المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تكثف من تعزيز القدرات الفنية لأجهزة المترولوجيا والمختبرات في الدول العربية

وشدد المدير العام على أهمية تعزيز البنية التحتية للجودة في مجال القياس والمعايرة من خلال تطوير أفضل الممارسات الدولية داخل المعاهد الوطنية العربية للمترولوجيا بهدف تحقيق الاعتراف الدولي بقدرات القياس، مشيرا في هذا الصدد إلى دور المنظمة في وضع المتطلبات الضرورية للارتقاء بالبرنامج العربي للمترلوجيا العلمية والصناعية للحصول على الاعتراف الدولي، وذلك بفضل تعاون الدول العربية معها.

وأكد المهندس عادل الصقر أن المنظمة تعمل على توحيد الإجراءات والمفاهيم المترولوجية على مستوى الدول العربية وتعزيز فرص التعاون فيما بينها مشيرا إلى أنها قامت بإرساء نظام عربي موحد للقياس والمعايرة من خلال إنشاء البرنامج العربي للمترولوجيا القانونية (ARAMEL) والبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية (ARAMET)، حيث عبر عن أمله أن تتكلل الجهود المشتركة ليصبح تكتلا إقليميا له مكانته على غرار باقي التكتلات الإقليمية المعترف بها دوليا.

وقال المهندس عادل الصقر إن المنظمة تطمح إلى تحقيق أهداف "البرنامج العربي للمترولوجيا القانونية" و"البرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية"، والوصول بهما للاعتراف الدولي لدعم جودة وتنافسية المنتجات العربية والمساهمة بالتالي في زيادة المبادلات التجارية ودعم الصادرات العربية إلى الأسواق الدولية على غرار ما تم بخصوص الجهاز العربي للاعتماد ARAC الذي حصل على الاعتراف الدولي من قبل ILAC وIAF وأصبح جهازا إقليميا يساهم في منظومة الاعتماد العالمية.

وتناولت الدورات التسعة موضوعات "مقدمة عن قياس ومعايرة الجرعة الإشعاعية" و"إقرار صلاحية طرق الاختبار طبقا للمواصفة القياسية آيزو 17025:2017" و"القياسات الدقيقة للمقاومة الكهربائية والجهد والتيار المتردد (Accurate Measurement of Resistance and AC voltage)"، وأيضا "مترولوجيا الكثافة" و"دليل الجودة الخاص بالتجمع العربي للمترولوجيا (الأراميت)".

كما ضم برنامج الدورات أيضا "مترولوجيا الجهد العالي بين الماضي والحاضر والمستقبل High voltage Metrology: past, present and future" و"معايرة أجهزة القياس الحرارية الصناعية" و"نقل الزمن والتسلسل المترولوجي Transfert du temps et traçabilité métrologique"، و"قياسات الأبعاد".