قصف القنصلية الإيرانية في دمشق
*العلم الإلكترونية – وكالات (بتصرف)*
أفاد مصدر عسكري سوري يومه الإثنين 01 أبريل، بمقتل وإصابة كل من كان بداخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالة "سانا" السورية.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 00: 17 من مساء اليوم بتوقيت سوريا، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأضاف: "أدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
وأكدت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن "العدوان الإسرائيلي ألحق دمارا كبيرا بمبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، إضافة إلى المباني المجاورة".
وحسب مصادر إيرانية، أفادت بأن قصف القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
وأفاد شهود عن مقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق. وبحسب "تلفزيون العالم" الإيراني فإن مبنى القنصلية دمر بالكامل، والسفير حسين أكبري لم يصب بمكروه وعائلته بخير.
بينما أعلن مصدر عسكري مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية جراء الهجوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس".
فيما قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء.
ومن جانبه، أكد السفير الإيراني لدى دمشق "حسين أكبري" يومه الإثنين، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارين عسكريين إيرانيين كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني: "سنعلن عن هويات الشهداء قريبا، بين 5 إلى 7 أشخاص استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي. سنتمكن من تحديد عدد الشهداء بدقة بعد رفع الأنقاض من موقع الاعتداء".
وأكد أكبري وجود قتلى من المستشارين العسكريين الإيرانيين كانوا في ضيافة السفارة حسب وصفه، مشددا على أن "هذا الاعتداء لن يكون دون رد، وردنا على الهجوم سيكون قاسيا".
وفي نفس السياق، أعلن "هرتسي هاليفي" رئيس الأركان الإسرائيلي يومه الإثنين، مصادقته على خطط عسكرية وتقييما للوضع في قيادة المنطقة الشمالية، على ضوء التطورات الجارية في المنطقة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "دانيال هاغاري" إن رئيس الأركان عقد اليوم الاثنين، جلسة للمصادقة على خطط عسكرية في مقر قيادة المنطقة الشمالية بحضور قائد المنطقة الشمالية وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة. وأضاف: "صادق رئيس الأركان خلال الجلسة على خطط للمراحل اللاحقة من القتال وأجرى تقييما للوضع".
جدير بالذكر أنه سُمع دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الأحد، وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 21:30 مساء يومه الأحد، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
أفاد مصدر عسكري سوري يومه الإثنين 01 أبريل، بمقتل وإصابة كل من كان بداخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالة "سانا" السورية.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 00: 17 من مساء اليوم بتوقيت سوريا، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأضاف: "أدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
وأكدت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن "العدوان الإسرائيلي ألحق دمارا كبيرا بمبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، إضافة إلى المباني المجاورة".
وحسب مصادر إيرانية، أفادت بأن قصف القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
وأفاد شهود عن مقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق. وبحسب "تلفزيون العالم" الإيراني فإن مبنى القنصلية دمر بالكامل، والسفير حسين أكبري لم يصب بمكروه وعائلته بخير.
بينما أعلن مصدر عسكري مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية جراء الهجوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس".
فيما قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء.
ومن جانبه، أكد السفير الإيراني لدى دمشق "حسين أكبري" يومه الإثنين، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارين عسكريين إيرانيين كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني: "سنعلن عن هويات الشهداء قريبا، بين 5 إلى 7 أشخاص استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي. سنتمكن من تحديد عدد الشهداء بدقة بعد رفع الأنقاض من موقع الاعتداء".
وأكد أكبري وجود قتلى من المستشارين العسكريين الإيرانيين كانوا في ضيافة السفارة حسب وصفه، مشددا على أن "هذا الاعتداء لن يكون دون رد، وردنا على الهجوم سيكون قاسيا".
وفي نفس السياق، أعلن "هرتسي هاليفي" رئيس الأركان الإسرائيلي يومه الإثنين، مصادقته على خطط عسكرية وتقييما للوضع في قيادة المنطقة الشمالية، على ضوء التطورات الجارية في المنطقة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "دانيال هاغاري" إن رئيس الأركان عقد اليوم الاثنين، جلسة للمصادقة على خطط عسكرية في مقر قيادة المنطقة الشمالية بحضور قائد المنطقة الشمالية وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة. وأضاف: "صادق رئيس الأركان خلال الجلسة على خطط للمراحل اللاحقة من القتال وأجرى تقييما للوضع".
جدير بالذكر أنه سُمع دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الأحد، وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 21:30 مساء يومه الأحد، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".