العلم الإلكترونية - سمير زرادي
قدم وزير الفلاحة محمد صديقي يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب معطيات محينة عن تقدم الموسم الفلاحي الحالي وذلك في ضوء التساقطات المطرية الأخيرة الحاملة للأمل وبشائر الخير بعد موسم فارط صعب ومتسم بموجة جفاف غير مسبوقة.
وذكر في هذا السياق ان التساقطات المطرية بلغت الى متم دجنبر 134 ملم بانخفاض 10 في المائة مقارنة مع سنة عادية، بعدما كانت قبل أيام قليلة تسجل انخفاضا ب20 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية، وبارتفاع بزائد 100 في المائة ارتباطا بالموسم الفارط.
وخلفت أمطار الخير وقعا إيجابيا على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية ووتيرة زرع الزراعات الخريفية، وكذا الأشجار المثمرة ووضعية المراعي والموفورات الكلئية، وأساسا تحسين حقينة السدود ونسبة الملء ومخزون المياه الجوفية، بحيث أضحت السدود الموجهة لأغراض فلاحية تسجل فقط ناقص 3 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي.
وبالنسبة للسير الحالي للموسم الفلاحي فقد أكد أن المساحات المزروعة بلغت 3.76 مليون هكتار مخصصة للزراعات الخريفية منها 10 في المائة مسقية، و3.2 مليون هكتار مرصودة للحبوب بمعدل 84 في المائة، و106 آلاف هكتار للقطاني بنسبة 3 في المائة ثم 450 الف هكتار للزراعات الكلئية بمعدل 13 في المائة.
وعلى مستوى الشمندر السكري فقد بلغت المساحة المزروعة 130 الف هكتار، منها الف هكتار لقصب السكر، فضلا عن 80 الف هكتار مخصصة للخضراوات الخريفية الأكثر استهلاكا منها البطاطس والطماطم والقرع والبصل والجزر واللفت.
وعلى مستوى انتاج الأشجار الخريفية فقد بلغت منتجات التمور 110 آلاف طن، بانخفاض 16 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط، مقابل 1.1 مليون طن للزيتون بانخفاض 45 في المائة، ثم انتاج الحوامض ب1.6 مليون طن بانخفاض 40 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط.
ثم تطرق وزير الفلاحة بعد ذلك الى اليات التحفيز متحدثا عن تخصيص 4.2 مليار درهم منها 307 مليار كتحفيزات مباشرة للاستثمارات مرصودة من صندوق التنمية القروية، وتشجيع ومواكبة الاستثمار بالقطاع مع إرساء اعانات جديدة للشباب وتنمية أراضي الجموع في اطار خلق طبقة متوسطة فلاحية، ومراجعة الإعانات وفق عقود-البرامج الخاصة بتنمية سلاسل الإنتاج.
أما تعزيز وتنويع مشاريع الفلاحة التضامنية فقد خصص لها 1.8 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 5 ملايير درهم لبرامج الري وتهيئة المجال الفلاحي برسم سنة 2023.
وبالنسبة لبرامج ومشاريع الجيل الأخضر، فقد أبرز وزير الفلاحة ان الاستراتيجية تنبني على أساسين هما العنصر البشري كأولوية في المعادلة، وفلاحة متأقلمة وناجعة ايكولوجيا ومستدامة وذكية مناخيا لمواجهة التقلبات المناخية، وتتمحور البرامج حول اختيار أنظمة متأقلمة، واعتماد تكنولوجيات التكيف والزرع المباشر، والتدبير المستدام لمياه السقي، ورفع القيمة المضافة للمنتجات الفلاحية، وتامين التموين العادي للسوق الوطنية.
قدم وزير الفلاحة محمد صديقي يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب معطيات محينة عن تقدم الموسم الفلاحي الحالي وذلك في ضوء التساقطات المطرية الأخيرة الحاملة للأمل وبشائر الخير بعد موسم فارط صعب ومتسم بموجة جفاف غير مسبوقة.
وذكر في هذا السياق ان التساقطات المطرية بلغت الى متم دجنبر 134 ملم بانخفاض 10 في المائة مقارنة مع سنة عادية، بعدما كانت قبل أيام قليلة تسجل انخفاضا ب20 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية، وبارتفاع بزائد 100 في المائة ارتباطا بالموسم الفارط.
وخلفت أمطار الخير وقعا إيجابيا على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية ووتيرة زرع الزراعات الخريفية، وكذا الأشجار المثمرة ووضعية المراعي والموفورات الكلئية، وأساسا تحسين حقينة السدود ونسبة الملء ومخزون المياه الجوفية، بحيث أضحت السدود الموجهة لأغراض فلاحية تسجل فقط ناقص 3 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي.
وبالنسبة للسير الحالي للموسم الفلاحي فقد أكد أن المساحات المزروعة بلغت 3.76 مليون هكتار مخصصة للزراعات الخريفية منها 10 في المائة مسقية، و3.2 مليون هكتار مرصودة للحبوب بمعدل 84 في المائة، و106 آلاف هكتار للقطاني بنسبة 3 في المائة ثم 450 الف هكتار للزراعات الكلئية بمعدل 13 في المائة.
وعلى مستوى الشمندر السكري فقد بلغت المساحة المزروعة 130 الف هكتار، منها الف هكتار لقصب السكر، فضلا عن 80 الف هكتار مخصصة للخضراوات الخريفية الأكثر استهلاكا منها البطاطس والطماطم والقرع والبصل والجزر واللفت.
وعلى مستوى انتاج الأشجار الخريفية فقد بلغت منتجات التمور 110 آلاف طن، بانخفاض 16 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط، مقابل 1.1 مليون طن للزيتون بانخفاض 45 في المائة، ثم انتاج الحوامض ب1.6 مليون طن بانخفاض 40 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط.
ثم تطرق وزير الفلاحة بعد ذلك الى اليات التحفيز متحدثا عن تخصيص 4.2 مليار درهم منها 307 مليار كتحفيزات مباشرة للاستثمارات مرصودة من صندوق التنمية القروية، وتشجيع ومواكبة الاستثمار بالقطاع مع إرساء اعانات جديدة للشباب وتنمية أراضي الجموع في اطار خلق طبقة متوسطة فلاحية، ومراجعة الإعانات وفق عقود-البرامج الخاصة بتنمية سلاسل الإنتاج.
أما تعزيز وتنويع مشاريع الفلاحة التضامنية فقد خصص لها 1.8 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 5 ملايير درهم لبرامج الري وتهيئة المجال الفلاحي برسم سنة 2023.
وبالنسبة لبرامج ومشاريع الجيل الأخضر، فقد أبرز وزير الفلاحة ان الاستراتيجية تنبني على أساسين هما العنصر البشري كأولوية في المعادلة، وفلاحة متأقلمة وناجعة ايكولوجيا ومستدامة وذكية مناخيا لمواجهة التقلبات المناخية، وتتمحور البرامج حول اختيار أنظمة متأقلمة، واعتماد تكنولوجيات التكيف والزرع المباشر، والتدبير المستدام لمياه السقي، ورفع القيمة المضافة للمنتجات الفلاحية، وتامين التموين العادي للسوق الوطنية.