العلم الإلكترونية - الرباط
في دورة استثنائية تعقد زوال اليوم السبت، يقرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال الموقف من التحالفات السياسية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، في إطار ممارسته لصلاحياته باعتباره أعلى سلطة تقريرية بعد المؤتمر العام للحزب. ويتطلع المناضلون والمناضلات الاستقلاليون وجموع المواطنين المغاربة إلى القرار الذي سيتخذه المجلس الوطني للانتقال إلى المرحلة المتقدمة على صعيد المشهد السياسي المغربي، برؤية صافية وبإرادة قوية وبإصرار شديد على القطيعة مع المرحلة السابقة التي تفاقمت فيها الأزمة جراء تداعيات الجائحة من جهة، وعقم السياسات العمومية التي كانت متبعة من جهة ثانية.
في دورة استثنائية تعقد زوال اليوم السبت، يقرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال الموقف من التحالفات السياسية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، في إطار ممارسته لصلاحياته باعتباره أعلى سلطة تقريرية بعد المؤتمر العام للحزب. ويتطلع المناضلون والمناضلات الاستقلاليون وجموع المواطنين المغاربة إلى القرار الذي سيتخذه المجلس الوطني للانتقال إلى المرحلة المتقدمة على صعيد المشهد السياسي المغربي، برؤية صافية وبإرادة قوية وبإصرار شديد على القطيعة مع المرحلة السابقة التي تفاقمت فيها الأزمة جراء تداعيات الجائحة من جهة، وعقم السياسات العمومية التي كانت متبعة من جهة ثانية.
وينعقد المجلس الوطني لحزب الاستقلال في أعقاب النتائج الهامة التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية ، مما بوأه المركز المتقدم في المشهد السياسي ، وبث الأمل في تحقيق نقلة نوعية يكون حزب الاستقلال مشاركا رئيسا ومتقدما في إنجازها.
وتؤكد هذه الدورة روح الديمقراطية الداخلية للحزب التي هي مبدأ رئيسٌ من المبادئ الحاكمة للسياسة التي ينهجها، مما يجعل القرار السياسي بيد المجلس الوطني الذي يصنع خطط العمل،ويرسم المسار الآني والمستقبلي،وتلك علامة مضيئة في الطريق التي يسير فيها حزب الاستقلال.
وفي ضوء هذه المفاهيم المذهبية والقواعد السياسية، يتطلع مناضلو حزب الاستقلال ومناضلاته إلى القرار الحاسم الذي سيصدر عن المجلس الوطني، ليجيب عن الأسئلة المطروحة في الساحة . ولذلك نقول إن دورة المجلس الوطني الاستثنائية دورة حاسمة، سوف يكون لها ما بعدها ،ليبدأ حزب الاستقلال مرحلة الانطلاق والإقلاع والشروع في التغيير تحقيقا لشعار رفع خلال حملته الانتخابية «الإنصاف الآن» .
وتعقد هذه الدورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، في ظرفية استثنائية تصاعدت فيها حدة الإكراهات التي يعاني منها المواطنون، وتزايدت التحديات الصعبة التي تواجه بلادنا. ولهذه الاعتبارات يعد اجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال اجتماعا حاسما سيكون له ما بعده. ومن هنا تأتي الأهمية البالغة لما سيقرره المجلس الوطني اليوم السبت في شأن الموقف من التحالفات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة التي ستدشن العهد الجديد من التغيير والبناء الديمقراطي.