العلم الإلكترونية - متابعة
عبرت السيدة باشلي، خلال اجتماع افتراضي مع مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه 15 سفيرا، وعدد من مساعدي الممثلين الدائمين وخبراء مكلفين بقضايا حقوق الإنسان لدى البعثات الدائمة للدول الأعضاء بالمجموعة بجنيف، عن رغبتها في تعزيز هذا التعاون، وعن امتنانها للمغرب لمساهمته الملموسة في أشغال وأنشطة مجلس حقوق الإنسان.
عبرت السيدة باشلي، خلال اجتماع افتراضي مع مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه 15 سفيرا، وعدد من مساعدي الممثلين الدائمين وخبراء مكلفين بقضايا حقوق الإنسان لدى البعثات الدائمة للدول الأعضاء بالمجموعة بجنيف، عن رغبتها في تعزيز هذا التعاون، وعن امتنانها للمغرب لمساهمته الملموسة في أشغال وأنشطة مجلس حقوق الإنسان.
المسؤولة الأممية كشفت من جهة أخرى أن مكتبها ومختلف المكلفين بالمهام تلقوا عدة شكاوى بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما قمع معارضي قادة الانفصاليين، والحرمان من حق التنقل، وتجنيد الأطفال في المليشيات العسكرية، ومنع التنقل خارج المخيمات.
وتوخى الاجتماع تجديد التأكيد للمسؤولة الأممية على الدعم المتواصل والثابت للدول الأعضاء في هذه المجموعة للوحدة الترابية للمغرب، والإجراءات التي اتخذتها المملكة ردا على استفزازات المليشيات المسلحة “للبوليساريو”، بدعم من الجزائر.
الاجتماع شكل فرصة للتعبير، مرة أخرى، عن رفض هذه المجموعة لمناورات المماطلة التي تنهجها الجزائر واستغلالها لحقوق الإنسان للدعاية السياسية، من خلال التحالف مع حفنة من الدول المعروفة بسجلها البائس للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان.