوضات بين الرباط ومدريد بهدف تذويب الخلافات والاتفاق على مجمل القضايا الإدارية والتقنية للوصول إلى مرحلة التنفيذ الفعلي .
يذكر، أن الاتفاق الحاصل لحد الآن يتمثل في السماح بدخول شاحنة كبيرة واحدة كل أسبوع من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة في كل معبر من المعبرين، على أن تخضع هذه العملية إلى التدابير والإجراءات الجمركية المعمول بها. وترفض السلطات المغربية العودة إلى الأوضاع المأساوية السابقة التي كانت تمثل إذلالا واحتقارا لكرامة المواطنين المغاربة وتتسبب في خسائر مالية كبرى للمغرب بسبب ظاهرة التهريب.
تستعجل أوساط إسبانية سياسية واقتصادية فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين، بما يكشف عن وجود مصالح إسبانية معطلة بسبب إقدام المغرب على إغلاق هذين المعبرين منذ أكثر من أربع سنوات.
فقد عكست وسائل إعلام إسبانية باهتمامها بهذه القضية خصوصا خلال الأيام القليلة الماضية مدى انشغال كثير من الأوساط الإسبانية بفتح هذه المعابر التي تمثل رئتي تنفس الاقتصاد بالثغرين المغربيين السليبين. وفي هذا الصدد عبرت وسائل إعلام إسبانية عن خيبة أملها من فشل المحاولة الأولى لفتح هذين المعبرين يوم الأربعاء الماضي، و لم تتردد في اتهام المغرب بعرقلة هذه العملية.
إلا أن وزير الداخلية الإسباني السيد فرناندو غراندي مارلاسكا رد على هذه الادعاءات ونفى أن يكون المغرب قام بهذه العرقلة، وأكد أن المحاولة الأولى فشلت لأسباب تقنية.
وكانت شاحنة إسبانية محملة بالبضائع وصلت إلى معبر سبتة المحتلة يوم الأربعاء الماضي في طريقها نحو الوجهة الأخرى من المعبر، لكن مسائل وإجراءات تقنية حالت دون مرورها وعادت أدراجها من حيث أتت. ونفس الأمر تكرر في معبر مليلية المحتلة حيث رفضت السلطات المغربية مرور شاحنة صغيرة يقال إنها كانت محملة بالتجهيزات المنزلية، لأسباب تقنية.
وتؤشر هذه التطورات على أن فتح هذه المعابر لا يزال في حاجة ملحة إلى مزيد من المفاوضات بين الرباط ومدريد بهدف تذويب الخلافات والاتفاق على مجمل القضايا الإدارية والتقنية للوصول إلى مرحلة التنفيذ الفعلي .
يذكر، أن الاتفاق الحاصل لحد الآن يتمثل في السماح بدخول شاحنة كبيرة واحدة كل أسبوع من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة في كل معبر من المعبرين، على أن تخضع هذه العملية إلى التدابير والإجراءات الجمركية المعمول بها. وترفض السلطات المغربية العودة إلى الأوضاع المأساوية السابقة التي كانت تمثل إذلالا واحتقارا لكرامة المواطنين المغاربة وتتسبب في خسائر مالية كبرى للمغرب بسبب ظاهرة التهريب.
