الملك محمد السادس يجري اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة حول آخر تطورات القضية الوطنية
العلم الإلكترونية - الرباط
وتمحور الاتصال الهاتفي حسب بلاغ للديوان الملكي اليوم، حول آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الوضع في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.
وأكد جلالته للأمين العام خلال هذا الاتصال، أنه على إثر فشل كافة المحاولات المحمودة، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما، اسيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات "البوليساريو" بتحركات غير مقبولة، حيث أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل.
وأوضح جلالة الملك، أن المملكة المغربية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما جدد جلالة الملك التأكيد للسيد غوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار، وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها.
وأكد جلالة الملك في الختام، للأمين العام بأن المملكة ستواصل دعم جهوده في إطار المسلسل السياسي، الذي يتعين أن يستأنف على أساس معايير واضحة، ويشرك الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، ويمكن من إيجاد حل واقعي وقابل للتحقق في إطار سيادة المملكة.
وتمحور الاتصال الهاتفي حسب بلاغ للديوان الملكي اليوم، حول آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الوضع في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.
وأكد جلالته للأمين العام خلال هذا الاتصال، أنه على إثر فشل كافة المحاولات المحمودة، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما، اسيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات "البوليساريو" بتحركات غير مقبولة، حيث أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل.
وأوضح جلالة الملك، أن المملكة المغربية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما جدد جلالة الملك التأكيد للسيد غوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار، وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها.
وأكد جلالة الملك في الختام، للأمين العام بأن المملكة ستواصل دعم جهوده في إطار المسلسل السياسي، الذي يتعين أن يستأنف على أساس معايير واضحة، ويشرك الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، ويمكن من إيجاد حل واقعي وقابل للتحقق في إطار سيادة المملكة.