العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار
لم يحمل ربيع مارس للأسرة التعليمية الشذى الذي كانوا يتوقون اليه ، شذى حقوق كثيرة ظلت حبيسة الملفات والمذكرات المطلبية للنقابات التعليمية والتنسيقيات التي اختارت العطلة الربيعية زمنا للاحتجاج حتى لا تؤثر على السير العادي لعملية التدريس داخل المدارس والاعداديات والثانويات ، لكن ما حصل في شوارع الرباط من رد فعل عنيف وقاس من قبل العناصر الأمنية تجاه المحتجات والمحتجين جعل كل الفئات التعليمية وكل التمثيليات النقابية بجميع أطيافها تنتفض انتصارا لكرامتها أولا ثم لحقوقها ، وعن مدى نجاح الاضراب الانذاري الذي خاضه التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT الثلاثاء 23 مارس الجاري ، والوقفات الاحتجاجية التي ستنفذها أمام مقرات الاكاديميات الجهوية اليوم الخميس 25 مارس مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس الى غاية الاثنين 5 ابريل 2021، أكد يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح هاتفي ل"العلم" أن تنفيذ الاضراب الوطني المعلن من التنسيق النقابي الثلاثي شكل محطة فارقة وجوابا مباشرا للحكومة على أن الأسرة التعليمية ترفض المس بكرامتها وتعتبر الإساءة لها إساءة لمنظومة القيم التي يحملها المجتمع المغربي الذي يقدر العلم والمعرفة، ونقول من خلال اضراب اليوم أننا نرفض أي مس بكرامة الأسرة التعليمية ونطالب الحكومة من خلال الاضراب وباقي الاشكال النضالية التي نخوضها بالاستجابة الفورية والآنية لكل المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية ، ونطالبها كذلك بفتح حوار جاد يفضي الى نتائج ترضي جميع الأطراف، غير ذلك فنحن لن نقبل المس بكرامة الأسرة التعليمية ولن نقبل أيضا بالإساءة الى رمزية الاسرة التعليمية داخل المجتمع ، وبالتالي فنحن قمنا ببعث الرسالة الأولى الانذارية للحكومة على أساس أن تلتقط الإشارة وأن تستجيب لمطالبنا العادلة كاملة وغير منقوصة ..
لم يحمل ربيع مارس للأسرة التعليمية الشذى الذي كانوا يتوقون اليه ، شذى حقوق كثيرة ظلت حبيسة الملفات والمذكرات المطلبية للنقابات التعليمية والتنسيقيات التي اختارت العطلة الربيعية زمنا للاحتجاج حتى لا تؤثر على السير العادي لعملية التدريس داخل المدارس والاعداديات والثانويات ، لكن ما حصل في شوارع الرباط من رد فعل عنيف وقاس من قبل العناصر الأمنية تجاه المحتجات والمحتجين جعل كل الفئات التعليمية وكل التمثيليات النقابية بجميع أطيافها تنتفض انتصارا لكرامتها أولا ثم لحقوقها ، وعن مدى نجاح الاضراب الانذاري الذي خاضه التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT الثلاثاء 23 مارس الجاري ، والوقفات الاحتجاجية التي ستنفذها أمام مقرات الاكاديميات الجهوية اليوم الخميس 25 مارس مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس الى غاية الاثنين 5 ابريل 2021، أكد يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح هاتفي ل"العلم" أن تنفيذ الاضراب الوطني المعلن من التنسيق النقابي الثلاثي شكل محطة فارقة وجوابا مباشرا للحكومة على أن الأسرة التعليمية ترفض المس بكرامتها وتعتبر الإساءة لها إساءة لمنظومة القيم التي يحملها المجتمع المغربي الذي يقدر العلم والمعرفة، ونقول من خلال اضراب اليوم أننا نرفض أي مس بكرامة الأسرة التعليمية ونطالب الحكومة من خلال الاضراب وباقي الاشكال النضالية التي نخوضها بالاستجابة الفورية والآنية لكل المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية ، ونطالبها كذلك بفتح حوار جاد يفضي الى نتائج ترضي جميع الأطراف، غير ذلك فنحن لن نقبل المس بكرامة الأسرة التعليمية ولن نقبل أيضا بالإساءة الى رمزية الاسرة التعليمية داخل المجتمع ، وبالتالي فنحن قمنا ببعث الرسالة الأولى الانذارية للحكومة على أساس أن تلتقط الإشارة وأن تستجيب لمطالبنا العادلة كاملة وغير منقوصة ..
وكان بيان للتنسيق النقابي الثلاثي قد أشار الى أن القصد الحكومي من الهجمة الشرسة التي قام بها هو هدم دعائم المدرسة العمومية من خلال مباركتها لتحقير وتعنيف واذلال نساء ورجال التعليم المطالبين سلميا بحقوقهم العادلة، وامام الاصرار الحكومي والتعنت المقصود لغايته السياسوية في المزيد من رفع الاحتقان عوض اخراج المراسيم الاتفاقية وفتح الحوار الجدي المباشر في القضايا العالقة بما فيها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، واعتبارا لكون التنسيق النقابي الثلاثي نقابات تعليمية مواطنة ترفض المس بما راكمته الحركة النقابية في مجال الحقوق والحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في الاضراب والاحتجاج السلمي، وبعد الوقوف على النوايا الحكومية التي تقايض بملفات الشغيلة التعليمية العادلة، فانه يعلن خوض الاشكال النضالية التي هو بصدد تنفيذها والذي لاقى نجاحا كاسحا ، باعتبار ان تعنيف الاسرة التعليمية ومحاولة اذلالها لم يرض أيا كان بل شكل صدمة للمجتمع ..