العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي/تونس
تحت شعار "الصحافة حاجة ماسة"، تحتضن العاصمة التونسية اليوم الخميس 17 مارس 2022، افتتاح المنتدى الدولي الثاني للصحافة في تونس، وذلك بحضور وازن للمغرب ضمن ثلاثين دولة وسبعمائة مشاركة ومشارك من مختلف القارات.
وقد اختار المنظمون التركيز على الحالة المغربية إلى جانب أربعة بلدان أخرى هي تونس واليمن ولبنان والنيجر، لمناقشة وضعية الإعلام فيها. وتشارك في جلسات النقاش وورشات العمل التي تستمر ثلاثة أيام من 17 إلى 19 مارس الجاري، وفود عن كل من المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وخلال ندوة عقدها منظمو هذه التظاهرة، بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين صباح الأربعاء بمناسبة انطلاقة أشغال المنتدى، قالت أميرة محمد، نائبة رئيس النقابة، إنه شرف كبير لتونس تنظيم لقاء بهذا الحجم وأن تكون النقابة جزءا من هذا الحدث الهام.
ونوهت المتحدثة، بتطرق المنتدى هذه السنة لمواضيع ذات راهنية وملحاحية بالنسبة للممارسة الإعلامية مثل صحافة الجودة، ومحاربة الأخبار الزائفة، والعنف، مذكرةً بتسبب جائحة كورونا في تأجيل هذا الحدث عن موعده السابق حيث كان من المزمع تنظيمه في شهر أكتوبر المنقضي. واعتبرت أن تنظيمه الآن في هذه الظرفية يعد إنجازا.
من جهته، أعرب جيروم بوفييه، مدير جمعية صحافة ومواطنة المشاركة في تنظيم التظاهرة، عن فخره بعدد ونوعية المشاركين في هذه النسخة الثانية للمنتدى. وقال "لقد تعاهدنا باللقاء كل عامين في تونس، لنبني معا الحدث الصحافي العظيم الذي نحتاجه بشدة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وفي القارة الأفريقية".
وشرح جيروم، كيف أثرت جائحة كوفيد-19 على قطاع الصحافة بشكل سلبي، لتعمق وضع الهشاشة الذي كان يعيشه وتزيد مستقبل المهنة والمشتغلين فيها قتامة، مشددا على أن كل هذه العوامل ألقت بثقلها على الولوج إلى المعلومة، مما يعطي شعار المنتدى لهذا العام راهنيته وأهميته.
وفي تفاعله مع أسئلة القاعة، حول التعاطي الإعلامي الغربي "المنحرف" مع الأزمة الأوكرانية، نفى المتحدث أن يكون الغرب قدوة أو أن يعطي دروسا لأحد، وأن اختيار الدول وممثليها في فعاليات المنتدى راجع بالأساس لوضعية الصحافة فيها وللأشخاص المتاحين لذلك.
بدوره، اعتبر المدير الجهوي لمنظمة "مراسلون بلا حدود بشمال أفريقيا"، صهيب خياط، أن أشغال المنتدى في مدينة الثقافة ستكون مناسبة لمناقشة الوضعية الراهنة والقضايا الملحة إعلاميا.
وأعطى خياط، أمثلة على ذلك بالمواضيع المتعلقة بالإعلام في الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة سارس كوف-2، والصحافة والحاجة الماسة للاستقصاء، والدراية الإعلامية والمعلوماتية، والصحافة والحاجة إلى المساواة. ثم تقديم التقرير السنوي حول وضعية الصحافة في تونس 2022، وكذا تقديم عرض خلال السهرة حول صحافة الجودة.
تحت شعار "الصحافة حاجة ماسة"، تحتضن العاصمة التونسية اليوم الخميس 17 مارس 2022، افتتاح المنتدى الدولي الثاني للصحافة في تونس، وذلك بحضور وازن للمغرب ضمن ثلاثين دولة وسبعمائة مشاركة ومشارك من مختلف القارات.
وقد اختار المنظمون التركيز على الحالة المغربية إلى جانب أربعة بلدان أخرى هي تونس واليمن ولبنان والنيجر، لمناقشة وضعية الإعلام فيها. وتشارك في جلسات النقاش وورشات العمل التي تستمر ثلاثة أيام من 17 إلى 19 مارس الجاري، وفود عن كل من المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وخلال ندوة عقدها منظمو هذه التظاهرة، بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين صباح الأربعاء بمناسبة انطلاقة أشغال المنتدى، قالت أميرة محمد، نائبة رئيس النقابة، إنه شرف كبير لتونس تنظيم لقاء بهذا الحجم وأن تكون النقابة جزءا من هذا الحدث الهام.
ونوهت المتحدثة، بتطرق المنتدى هذه السنة لمواضيع ذات راهنية وملحاحية بالنسبة للممارسة الإعلامية مثل صحافة الجودة، ومحاربة الأخبار الزائفة، والعنف، مذكرةً بتسبب جائحة كورونا في تأجيل هذا الحدث عن موعده السابق حيث كان من المزمع تنظيمه في شهر أكتوبر المنقضي. واعتبرت أن تنظيمه الآن في هذه الظرفية يعد إنجازا.
من جهته، أعرب جيروم بوفييه، مدير جمعية صحافة ومواطنة المشاركة في تنظيم التظاهرة، عن فخره بعدد ونوعية المشاركين في هذه النسخة الثانية للمنتدى. وقال "لقد تعاهدنا باللقاء كل عامين في تونس، لنبني معا الحدث الصحافي العظيم الذي نحتاجه بشدة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وفي القارة الأفريقية".
وشرح جيروم، كيف أثرت جائحة كوفيد-19 على قطاع الصحافة بشكل سلبي، لتعمق وضع الهشاشة الذي كان يعيشه وتزيد مستقبل المهنة والمشتغلين فيها قتامة، مشددا على أن كل هذه العوامل ألقت بثقلها على الولوج إلى المعلومة، مما يعطي شعار المنتدى لهذا العام راهنيته وأهميته.
وفي تفاعله مع أسئلة القاعة، حول التعاطي الإعلامي الغربي "المنحرف" مع الأزمة الأوكرانية، نفى المتحدث أن يكون الغرب قدوة أو أن يعطي دروسا لأحد، وأن اختيار الدول وممثليها في فعاليات المنتدى راجع بالأساس لوضعية الصحافة فيها وللأشخاص المتاحين لذلك.
بدوره، اعتبر المدير الجهوي لمنظمة "مراسلون بلا حدود بشمال أفريقيا"، صهيب خياط، أن أشغال المنتدى في مدينة الثقافة ستكون مناسبة لمناقشة الوضعية الراهنة والقضايا الملحة إعلاميا.
وأعطى خياط، أمثلة على ذلك بالمواضيع المتعلقة بالإعلام في الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة سارس كوف-2، والصحافة والحاجة الماسة للاستقصاء، والدراية الإعلامية والمعلوماتية، والصحافة والحاجة إلى المساواة. ثم تقديم التقرير السنوي حول وضعية الصحافة في تونس 2022، وكذا تقديم عرض خلال السهرة حول صحافة الجودة.