Quantcast
2021 أبريل 15 - تم تعديله في [التاريخ]

بسبب ارتفاع الطلب وقرار إغلاق مختلف المحلات التجارية وحظر التجوال الليلي

المغاربة يستقبلون أولى أيام شهر رمضان على وقع ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم والفواكه


العلم الإلكترونية - سعيد خطفي

استقبل المغاربة أولى أيام شهر رمضان الفضيل، على وقع لهيب ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم والفواكه، بالرغم من وفرة العرض بالسوق الوطنية، حيث شهدت جل المنتجات المذكورة ارتفاعا ملحوظا في أثمنتها مقارنة بشهري فبراير ومارس الماضيين.
 
وجاء ارتفاع الأسعار في أثمنة الخضروات واللحوم البيضاء والحمراء والفواكه والفواكه الجافة، في ظل الإقبال الكبير للأسر المغربية على اقتناء حاجياتها الضرورية من المواد الغذائية التي تستهلكها بكثرة خلال شهر رمضان الأبرك، حيث لوحظ ارتفاع في أسعار الطماطم التي تستهلك بكثرة في إعداد الحريرة التي لا تخلو منها موائد المغاربة عند الإفطار، إذ تراوح سعرها ما بين 5 و6 دراهم للكيلوغرام، شأنها في ذلك شأن البصل الكبير وأنواع أخرى من الخضر، بعدما كان سعرها في شهر فبراير الماضي لا يتجاوز 4 دراهم، فيما سجلت أثمنة اللحوم البيضاء ارتفاعا ملحوظا بزيادة 3 دراهم في الكيلوغرام، في الوقت الذي قفزت في أسعار اللحوم الحمراء إلى زيادة تقدر بـ 5 دراهم في الكيلوغرام، في الوقت الذي لم تسلم فيه الفواكه والفواكه الجافة من جشع الزيادة بنسب متفاوتة ما بين درهمين و3 دراهم، بالرغم من وفرة العرض في جميع المنتجات الغذائية، وتموين جميع الأسواق بمختلف المنتجات التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان، غير أن ارتفاع الأسعار شكل معضلة أمام المواطنين الذي استسلموا للأمر الواقع باقتناء ما يحتاجونه لتدبير عيشهم اليومي.
 
وحول ارتفاع أسعار الخضر، أوضح محمد المعروجي، تاجر للخضروات بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن التجار بالتقسيط هم من يقفون وراء لهيب ارتفاع الأسعار، على اعتبار أن التجار بالجملة يعرضون مختلف السلع بأثمنة مناسبة تخضع للمراقبة من طرف اللجنة المكلفة، مشددا على أن هؤلاء التجار غالبا ما يضيفون كلفة النقل من سوق الجملة إلى محلاتهم أو أسواق القرب، كما أن الإقبال المتزايد على اقتناء الخضروات وغيرها في شهر رمضان، يؤدي بالعديد من التجار إلى الزيادة في أثمنة مختلف السلع، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة بمناسبة شهر رمضان، ساهمت أيضا في ارتفاع الأسعار، خصوصا أن الإغلاق الليلي من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، دفع بالعديد من المواطنين إلى تفادي الوقوع في الخصاص في بعض الحاجيات بعد الإفطار، لذلك يحاولون تدبير أمورهم باقتناء مختلف المنتجات الغذائية التي تدوم لبضعة أيام، مؤكدا على أن بعض التجار لا يتوانون في استغلال المناسبات والظرفية برفع أسعار بعض السلع والمواد الغذائية التي يكثر الطلب عليها.
 
يشار إلى أن وزارة الداخلية سبق أن أكدت حرصها على ضمان تموين السوق الوطنية بمختلف السلع والمنتجات الغذائية طيلة شهر رمضان، من أجل تلبية حاجيات المواطنين على الصعيد الوطني، وأيضا العمل على مراقبة وتقييم وضعية التموين، وكذا التصدي لمختلف مظاهر المضاربات في أسعار السلع من خلال قيام لجان المراقبة بحملات تفتيشية تروم زجر المضاربين ومصادرة السلع المغشوشة، وذلك بهدف حماية المستهلك وتعزيز آليات المراقبة والزجر.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار