العلم الإلكترونية - بدر بن علاش
أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، علاقة بموضوع تشكيل الحكومة الجديدة، أن المرحلة المقبلة من حياة البلاد تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة،وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي يواجهها المغرب.
أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، علاقة بموضوع تشكيل الحكومة الجديدة، أن المرحلة المقبلة من حياة البلاد تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة،وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي يواجهها المغرب.
وفي هذا السياق، سيعقد حزب الاستقلال يوم السبت 25 شتنبر 2021 دورة استثنائية للمجلس الوطني وفق جدول أعمال يتضمن نقطة فريدة،و هي “تقييم النتائج الانتخابية وآفاق التحالفات السياسية المستقبلية”.
ومن المنتظر، أن يشرع اليوم الإثنين حزب التجمع الوطني للأحرار في مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة،حيث صرح عزيز أخنوش لوسائل الاعلام مباشرة بعد التعيين الملكي،أن فتح باب المشاورات،سيكون مع الأحزاب التي قد تكون متوافقة مع رؤى حزبه، مشددا على أن التشكيلة الوزارية المقبلة يجب أن تكون متماسكة ومنسجمة، لتحقيق تطلعات المواطنين في المغرب.
وبدوره أكد رشيد الطالبي العلمي القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الجولة الأولى من المشاورات ستحدد الأحزاب التي لها رغبة في المشاركة بالحكومة، والأخرى التي تريد المعارضة” مضيفا أن الأرضية الأساسية لهذه المشاورات ستعتمد على البرامج الانتخابية للأحزاب، خصوصا أن المواطنين ينتظرون حكومة فعالة وقوية ومنسجمة.
وبخصوص موقف حزب الأصالة والمعاصرة من التحالفات السياسية المقبلة،فقد عبر في بلاغ لمكتبه السياسي عن القطع مع جميع الخطوط الحمراء،وأن الأهم بالنسبة لحزبهم هو احترام برنامجهم الانتخابي، وتوجهاته الكبرى،وعن استعداد الحزب لخدمة الصالح العام من جميع المواقع.
ومعلوم أن تشريعيات 8 شتنبر 2021، قد بوأت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار ب 102 مقعد ، متبوعا بحزبي الأصالة والمعاصرة 86 مقعدا، و حزب الاستقلال ب 81 مقعدا.