العلم الإلكترونية - الرباط
يشهد سوق المحروقات المغربي مجددا ارتفاعا في أسعاره، مع تسجيل سعر البرميل تراجعا منذ أسابيع خلت في السوق العالمية ، وتواصل الشركات المغربية عملية رفع أسعار الغازوال والبنزين رغم مقاضاتها من طرف المنظمة المهنية لدى مجلس المنافسة، والذي غرمها أزيد من 1،8 مليار درهم، بعد دخولها في منازعة مع الجمعية المهنية، فرض من خلالها مجلس المنافسة تحديد الأسعار وفق تقلبات السوق العالمي للنفط.
يشهد سوق المحروقات المغربي مجددا ارتفاعا في أسعاره، مع تسجيل سعر البرميل تراجعا منذ أسابيع خلت في السوق العالمية ، وتواصل الشركات المغربية عملية رفع أسعار الغازوال والبنزين رغم مقاضاتها من طرف المنظمة المهنية لدى مجلس المنافسة، والذي غرمها أزيد من 1،8 مليار درهم، بعد دخولها في منازعة مع الجمعية المهنية، فرض من خلالها مجلس المنافسة تحديد الأسعار وفق تقلبات السوق العالمي للنفط.
وشهد تراجع البرميل في الآونة الأخيرة تراجعا في السوق العالمي من 81 دوبارا، إلى 71 دولارا، فيما ظلت الأسعار الوطنية تتأرجح في الارتفاع، ضاربة عرض الحائط، قرارات مجلس المنافسة.
وعاودت أسعار النفط للارتفاع خلال تعاملات اليوم الإثنين، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية، بدعم من تحركات أمريكية، ويأتي هذا الارتفاع بعد أن قدمت الجهود الأمريكية لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي بعض الدعم، على الرغم من استمرار المخاوف من تخمة معروض الخام وضعف نمو الطلب على الوقود العام المقبل.
كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها يوم الجمعة الماضي على ارتفاع بنحو 03 بالمائة، لكنها سجلت خسائر للأسبوع السابع على التوالي. وبحلول الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير 2024، بنسبة 0.75 بالمائة، ليصل إلى 76.41 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم جانفي المقبل، بنسبة 0.72 بالمائة، لتصل إلى 71.74 دولارًا للبرميل. وكان الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) قد أنهيا تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 3.8 بالمائة لكل منها، ليسجلا خسائر للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية لهما منذ 2018، بفعل المخاوف المستمرة من تخمة المعروض.
ومع هذا الارتفاع الجديد، يرتقب أن ترتفع أسعار الغازوال والبنزين في محطات الوقود المغربية، مما سيزيد من معاناة القدرة الشرائية والاستهلاكية لدى المغاربة.